مكتب الأشغال بالأمانة ينظم فعالية خطابية بذكرى عيد جمعة رجب
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
الثورة نت|
نظم مكتب الأشغال في أمانة العاصمة، اليوم، فعالية خطابية بذكرى عيد جمعة رجب – ذكرى دخول اليمنيين الإسلام.
وفي الفعالية التي حضرها مدير مكتب الأشغال بالأمانة المهندس عبدالسلام الجرادي ونوابه، أشار الناشط الثقافي صلاح السلامي إلى أهمية الاحتفاء بجمعة رجب الذي يجسد ارتباط اليمنيين بهويتهم الإيمانية ورسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وأوضح أن اليمنيين دخلوا الإسلام طواعية استجابة لرسالة الرسول الأعظم التي حملها إليهم الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.. معبراً عن الاعتزاز والفخر بهذه المناسبة الدينية ذكرى دخولهم دين الله أفواجا.
وتطرق السلامي، إلى فضائل جمعة رجب، ومواقف أهل اليمن وأدوارهم المشرفة في نصرة الرسول صلى الله وآله وسلم ونشر الإسلام في أصقاع المعمورة.. مؤكداً أهمية إحياء هذه المناسبة لترسيخ الهوية الإيمانية.
تخللت الفعالية التي حضرها مدراء وموظفو الإدارات بالمكتب وفروعه، قصيدة معبرة عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: عيد جمعة رجب
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: النصوص الشرعية ذكرت معراج الرسول بشكل واضح (فيديو)
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن إنكار المعراج هو إنكار جزء جوهري من ديننا الإسلامي، لافتا إلى أن النبي عليه الصلاة والسلام قال في حديثه الصحيح: «ثم عرج بنا إلى السماء»، وهذه الكلمة «عرج» تعني «صعد»، والمعراج هو الصعود، وهذا لا يمكن التشكيك فيه، فهي مذكورة بوضوح في القرآن الكريم.
معراج النبي صلى الله عليه وسلم ليس مجرد رحلة معنويةوتابع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المُذاع على قناة «دي أم سي»، اليوم الخميس: «الذين ينكرون المعراج، ينكرون ليس فقط الحديث النبوي، بل ينكرون جزءًا من القرآن، مثل سورة المعارج، التي تتحدث عن وسائل الصعود إلى الله سبحانه وتعالى، ومعراج النبي صلى الله عليه وسلم ليس مجرد رحلة معنوية، بل هي حقيقة نقلتها النصوص الشرعية بشكل واضح».
المعجزة الإلهيةوأشار الجندي إلى أن بعض المنتقدين يطرحون فكرة استحالة حدوث المعراج بسبب مفهوم «التنزيه» لله، حيث يعتقد البعض أن الإيمان بالمعراج يعني تقليص قدرة الله، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل أنه هو من عرج، بل قال «عرج بي»، هذا تفصيل دقيق يظهر أن الفاعل الحقيقي لهذه الرحلة هو الله تعالى، وأن النبي صلى الله عليه وسلم هو مجرد المبلغ لهذه المعجزة الإلهية.
الملائكة تقوم بتدبير كثير من الأمور بأمر من اللهوأضاف الشيخ خالد الجندي: «البعض يسأل لماذا يحتاج الله إلى وسائط مثل المعراج، والجواب هو قانون السببية، الذي وضعه الله للبشر، وهو يتناقض مع المفهوم القدري في نظرتهم، وفي توضيح دور الملائكة في تدبير الأمور، قائلاً: «الملائكة تقوم بتدبير كثير من الأمور بأمر من الله، مثل قبض الأرواح، وهذا لا يتناقض مع قدرته سبحانه وتعالى».