محمد صبحى يحيى ذكرى ميلاد زوجته الراحلة بكلمات مؤثرة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
نشر الفنان محمد صبحى تعليقا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى انستجرام يحيى فيه ذكرى ميلاد زوجته.
وقال محمد صبحى : "زوجتي وحبيبتي نيفين اليوم 8 يناير عيد ميلادك عشتي فأنجزتي وتركتي لي نجاحي الذي ساهمتي فيه.. تركتي أبناء أفتخر بهم وأحفاد أحبوكي إلى اليوم وحبيبتي لم تفقدي شيئًا في هذه الدنيا فأنت في مكان أجمل وأنقي.
وكان الفنان محمد صبحى أحيا ذكرى عيد زواجه الـ 50، حيث وجه رسالة تحمل كلمات حب وامتنان لـ زوجته الراحلة.
ونشر محمد صبحى صورة تجمعه بـ زوجته، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: «حبيبتي وزوجتي الغالية.. اليوم ١٣ نوفمبر وقد إخترناه بوعي وتحدٍ.. اليوم ذكري عيد زواجنا الخمسين.. لم أنساه ولن أنساكي فقد كنت سببًا بعد الله سبحانه وتعالي في بناء مسيرتي وبناء أسرة أفتخر بأولادنا وبأحفادنا.. دائما بجواري منذ رحيلك».
يذكر أن الفنان محمد صبحي ولد في الـ 3 من مارس عام 1948 في القاهرة، والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
فور تخرجة صدر له قرار تعيين بوظيفة معيد، ولكنه رفض مقابل تنمية موهبته الفنية، قام بتأسيس فرقة استيديو 80 وقدم من خلالها أعمالا مميزة برفقة الراحل لينين الرملي واللذين نجحا سويًا في تقديم العديد من المسرحيات الناجحة ، كما أنه بدأ حياته الفنية كـ كومبارس أمام العديد من أهم النجوم، حتى استطاع ببراعته الالتحاق بهم في الصفوف الأولى بدأ اهتمامه بالفن منذ الطفولة لقرب منزله أسرته من شارع محمد علي، ووجود عدد المسارح ودور السينما في محيط منطقة نشأته، تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج بتقدير امتياز عام 1970.
في عام 1968 بدأ صبحي العمل في أدوار صغيرة ككومبارس في العديد من المسرحيات أمام العديد من الفنانين المشاهير مثل صلاح منصور، فؤاد المهندس، حسن يوسف، محمد عوض، محمد نجم ومحمود المليجي،عبد المنعم مدبولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان محمد صبحى محمد صبحى المزيد محمد صبحى العدید من
إقرأ أيضاً:
صبحى خليل: «المداح» سيبهر الجمهور فى رمضان ٢٠٢٥
التعاون مع حمادة هلال وأحمد سمير أضاف متعة للتصوير
«السوشيال ميديا» سلاح ذو حدين
يعد الفنان صبحى خليل واحدًا من الفنانين الذين يجيدون التكيف مع مختلف الأنماط الفنية، ومن أبرز الأعمال التى أثرت فى مشواره الفنى، مسلسل «المداح»، الذى حقق نجاحًا لافتًا وجذب انتباه الجمهور بأجزائه لما يتضمنه من أحداث مشوقة ورؤية فنية فريدة، استطاع فى هذا المسلسل أن يظهر جانبًا جديدًا من موهبته، ما أضاف لرصيده الفنى المزيد من التميز، كما أنه يشارك فى مسلسل «المداح» الجزء الخامس بعنوان «أسطورة العهد»، الذى ينافس بقوة فى الماراثون الرمضانى المقبل 2025، ويعتبر إضافة قوية لمسيرته الفنية بفضل شخصية جديدة وأحداث تتسم بالغموض والتطور الدرامى.
على الرغم من أن مسلسل «المداح» فى أجزائه السابقة نجح فى جذب قاعدة جماهيرية واسعة، إلا أن الجزء الخامس الذى حمل اسم «أسطورة العهد» يأتى بمفاجآت غير متوقعة فى الحبكة الدرامية وتطور الشخصيات، حيث يضيف هذا الجزء طابعًا أسطوريًا ويمزج بين الخيال والواقع فى تسلسل أحداث مثير ومبهر، حين يتناول المسلسل الصراع الأبدى بين الخير والشر، ويخوض فى عالم المعتقدات الشعبية والظواهر الخارقة، مما يجذب انتباه المشاهدين من أول لحظة عرض.
فى الجزء الخامس، تزداد الأمور تعقيدًا حيث يواجه «صابر» «المداح» الذى جسد شخصيته الفنان حمادة هلال العديد من التحديات النفسية والمعنوية، يطرح العمل هذا الموسم تساؤلات حول الصراع الداخلى لكل شخصية، وكيفية تعاملها مع موروثات الأجداد والمعتقدات التى شكلت حياتهم، ما يعكس تزايد الصراع بين الفهم العقلى والعاطفى للأمور الروحية.
أكد الفنان صبحى خليل، فى حواره لـ«الوفد» والذى يشارك فى الجزء الخامس من المسلسل بدور محورى، تحدث عن تطور شخصيته فى العمل قائلاً: «هذه المرة، قدّمت شخصية معقدة جدًا، تختلف عن كل الأدوار التى قدمتها فى حياتى المهنية، الشخصية التى أؤديها فى «أسطورة العهد» مليئة بالأسرار والغموض، فهى ليست شريرة بالكامل، ولكنها تحمل بعض المواقف التى تثير تساؤلات حول ماهية النوايا الحقيقية وراء تصرفات الشخصية».
وقد أضاف خليل: «تعدد الأبعاد فى شخصية هذا الموسم يجعلها تكتسب المزيد من التحديات، ما يجعلنى أشعر بالتحدى والمتعة فى آن واحد، لقد عملت على تطوير هذه الشخصية بحيث تكون متجددة فى كل حلقة، وتنمو مع تطور أحداث المسلسل».
وأضاف: «الجانب الأسطورى فى المسلسل يحتاج إلى تقنيات تصوير خاصة، وهذا يتطلب تنسيقًا دقيقًا بين الإضاءة، الماكياج، والأزياء، لتحقيق التأثير المطلوب، من الطبيعى أن تكون هناك مشاهد تتطلب دقة شديدة فى الأداء، لكن مع المخرج والطاقم الفنى المتعاون، تمكنا من تجاوز جميع الصعوبات.»، كما أن هذا الجزء من «المداح» يبرز العديد من التطورات فى الحبكة التى تتراوح بين المفاجآت والأحداث المليئة بالغموض، على سبيل المثال، تطرح الحلقات الأولى مفاجآت كبيرة تتعلق بماضى بعض الشخصيات التى لم يتم كشفها فى الأجزاء السابقة، وتستمر الأحداث فى الكشف عن المزيد من الأسرار المتعلقة بالعهد القديم، مما يزيد من التشويق ويحافظ على عنصر المفاجأة.
أما بالنسبة لفريق العمل، فقد أشار «خليل» إلى أن التعاون مع الفنانين والمخرجين كان مميزًا فى هذا الجزء، حيث قال: «العمل مع حمادة هلال والمخرج أحمد سمير كان رائعًا، الجميع كان ملتزمًا وملهمًا، ما جعل التحديات التى واجهتنا خلال التصوير أكثر متعة، علاقتنا المهنية كانت تسودها روح التعاون، وهذا يظهر بوضوح فى الجودة التى ينعكس عليها المسلسل».
وقال عن تأثير السوشيال ميديا الإيجابى على الفن: «تعتبر السوشيال ميديا أداة قوية لانتشار الأعمال الفنية بسرعة هائلة، فبفضل منصات مثل فيسبوك، إنستجرام، تويتر، ويوتيوب، أصبح بإمكان الفنانين نشر أعمالهم والتواصل مع جمهورهم بشكل مباشر وفعال، هذه المنصات توفر فرصة فريدة للفنانين لعرض أعمالهم بعيدًا عن الوسائط التقليدية، مما يسهل عليهم الوصول إلى جمهور أوسع على مستوى العالم.
كما أن السوشيال ميديا تتيح للفنانين التفاعل مع متابعيهم والتعرف على آرائهم وتعليقاتهم بشكل فورى، هذه التفاعلات يمكن أن تكون مصدر إلهام للفنانين وتساعدهم على تحسين أعمالهم المستقبلية، بالإضافة إلى ذلك، توفر السوشيال ميديا للفنانين فرصة لتسويق أعمالهم بشكل غير مكلف، وهو ما يعد ميزة كبيرة فى ظل ضغوط الصناعة الفنية وارتفاع تكاليف التسويق التقليدى.
تأثير السوشيال ميديا السلبى على الفن: على الرغم من الفوائد العديدة التى توفرها السوشيال ميديا للفنانين، إلا أنها تحمل بعض التحديات والمخاطر، أحد أبرز هذه التحديات هو الضغط الكبير على الفنانين من أجل البقاء فى دائرة الضوء، مما قد يؤدى إلى التركيز أكثر على الشهرة والظهور، بدلاً من تقديم محتوى فنى ذى جودة عالية، هذا قد يجعل بعض الفنانين يتجهون نحو الأعمال السريعة والسطحية التى تجذب الانتباه.
تتسم اختيارات صبحى خليل الفنية بعمق الرسالة التى تحملها الأدوار، فهو دائمًا ما يبحث عن الشخصيات التى تقدم قضايا اجتماعية أو تعكس الصراع الداخلى للبشر، وقال: «أحب الأدوار التى تلامس القضايا الإنسانية وتبرز الصراع الداخلى، هدفى من هذه الأدوار هو أن تترك أثراً عميقاً فى قلوب المشاهدين».
يشهد الفن فى العصر الحالى تغييرات كبيرة، لاسيما مع تطور التكنولوجيا وتأثير السوشيال ميديا، فى هذا السياق، يتحدث صبحى خليل عن التحديات التى يواجهها الفنانون فى ظل هذه التحولات، حيث قال: «الفن اليوم أصبح مختلفًا عن الماضى بسبب التطور التكنولوجى الهائل واستخدام المؤثرات البصرية، التحدى الأكبر يكمن فى الحفاظ على جودة الأعمال الفنية وسط هذا الزخم من التكنولوجيا والضغط التجارى».
كما أشار إلى أن الفنان يجب أن يبقى مخلصًا لفنه وألا يتأثر بضغوط السوق أو تكنولوجيا العرض، حيث يجب أن تبقى الجودة والأصالة هى المعيار فى العمل الفنى.
يعتبر الفنان صبحى خليل أن الجمهور جزًء أساسيا من نجاح أى عمل فنى، ويضيف: «الفن لا يكون له معنى إلا بوجود جمهور يقدره، إننى ممتن للدعم المستمر الذى تلقيته طوال مسيرتى، وأتمنى أن أتمكن دائمًا من تقديم أعمال تلهم الناس وتلمس قلوبهم».