الجيش السوداني يحقق تقدما في أحياء أم بدة غرب أم درمان
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أفاد مصدر عسكري بأن الجيش السوداني احرز تقدما في أحياء "أم بدة" غرب أم درمان.
ولقي عدد من المواطنين السودانيين مصرعهم في عدد من القرى، حيث قتلتهم ميليشيا الدعم السريع التي تخوض تمردا ضد الجيش السوداني منذ أكثر من عام، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
تسبب هجوم ميليشيا الدعم السريع لقرى الشقياب والقريقريب والمخيرف وقوز الشيخ مضوي بمحلية الحصاحيصا في ولاية الجزيرة بالسودان، في مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين.
يعد هجوم ميليشيا الدعم السريع على قرية القريقريب هو الرابع، والذي تسبب في مقتل مواطن علاوة عن الإبلاغ عن سرقات وعمليات نهب لممتلكات خاصة للمواطنين من قبل عناصر الميليشيا.
وفي الأشهر الأخيرة، حقق الجيش السوداني تقدما في المعارك أمام ميليشيا الدعم السريع.
وتمكن الجيش من إسقاط 4 مسيرات تابعة لميليشيا الدعم السريع خلال استهدافها معسكر المعاقيل بمدينة شندي شمالي السودان.
كما استهدف طيران الجيش السوداني تجمعات لميليشيا الدعم السريع جنوب شرق الفاشر بولاية شمال دارفور.
وقصفت مسيرات الجيش السوداني مواقع للدعم السريع غربي أم درمان.
ويواصل الجيش السوداني تقدمه في محور الخرطوم بحري، لاستعادة زمام الأمور في المنطقة واخضاعه لمباني جامعة المشرق تحت سيطرته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السودان الجيش السوداني ام درمان المزيد میلیشیا الدعم السریع الجیش السودانی
إقرأ أيضاً:
هجوم واسع لقوات الدعم السريع ومقتل أكثر من 25 سودانيا وإصابة العشرات
أكدت الأمم المتحدة أن الجوع ينتشر بالسودان بسبب القرارات التي يتم اتخاذها كل يوم "لمواصلة الحرب، بغض النظر عن التكلفة على المدنيين"، وذلك في الوقت الذي أعلن فيه ناشطون سودانيون، مقتل أكثر من 25 شخصا وإصابة العشرات في هجوم لقوات الدعم السريع على إحدى قرى ولاية النيل الأبيض جنوب البلاد.
وقالت مديرة المناصرة والعمليات لدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إيديم ووسورنو، إن "السودان هو المكان الوحيد في العالم الذي تم تأكيد المجاعة فيه حاليا"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأضافت ووسورنو خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في السودان، أن "الجوع ينتشر بالسودان بسبب القرارات التي يتم اتخاذها كل يوم لمواصلة هذه الحرب، بغض النظر عن التكلفة على المدنيين..
وتأثير أزمة السودان، التي هي من صنع الإنسان، لا يتساوى بين السكان، حيث إن الجوع الشديد يفرض مخاطر غير متناسبة على النساء والفتيات، والصغار وكبار السن".
وأشارت إلى أن "الحجم غير المسبوق للاحتياجات في السودان يتطلب تعبئة غير مسبوقة للدعم الدولي"، مجددة دعوتها إلى وقف فوري للأعمال العدائية واتخاذ خطوات حقيقية وشاملة "نحو السلام الدائم الذي يحتاجه شعب السودان بشدة".
من جانبها، قالت نائبة المدير العام لمنظمة الفاو، بيث بيكدول، إنه "على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، تم تأكيد 4 مجاعات فقط، وهي في الصومال عام 2011، وجنوب السودان عامي 2017 و2020، والآن السودان في عام 2024".
وقالت: "كما تعلمنا من هذه الأزمات الشديدة، فقد حدثت بالفعل عشرات الآلاف من الوفيات قبل أن تصنف على أنها مجاعة"، مشيرة إلى أن "الصراع والنزوح القسري يظلان المحركين الأساسيين لأزمة السودان، التي تفاقمت بسبب تقييد الوصول الإنساني، فضلا عن الاضطرابات الاقتصادية، والعوامل البيئية