خبير دولي: بعض الرادارات سهلة الاختراق وتعرض السيارات للسرقة في دول العالم
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
في ظل التطورات التقنية الحديثة أصبح الاعتماد على أنظمة قراءة لوحات السيارات الآلية أمرًا شائعًا في العديد من الدول ولكن ما كشفه الباحث الأمني «مات براون» مؤخرًا يثير القلق حيث أكد أن هذه الأنظمة ليست فقط معرضة للاختراق بل يمكن الوصول إلى بياناتها بسهولة مما يشكل تهديدًا كبيرًا للخصوصية والأمن
كيف تعمل أنظمة قراءة لوحات السياراتتعتمد هذه الأنظمة على كاميرات متطورة تراقب جميع السيارات المارة وتستخدم تقنية التعرف الضوئي لتسجيل بيانات مثل لوحة الترخيص ولون السيارة وماركتها وطرازها ثم يتم تخزين هذه البيانات في قواعد معلومات لمقارنتها بالبيانات الأمنية والبحث عن المركبات المشتبه بها
الثغرات الأمنية في الأنظمة
أظهر براون أن العديد من هذه الأنظمة ليست محمية بشكل كاف مما يتيح للمخترقين الوصول إلى البيانات بسهولة عبر الإنترنت ونشر براون فيديو يُظهر بثًا مباشرًا لحركة المرور مع تسجيل بيانات السيارات بشكل مفتوح وهذا يعني أن أي شخص يمتلك بعض المهارات التقنية يمكنه مراقبة تحركات الأفراد
تتيح هذه الثغرات للمخترقين إمكانية تتبع عادات الأفراد اليومية بدقة مما يجعلهم عرضة للملاحقة أو التجسس وقد تُستخدم هذه البيانات من قبل جهات غير قانونية مثل الهاكرز، المطاردين أو حتى الأقارب الذين يسعون لانتهاك خصوصية الآخرين.
لا يقتصر الخطر على الأفراد فقط بل يمتد ليشمل الأمن القومي حيث يمكن لجهات أجنبية استغلال هذه الأنظمة لمراقبة تحركات المسئولين وكبار الشخصيات مما يشكل تهديدًا مباشرًا للسلامة الوطنية.
الحلول المقترحة للتصدي للمشكلة
لمواجهة هذه التحديات يجب على الجهات المسئولة في كل دولة اتخاذ خطوات عاجلة لتعزيز حماية أنظمة قراءة لوحات السيارات من خلال تطبيق تقنيات تشفير البيانات وتقييد الوصول إلى الأنظمة.
تسلط هذه القضية الضوء على مخاطر التكنولوجيا غير المحمية وأهمية التحرك السريع لتأمين الأنظمة التقنية التي تؤثر على حياة الأفراد وأمن الدول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرقة السيارات الرادارات سرقة البيانات انتهاك الخصوصية المزيد هذه الأنظمة
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية : نسعى لتعزيز وعي الأفراد بالقضايا المعاصرة
عقد فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، صباح اليوم، اجتماعًا مع أعضاء المجموعة البحثية بالمجمع؛ لمتابعة سَيْر العمل البحثي، والوقوف على مستجدَّات المشروعات العِلميَّة، وذلك في إطار جهود المجمع لتعزيز إنتاجه العِلمي وخدمة قضايا المجتمع.
وناقش الاجتماع سُبُل تطوير الأداء البحثي، والوقوف على ما تمَّ إنجازه مِن مشروعات ودراسات تخدم رسالة الأزهر الشريف في نَشْر الفِكر الوسطي المستنير، والتصدِّي للتحديات الفِكريَّة والمجتمعيَّة بمنهج عِلمي رصين.
وتابع الدكتور الجندي مراحل إعداد الدِّراسات الجارية، موجِّهًا بضرورة الالتزام بأعلى معايير الجودة البحثيَّة وتحقيق التكامل بين الباحثين؛ لضمان إنتاج مخرَجات عِلميَّة دقيقة وهادفة.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة: إنَّ المجمع يُعوِّل كثيرًا على جهود المجموعة البحثيَّة في تقديم رؤًى عِلميَّةٍ متعمِّقةٍ تواكب تطلُّعات المجتمع، وتُسهِمُ في تعزيز وعي الأفراد بالقضايا المعاصِرة، في ضوء مقاصد الشريعة الإسلاميَّة السمحة.
وأضاف د. الجندي أنَّ الأمانة العامَّة لمجمع البحوث الإسلاميَّة حريصة على توفير كل سُبُل الدعم لأعضاء المجموعة، وتهيئة بيئة بحثيَّة محفزة على الإبداع والتميز، مشدِّدًا على أهميَّة توظيف الخبرات البحثيَّة المتنوِّعة داخل المجموعة بما يعزِّز مِن جودة الأبحاث ويحقِّق التكامل في العمل الجماعي.
واختتم فضيلته بتجديد تأكيده استمرارَ المتابعة الدوريَّة لأعمال المجموعة البحثيَّة، والعمل على تذليل أيَّة عقبات قد تواجه الباحثين، بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوَّة في خدمة المجتمع، ودَعْم جهود الأزهر الشريف في نَشْر صحيح الدِّين.