القيادة الوسطى الأمريكية تُعلن استهداف منشآت تخزين أسلحة تابعة للحوثيين
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية، اليوم الأربعاء، تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الدقيقة" على منشآت تخزين أسلحة تقليدية متطورة تحت الأرض تابعة للحوثيين.
عاجل.. جيش الاحتلال: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وسط إسرائيل روسيا تدين الهجمات الإسرائيلية على اليمن وتصفها بـ"المرفوضة"
وأضافت القيادة الوسطى الأمريكية، عبر بيانٍ رسمي: "استخدم الحوثيون هذه المرافق لشن هجمات على سفننا الحربية وأخرى تجارية".
المبعوث الأممي إلى اليمن يكشف هدف زيارته إلى صنعاء
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، أن زيارته لصنعاء تهدف إلى حث الحوثيين على اتخاذ إجراءات ملموسة لدفع عملية السلام إلى الأمام، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابع المبعوث الأممي إلى اليمن:"زيارتي لصنعاء جزء من الجهود المستمرة لإطلاق سراح المحتجزين من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية".
الأمم المتحدة تدعو"أنصار الله" لتمهيد الطريق أمام عملية سياسية في اليمن
وفي إطار آخر، دعت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، "جماعة "أنصار الله" اليمنية، على اتخاذ إجراءات لتمهيد الطريق أمام عملية سياسية في اليمن، وخفض التصعيد الناجم عن الهجمات المتبادلة بين الجماعة وكل من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وبحسب" سبوتنيك"، ذكر هانس غروندبرغ، مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، في بيان عبر "إكس"، أن "غروندبرغ، اختتم زيارة إلى مسقط، حيث التقى وكيل وزارة الخارجية خليفة الحارثي، وعدداً من كبار المسؤولين العمانيين، وناقش معهم الجهود المتضافرة لتعزيز السلام في اليمن".
وأضاف البيان، أن "غروندبرغ، التقى أيضاً مع محمد عبد السلام (رئيس الوفد المفاوض في جماعة أنصار الله)، وحثه على اتخاذ إجراءات ملموسة لتمهيد الطريق لعملية سياسية.
وأوضح مكتب المبعوث الأممي أن "غروندبرغ شدد على أهمية خفض التصعيد - بما في ذلك الإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين من موظفي الأمم المتحدة والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية - باعتباره أمراً ضرورياً لإظهار الالتزام بجهود السلام.
واعتبر غروندبرغ أن تصعيد "أنصار الله" في البحر الأحمر وغارات الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن، أدى إلى تقليص جهود الوساطة للتوصل إلى حل سياسي للصراع في اليمن، داعياً الأطراف إلى "اتخاذ الخطوات الضرورية لإيجاد بيئة مواتية لتسوية النزاع في اليمن".
وأعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، في وقت سابق اليوم، مهاجمة محطة كهرباء في إسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي، ضمن هجمات الجماعة التي تشنها منذ نوفمبر العام الماضي.
الحوثيون يعلنون تنفيذ هجمات على تل أبيب وإسرائيل ترد بإسقاط صواريخ ومسيرات
أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، الجمعة، تنفيذ عمليتين عسكريتين على هدفين داخل إسرائيل، مستهدفين منطقة يافا المحتلة وسط تل أبيب، في تصعيد لافت ضمن سياق الدعم العسكري الذي يقدمه الحوثيون لقطاع غزة.
في بيان صادر عن المتحدث العسكري، أكد سريع أن العملية الأولى استهدفت محطة كهرباء إسرائيلية شرقي منطقة يافا باستخدام صاروخ "فلسطين 2" فرط صوتي، وأوضح أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة، أما العملية الثانية، فقد استهدفت هدفًا عسكريًا إسرائيليًا بطائرة مسيرة من نوع "يافا"، والتي حققت هدفها بنجاح، وفقًا للبيان.
وأضاف سريع أن قواتهم على أتم الجهوزية "لمواجهة أي حماقة من قوى العدوان الأميركي والإسرائيلي أو من يتورط معهم"، مشددًا على أن العمليات العسكرية لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القيادة الوسطى الأمريكية أسلحة الحوثيين الحوثيون اليمن المبعوث الأممی إلى الیمن الأمم المتحدة أنصار الله فی الیمن
إقرأ أيضاً:
تحرك مفاجئ لأربع دول بشأن اليمن.. ما الذي يجري في الكواليس؟
شمسان بوست / متابعات:
أعربت مجموعة “A3+” في مجلس الأمن عن التزامها بالمسار السياسي الشامل لتحقيق سلام دائم في اليمن، مؤكدة دعمها للجهود الدبلوماسية التي يقودها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.
وخلال اجتماع مجلس الأمن لمناقشة الوضع في اليمن، شدد ممثل سيراليون لدى الأمم المتحدة، مايكل عمران كانو، الذي تحدث باسم مجموعة “A3+”، على ضرورة استمرار دعم مسار سياسي شامل يقوده اليمنيون تحت إشراف الأمم المتحدة، للتصدي للتحديات الأمنية والسياسية التي تواجه البلاد.
وأعربت المجموعة التي تضم الجزائر، الصومال، سيراليون، وغويانا، عن قلقها البالغ إزاء استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، مؤكدة أهمية تعزيز جهود الوساطة الأممية، كما حذّرت من التدهور الحاد في الأمن الغذائي بسبب استمرار الأعمال العدائية، والأزمة الاقتصادية، والتغيرات المناخية.
وفي سياق الأوضاع الإنسانية، أشار كانو إلى خطورة الأوضاع في اليمن، حيث ما تزال التجمعات السكانية تعاني من آثار الفيضانات الأخيرة، مما أدى إلى تفاقم النزوح والأضرار الواسعة، كما دعا إلى دعم خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، التي تهدف إلى توفير مساعدات حيوية لنحو 19.5 مليون شخص.
وإلى جانب ذلك، أيّدت المجموعة دعوات وكالات الأمم المتحدة، مثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وبرنامج الأغذية العالمي، للدول ذات النفوذ والإمكانيات إلى تقديم الدعم اللازم، وإيجاد حلول مبتكرة للتخفيف من المخاطر التي تواجه العاملين في المجال الإنساني جراء الهجمات المستهدفة.