بحلول عام 2720 لن يكون هناك أطفال.. أزمة سكانية خطيرة في اليابان
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
توقعت دراسة حديثة أجرتها جامعة توهوكو اليابانية، أنه بحلول عام 2720 لن يكون هناك أطفال تحت سن 14 عاما بسبب استمرار انخفاض معدلات الولادة في البلاد.
ووفقا لدراسة أجراها الأستاذ الجامعي هيروشي يوشيدا استندت على إحصاءات عدد المواليد في اليابان عام 2024، أظهرت أنه بحلول يوم 5 يناير 2720 سيكون هناك طفل واحد فقط في اليابان عمره أقل من 14 عاما.
في حين أظهرت دراسة سابقة تم إجراؤها في 1 أبريل 2023، أنه لن يتبقى سوى طفل واحد تحت سن 14 عاما في اليابان بحلول 27 أكتوبر 2821، وبالتالي وفقا للدراسة الأخيرة فإن الانخفاض في عدد الأطفال في اليابان سيحدث قبل 100 عام مما كان متوقعا في عام 2023.
وتواجه اليابان أزمة حادة في انخفاض معدل ولادات الأطفال وشيخوخة السكان، وتشير توقعات المعاهد البحثية إلى أن عدد المواليد في العام الماضي كان أقل من 700 ألف طفل لأول مرة منذ بداية إجراء هذه الإحصائيات رغم أنه وفقا للحسابات الحكومية، كان من المفترض أن يحدث ذلك في عام 2038.
ووفقا للبيانات الأخيرة فإن حوالي 11% فقط من إجمالي سكان اليابان هم تحت سن 15 عاما، وما يقرب من 30% من السكان تزيد أعمارهم عن 65 عاما.
آخر تحديث: 8 يناير 2025 - 15:37المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الكثافة السكانية اليابان تراجع الولادات فی الیابان
إقرأ أيضاً:
بلدية رفح: نقص الآليات يعوق فتح الطرق والمدينة تواجه أزمة إنسانية خطيرة
أعلنت بلدية رفح عن تعطل عمليات فتح الطرق في المدينة بسبب نقص الآليات والمعدات اللازمة، مما يفاقم من الأزمة الإنسانية التي يعيشها السكان في ظل الظروف الحالية، وقالت البلدية في بيان لها، اليوم الخميس، إن المدينة تواجه وضعًا حرجًا على جميع الأصعدة، مع تزايد المعاناة جراء الحصار والتدمير الذي تعرضت له البنية التحتية جراء الهجمات الأخيرة.
وأكدت البلدية أن نقص الآليات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الأنقاض وفتح الطرقات يشكل عائقًا كبيرًا أمام جهود الإغاثة، وأوضحت أن العديد من الطرق الحيوية لا تزال مغلقة، مما يعرقل وصول المساعدات الإنسانية والطواقم الطبية إلى المناطق المتضررة.
وأضافت أن المدينة تواجه أزمة إنسانية خطيرة، حيث يعاني الآلاف من سكانها من ظروف مأساوية في ظل تدمير مئات المنازل والمرافق الأساسية، وأكدت أن الوضع في المدينة يزداد سوءًا مع استمرار تدفق أعداد كبيرة من النازحين الذين يفتقرون إلى المأوى والرعاية الصحية.
وفي سياق متصل، طالبت بلدية رفح بتوفير 40 ألف خيمة ووحدات إيواء عاجلة لاستيعاب النازحين وتقديم الدعم الضروري لهم، وقالت البلدية إن توفير هذه الوحدات يعد أمرًا حيويًا لتخفيف معاناة السكان في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
واختتمت البلدية بيانها بمناشدة الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية والإغاثية المحلية والدولية للتدخل العاجل وتوفير الدعم اللازم للمدينة، مؤكدين ضرورة تكاتف جميع الجهود الإنسانية لتوفير المساعدات الأساسية والحماية للسكان المتضررين.
الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا يرفض خطة ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة
أعرب الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا عن رفضه القاطع لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني سيظل ثابتًا وصامدًا على أرضه مهما كانت التحديات.
وفي بيان صحفي صدر اليوم الخميس، أكد الاتحاد أن الشعب الفلسطيني، الذي صمد على أرضه رغم كافة المجازر والجرائم التي تعرض لها من الاحتلال الإسرائيلي على مدار أكثر من 70 عامًا، لن يتخلى عن أرضه، وأضاف البيان أن الفلسطينيين أظهروا صمودًا أسطوريًا خلال حرب الإبادة الجماعية التي استهدفتهم في قطاع غزة، ولن يقبلوا بأي مشاريع تهدف إلى اقتلاعهم من أرضهم التي سقاها دماءهم وآلامهم وتضحياتهم.
وأشار الاتحاد إلى أن خطة ترامب، التي اعتبرها انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، تعد تعديًا صارخًا على حقوق الشعب الفلسطيني وتاريخه وقضيته، وأكد أن الفلسطينيين لن يسمحوا بتطبيق هذه الخطة، بل سيعملون جاهدين على إحباطها، وأن مصير هذه الخطة سيكون الفشل الذريع.
وشدد الاتحاد على أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وتقرير المصير، وأصر على ضرورة تجسيد دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
كما أشاد الاتحاد بالمواقف العربية والدولية التي عبرت عن رفضها لخطة ترامب، ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عملية لردع الحكومة الإسرائيلية ووقف انتهاكاتها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وطالب الاتحاد المجتمع الدولي بضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بشكل نهائي، لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.