في كتابه الجديد.. مصطفى بكري يكشف رؤية نتنياهو لتحقيق حلم إسرائيل الكبرى
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أصدرت دار كنوز للنشر والتوزيع، كتاب جديد للكاتب الصحفي مصطفى بكري، تحت عنوان «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى: الرؤية والتخطيط»، ويركز الكتاب على استعراض وتحليل مشروع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لتحقيق ما يسمى بـ«إسرائيل الكبرى»، عبر سياسات وأفكار تعكس الفكر الصهيوني المتطرف.
غلاف كتاب نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى كتاب نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى: الرؤية والتخطيطيكشف بكري، في هذا الكتاب، عن الخطط التي تقوم عليها استراتيجية نتنياهو لتوسيع الهيمنة الإسرائيلية في المنطقة، عبر استغلال السياقات التاريخية والسياسية المختلفة.
ويوضح بكري، أن نتنياهو يعتبر المشروع الصهيوني جزءًا من رؤية أوسع تسعى لفرض الهيمنة على المنطقة العربية. ويبرز الكتاب كذلك التحديات التي تواجه الأمة العربية في ظل هذه السياسات، مع محاولة استشراف المستقبل ورصد السيناريوهات المحتملة.
الجدير بالذكر أن، الكتاب يتضمن العديد من الوثائق والشهادات التي تكشف عن الأيديولوجية التي تتبناها إسرائيل لتبرير سياساتها التوسعية، مما يجعله مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بالقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي.
اقرأ أيضاًماذا بعد ترحيل عبد الرحمن القرضاوي؟.. مصطفى بكري: «نحن أمام حملة مسمومة من جماعة الإخوان»
مصطفى بكري عن تطاول أبواق الإخوان على لبنان والإمارات: لا يعترفون إلا بقانونهم الفاشي
مصطفى بكري يطالب بتسليم عبد الرحمن القرضاوي إلى مصر: لن يفلت خونة الأوطان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل مصطفى بكري الإعلامي مصطفى بكري إسرائيل وفلسطين إسرائيل الكبرى حلم إسرائيل الكبرى مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
محلل عسكري إسرائيلي: حكومة نتنياهو هي العقبة الكبرى أمام إبرام صفقة تبادل
مع تزايد الأنباء المتفائلة حول إتمام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في غزة، يحذر المحلل العسكري في صحيفة "معاريف" آفي أشكنازي من أن حكومة نتنياهو هي العقبة الكبرى أمام إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من غزة.
وهاجم أشكنازي في مقال له بصحيفة "معاريف" حكومة نتنياهو واتهمها بممارسة كل الحيل لاستفزاز حركة حماس لتفجر المفاوضات حول الصفقة.
وقال أشكنازي: "حان الوقت لإزالة الأقنعة ووضع الأمور على الطاولة، المسؤول عن مصير الأسرى هي حكومة إسرائيل، من منع الإفراج في شهري أيار/ مايو وحزيران/ يونيو هي حكومة إسرائيل، من خلال الحيل التي نفذتها والتي قادت حماس إلى تفجير المفاوضات"، مضيفا: "ممر فيلادلفيا ليس حجر الزاوية لوجودنا".
ومضى يقول: "لا يوجد منطق أو غاية في تمسك الحكومة بالمفاوضات باستثناء بقاء حكومة إسرائيل الحالية التي فقدت الرحمة وتركت 100 من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ، من الجنود والمجندات، لمصيرهم.. لا يوجد غاية من الطلب الإسرائيلي بمواصلة القتال حتى بعد الاتفاق. أوافق على أنه يجب الاستمرار في القتال في غزة، لكن هذا ليس ما يعنيه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو".
وتابع: "لا يوجد أي منطق في مزاعم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لن توافق على اتفاق كامل لتحرير جميع الأسرى سواء أحياء أو أموات مقابل إنهاء القتال، يجب تذكير رئيس الحكومة بأنه قبل شهر ونصف تقريبًا توصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الشمال، مع حزب الله، العدو الأكبر والأكثر خطورة من حماس".
وكشف أشكنازي أن جيش الاحتلال لا يقترب من بعض المناطق في غزة خشية من وجود أسرى داخلها، وقال: "حاليًا، لا يقوم جيش الدفاع الإسرائيلي بالمناورة في مناطق الوسط الثلاثة، ولم يدخل إلى الأحياء في خان يونس، وكذلك بعض الأحياء في مدينة غزة. السبب هو القلق من أن هناك أسرى في تلك المناطق، والفهم المستمد من التجارب السابقة هو أن دخول القوات إلى مناطق يوجد فيها أسرى يعرض مصيرهم لخطر كبير ومباشر".
واستدرك قائلا: "إذا كان الأمر كذلك، فما هي الغاية من الاتفاق الجزئي؟ كيف سيستمرون في القتال داخل نفس المناطق التي يوجد فيها أسرى؟".