قال الدكتور محمد كمال، الأستاذ بجامعة القاهرة والخبير التربوى، إن قيام بعض الجامعات بفرض تقديم تحليل مخدرات للعضو الراغب في الترقية اعتبارًا من أول أكتوبر 2024 ليس غير قانوني فقط، بل يعد إهانة غير مسبوقة، حيث يفترض القرار أن كل أعضاء هيئة التدريس بها مدمنين وعلى من يريد منهم الترقية إثبات أنه ليس مدمن وهو يلغي قرار وزير التعليم العالي الأسبق في 2013.


وأشار إلى أن هذا القرار تسبب في غضب بين أعضاء هيئة التدريس في الجامعات، خاصة أن القرار لا يشمل كل الجامعات إنما هو جاء فرديًا، حيث أنه بذلك لا يمثل الجامعات الحكومية كلها.


وأضاف أستاذ الفلسفة المساعد القاهرة ، أنه بموجب هذا القرار الفردي أصبح تحليل المخدرات شرط لترقية أعضاء هيئة التدريس في الجامعات التي أقرته فقط 4 جامعات هو أمر مرفوض ولا يتماشى مع مكانة الأستاذ الجامعي.

وأوضح أن ادعاء البعض أن القانون 73 لسنة 2021 أو قرار الجهاز المركزي للتنظيم والادارة رقم 598 لسنة 2024 هو سبب تطبيق هذاا القرار يدل على جهل قانوني فادح، حيث أن القانون والقرار حددا الخاضعين لهما وأعضاء هيئة التدريس لا ينطبق عليهم القرار.


وأكد محمد كمال، أنه يعلم علم اليقين أنه لم يصدر قرار من وزير التعليم العالي استاذ دكتور أيمن عاشور بهذا الشأن كما لم يصدر به قرار من المجلس ألأعلى للجامعات حيث تصدر القرارات متوخية الصالح العام مراعية مكانة الأستاذ الجامعي، مشيرا إلى أنه سيقدم مذكرة بهذا الشأن للسيد وزير التعليم العالي وأمين المجلس الأعلى للجامعات لإلغاء ما تقوم به بعض الجامعات بشكل مخالف للقانون.


وتابع: "هل حين يرقى عضو هيئة قضائية من طلبة أساتذة الحقوق مثلا يطلب منه تحليل مخدرات؟ أو هل يطلب من طلبتنا في كل قطاعات الدولة المماثلة تحليل مخدرات حتى يتم ترقيتهم ؟".


واستكمل الأستاذ بجامعة القاهرة والخبير التربوى: "إذا كان مصدري القرار ومن وافقوا عليه لا يعرفون قيمة وقامة أستاذ الجامعة فعليهم سماع القاضي المحترم المستشار عبد الوهاب خفاجي وهو يلغي قرار وزير التعليم العالي بشأن بدل الجامعة ويشرح قيمة أستاذ الجامعة، أو يقرأوا للمتخصصين في الأخلاق حين يشرحون قيمة أستاذ الجامعة وأهميته في المجتمع ومكانته التي يجب أن يكون عليها".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأعلى للجامعات وزير التعليم العالي المزيد وزیر التعلیم العالی هیئة التدریس

إقرأ أيضاً:

فضيحة بتر خارطة المملكة تهز جامعة سطات وتنذر بإعفاء وزير التعليم العالي وكبار المسؤولين

زنقة 20. الدارالبيضاء

سقطت في جامعة الحسن الأول بمدينة سطات، في خطأ جسيم، المسؤول الأول عليه ليس سوى رئيس الجامعة وعمداء الكليات بذات الجامعة، فضلاً عن المسؤولية المباشرة لوزير التعليم العالي، الذي يقترح ويوافق على تعيين مسؤولين فاشلين لتدبير الجامعات المغربية.

الحدث الذي حضرته شخصيات دولية ووطنية، بشراكة مع جامعة سعودية، لتنظيم ندوة دولية عن حقوق الإنسان وتحديات العصر الرقمي، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء المغاربة و العرب، شهدت بث خارطة المملكة مبتورة في خطأ جسيم، يرتقي للخيانة الوطنية ويدعو لإتخاذ تدابير صارمة في حق الوزير المعني و رئيس الجامعة وعمداء الكليات بذات الجامعة وكل مسؤول على تنظيم الحدث.

مقالات مشابهة

  • قرارات هامة بمجلس الجامعات الأهلية.. واستقبال نائب ممثل منظمة اليونيسف بالقاهرة.. الحصاد الأسبوعي لوزارة التعليم العالي
  • الفصل الدراسي الثاني| رسالة وزير التعليم العالي لأعضاء هيئة التدريس
  • وزير التعليم العالي يوجه رسالة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بالجامعات والمعاهد
  • وزير التعليم العالي: جاهزية كاملة للجامعات واستعدادات مكثفة للترم الثاني غدًا
  • وزير التعليم العالي: الجامعات الأهلية كسبت ثقة المجتمع والمواطنين
  • وزير التعليم العالي يؤكد جاهزية الجامعات لاستقبال الفصل الدراسي الثاني
  • وزير التعليم العالي: افتتاح 10 جامعات أهلية جديدة العام الدراسي المقبل
  • فضيحة بتر خارطة المملكة تهز جامعة سطات وتنذر بإعفاء وزير التعليم العالي وكبار المسؤولين
  • الجامعة البريطانية تستضيف وفدًا ليبيًا من التعليم العالي والفني لتعزيز الشراكات الدولية
  • الجامعة البريطانية تستضيف وفدًا ليبيًا رفيع المستوي من التعليم العالي