«لوفتهانزا» الألمانية تخطط لتوظيف 10 آلاف عامل جديد 2025
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تسعى شركة لوفتهانزا «Lufthansa» الألمانية، اليوم الأربعاء، وهي الشركة الأم للخطوط الجوية النمساوية إلى توظيف حوالي 10 آلاف موظف جديد في عام 2025.
يذكر أن، شركة لوفتهانزا «Lufthansa» الألمانية، تضم الخطوط الجوية السويسرية والنمساوية وخطوط بروكسل الجوية و«يورو، وينجز» إلى جانب «لوفتهانزا» التي تحمل اسمها.
وأعلنت شركة الطيران الألمانية في بيان لها اليوم، أن هذا يشمل مجموعات مهنية مختلفة مشيرة إلى أن القطاع التقني للشركة وحده يبحث عن ألفي موظف كما سيكون هناك أيضًا حوالي 800 طيار.
وأضاف البيان، أنه من المقرر أن يكون أكثر من نصف التوظيف في ألمانيا بينما تبحث الخطوط الجوية النمساوية عن حوالي 700 موظف جديد.
يشار إلى، أن حجم العمالة في مجموعة لوفتهانزا يبلغ أكثر من 100 ألف شخص وفي العام الماضي قالت الشركة إنها وظفت أكثر من 13 ألف شخص.
اقرأ أيضاً"لوفتهانزا الألمانية" تعلق رحلاتها إلى تل أبيب وطهران حتى 19 سبتمبر
«لوفتهانزا» و«الخطوط السويسرية» تمدّدان تعليق الرحلات إلى تل أبيب وطهران وبيروت
«بولندا» تؤجل عودة خطوطها الجوية إلى إسرائيل.. و«لوفتهانزا» تستمر في تعليق رحلاتها لـ5 دول
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ألمانيا الخطوط الجوية السويسرية الخطوط الجوية النمساوية خطوط بروكسل شركات الطيران الألمانية لوفتهانزا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعترف بخروج أكثر من 10 آلاف جندي عن الخدمة منذ 7 من أكتوبر 2023م
الجديد برس|
اعترفت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي بأن أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة الفعلية في صفوف جيش الاحتلال منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023 في ظل نقص حاد في القوى البشرية نتيجة الخسائر الكبيرة في الأرواح والإصابات.
وبحسب التقارير فإن الجيش تكبد خسائر بشرية فادحة تجاوزت 12 ألف جندي بين قتيل وجريح خلال الحرب الأخيرة مما عمق من أزمته الداخلية وأثر بشكل كبير على جاهزيته القتالية.
كشف إعلام العدو عن ارتفاع عدد الجرحى والمعاقين في صفوف جيشه إلى 78 ألفًا بسبب الحرب مع توقعات بأن يصل العدد إلى 100 ألف جندي معاق بحلول عام 2030 أي زيادة بنسبة 61% مقارنة بالسنوات الماضية.
ووفقًا لتقرير أعده جهاز الأمن الإسرائيلي فإن عدد الجنود الذين يعانون من إعاقات نفسية سيتضاعف بشكل غير مسبوق حيث يتوقع أن ترتفع الإصابات النفسية بنسبة 172% حتى عام 2030 الأمر الذي يشكل تحديًا كبيرًا لقدرات الجيش على الاحتفاظ بجنوده واستيعاب المصابين.
تتوقع وزارة الحرب الإسرائيلية ارتفاع الميزانية المخصصة لتعويض عائلات الجنود القتلى من 1.8 مليار شيقل في العام الماضي إلى 4.2 مليار شيقل بنهاية العام الحالي على أن ترتفع إلى 6.2 مليار شيقل بحلول 2030.
كما من المتوقع أن ترتفع ميزانية دائرة تأهيل الجنود المعاقين من 3.7 مليار شيقل في 2019 إلى 10.7 مليار شيقل في 2030 وذلك بسبب الزيادة الحادة في عدد المصابين.
وتشير الإحصائيات إلى أن دائرة تأهيل المعاقين في الجيش الإسرائيلي تستوعب حاليًا نحو ألف جندي مصاب شهريًا مقارنة بـ 530 إصابة شهريًا في الحروب السابقة ما يعكس حجم الخسائر غير المسبوقة.
بحسب تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت فإن جيش الاحتلال يعاني نقصًا متزايدًا في القوى البشرية مما أدى إلى فرض ضغوط هائلة على الجنود النظاميين الذين باتوا يقضون فترات طويلة في الخدمة دون إجازات في محاولة لتعويض العجز في أعداد القوات.
ويأتي هذا في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال توسيع نطاق عملياته العسكرية سواء في الضفة الغربية أو من خلال التواجد العسكري في جنوب لبنان وسوريا مما يزيد من الحاجة إلى فرق مدرعة ووحدات هندسية إضافية وسط عجز واضح في عدد الجنود المتاحين.
تشير التقديرات العسكرية إلى أن الخسائر البشرية والاقتصادية قد تزداد بشكل أكبر في حال اتساع رقعة الحرب خصوصًا إذا شملت جبهات إضافية مثل لبنان أو مناطق أخرى حيث من المتوقع أن يتكبد جيش الاحتلال خسائر مضاعفة في صفوف الجنود والمدنيين.
ويؤكد محللون عسكريون أن استمرار هذه الأوضاع قد يؤدي إلى إضعاف الروح القتالية لجيش الاحتلال وزيادة حالة الإحباط داخل المجتمع الإسرائيلي في ظل استمرار الحرب وعدم تحقيق أي أهداف استراتيجية واضحة.