تعرف على ظواهر فلكية فريدة سيشهدها العام 2025
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
الجديد برس|
يعد العام 2025 العلماء بمجموعة من الظواهر الفلكية الفريدة ستتخللها “عروض” ستقدمها الكواكب والمجرات.
ومن اختفاء حلقات زحل إلى ذروة الأضواء الشمالية التي تحدث مرة كل عقد، جمعنا لكم أبرز الظواهر الفلكية التي يجب أن تترقبوها هذا العام، والتي ستضفي سحرا خاصا على سماء الليل.
في الثامن والعشرين من فبراير، ستصطف جميع الكواكب في النظام الشمسي في سماء الأرض.
وهذا الحدث النادر يعرف باسم “الموكب الكوكبي”، عندما تصطف جميع الكواكب، عطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون عبر الأفق.
لن تكون هذه الكواكب متراصة فعليًا، لكنها ستبدو كذلك من الأرض.
اختفاء حلقات زحل
بحلول مارس 2025، من المتوقع أن تختفي حلقات زحل تماما عن الأنظار.
ومن المتوقع أن تظهر مرة أخرى بعد مارس، وفقا لموقع Earth Sky الفلكي، قبل أن تختفي مجددا في نوفمبر.
وتحدث هذه الظاهرة كل 13 إلى 16 سنة. وآخر مرة اختفت فيها حلقات زحل عن الأنظار كانت في 2009.
ويحدث ذلك لأن وجهة نظر الأرض لزحل وحلقاته تتغير مع مرور الوقت نتيجة لدوران الكوكب حول محوره.
الأضواء الشمالية المكثفة
شهد العام 2024 ظهور الأضواء الشمالية (الشفق القطبي) في مناطق لا تشهد عادة مثل هذه العروض السماوية الفريدة.
ويتوقع العلماء أن هذا سيستمر في 2025، ويعود ذلك إلى بلوغ الشمس الحد الأقصى الشمسي الذي يحدث مرة كل 11 عاما تقريبا. وفي هذه الفترة، تزداد النشاطات الشمسية بشكل مكثف.
ومن المتوقع حدوث ذروة شديدة للنشاط الشمسي في يوليو 2025.
ثلاثة أقمار عملاقة
من المنتظر أن يشهد عام 2025 ثلاث أقمار مكتملة عملاقة، وهي ظاهرة فلكية يبدو فيها البدر أكبر من المعتاد.
وتحدث هذه الظاهرة بسبب المدار البيضاوي للقمر، ما يجعل بعض الأقمار الكاملة أقرب إلى الأرض من غيرها، وبالتالي تبدو أكبر حجما وأكثر سطوعا في السماء من أي بدر آخر.
وستظهر الأقمار العملاقة في السماء في 7 أكتوبر، 5 نوفمبر، و4 ديسمبر، على أن يكون قمر نوفمبر هو الأكبر والألمع منذ عام 2019.
وسيكون قمر نوفمبر، المعروف باسم “قمر القندس” أو “قمر الصقيع”، الأقرب إلى الأرض حيث يبعد 221965 ميلا.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حلقات زحل
إقرأ أيضاً:
مقطع مصور يعرض لأول لحظة استهداف نصر الله.. انفجارات من داخل الأرض (شاهد)
أظهر مقطع مصور لكاميرا جانبية يعرض لأول مرة، لحظة استهداف الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في أيلول/ سبتمبر الماضي.
ويظهر شخص يستعد للصعود على دراجته النارية، وينظر إلى الأعلى وكأنه سمع صوت القصف، قبل أن يهز انفجار قوي المنطقة، وتتشقق الأرض بفعل انفجارات داخلها، ويغطي الدخان والغبار المكان، وتندلع النيران في جميع الاتجاهات.
فيديو متداول يظهر لحظة استهداف موقع "السيد حسن نصر الله" في الضاحية الجنوبية لبيروت، والذي انتهى باغتياله أواخر أيلول الماضي. pic.twitter.com/RLMAy74ejC — حيدر الموسوي - Hayder Almosawy (@haider_mossawy) February 6, 2025
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن طائرات من السرب 69 أسقطت نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات تزن طنا من المتفجرات، في عملية اغتيال نصر الله.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن المعلومات التي استخدمتها القوات الجوية جاءت من شعبة الاستخبارات العسكرية، ولا سيما الوحدة 8200.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوحدة 9900 ساهمت بجمع المعلومات البصرية، وتحديد الإحداثيات، وكذلك الوحدة 504 التي تُشغّل العملاء.
وسبق أن كشف الأمين العام الجديد لحزب الله نعيم قاسم، عن موعد تشييع جثماني الأمين العام السابق حسن نصر الله، ورئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين، اللذين اغتالهما الاحتلال الإسرائيلي بغارتين منفصلتين على الضاحية الجنوبية لبيروت في العدوان الأخير قبل أشهر.
وقال نعيم قاسم في خطاب، إن يوم 23 شباط/ فبراير المقبل، سيكون موعدا جماهيريا لتشييع جثماني نصر الله وصفي الدين.
وقال إن شعار مراسم التشييع سيكون "إنا على العهد"، كاشفا أن صفي الدين سيأخذ صفة "أمين عام حزب الله".
وكشف نعيم قاسم عن مفاجأة بشأن هاشم صفي الدين، قائلا إنه بعد استشهاد نصر الله في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي، جرى انتخاب هاشم صفي الدين أمينا عاما للحزب بشكل رسمي، وخلال التحضيرات للإعلان عن ذلك أمام العلن، استشهد صفي الدين في 3 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأكد نعيم قاسم أنه رغم استشهاد القادة، فإن "راية حزب الله ستبقى مرفوعة، ونرفض خيار التبعية للخارج والانكسار والاستسلام".
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، كان "حزب الله" اللبناني قد أعلن عن "استشهاد" أمينه العام حسن نصر الله، في غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال الحزب في بيان، إن "سيد المقاومة انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدا عظيما قائدا بطلا مقداما شجاعا حكيما مستبصرا مؤمنا".
وأضاف البيان ذاته، أن نصر الله "التحق برفاقه الشهداء العظام الخالدين، الذين قاد مسيرتهم نحوا من ثلاثين عاما، حيث إنه قادهم فيها من نصر إلى نصر".