53 % منهم يمنيون.. السعودية تعلن ضبط 829 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت السلطات السعودية، اليوم السبت، ضبط مئات المخالفين لنظام أمن الحدود، أغلبهم من الجنسية اليمنية.
وقال بيان لوزارة الداخلية السعودية، إنها ضبطت 829 شخصًا، خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة (53%) منهم من الجنسية اليمنية.
وأشار البيان إلى أن (44%) إثيوبيي الجنسية، و(3%) جنسيات أخرى، كما تم ضبط (60) شخصًا لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية.
وفي مايو الماضي، كشفت الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، أن الجالية اليمنية في المملكة جاءت في المرتبة الرابعة، بعد الجالية البنجلادشية التي حلت في المرتبة الأولى، والهندية التي تربعت في المرتبة الثانية، والباكستانية في المرتبة الثالثة.
وأكدت الإحصائية أن عدد اليمنيين المغتربين في السعودية بلغ حتى نهاية 2022م، (1,803,469) شخصا، بينهم “1,334,481” ذكرا، و “468,988”، إناث.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الجالية اليمنية السعودية العمل المخالفين اليمنيون فی المرتبة
إقرأ أيضاً:
ذكرى يوم تأسيس المملكة العربية السعودية
تعتبر التجربة السياسية المميزة، التي نتج عنها تاسيس هذا الكيان الكبير، المترامي الأطراف، والذي هو بحجم قارة، من التجارب السياسية الفريدة التي يتحدث عنها التاريخ، وهي مصدر فخر لكل من ينتمي لهذا الوطن الذي أكرمه الله بالحرمين الشريفين، والقيادة الطموحة، والأمان الدائم في كل أطرافه وبين كل أطيافه.
وتحل علينا في 22 فبراير من كل عام، ذكرى يوم تأسيس المملكة العربية السعودية، اليوم الذي يمثل بداية رحلة طويلة من البناء والتطوير، حيث أسس الإمام محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى في عام 1727. هذا اليوم ليس مجرد تاريخ في التقويم، بل هو رمز للهويّة الوطنية، ولتاريخ عريق يمتد عبر القرون.
تأسست الدولة السعودية الأولى في الدرعية، والتي كانت عاصمة للملكة، وبدأت تتوسع تدريجياً لتشمل مناطق واسعة من شبه الجزيرة العربية. وقد كانت هذه الفترة مليئة بالتحدّيات، ولكنها أيضاً كانت فترة ازدهار ثقافي واقتصادي.
يعتبر يوم التأسيس، فرصة لتذّكير الأجيال الجديدة بتضحيات الأجداد وإنجازاتهم، حيث ساهموا في توحيد القبائل المختلفة تحت راية واحدة. هذا الحدث التاريخي، أسّس لمفهوم الوحدة الوطنية، والذي يعد حجر الزاوية في بناء المملكة الحديثة. فقد كانت تلك الوحدة ضرورية لمواجهة التحدّيات التي واجهت الدولة في بداياتها.
مع مرور الزمن، تطورت المملكة العربية السعودية، لتصبح واحدة من أهم الدول في العالم، سواء من الناحية الاقتصادية أو السياسية. و تحت قيادة الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه، تم توحيد البلاد في عام 1932، ممّا ساهم في تعزيز الهويّة الوطنية، وترسيخ مفهوم الدولة الحديثة. منذ ذلك الحين، شهدت المملكة تحولات كبيرة، بما في ذلك التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
يحتفل السعوديون بيوم التاسيس في جميع أنحاء البلاد، حيث يتم تنظيم الفعاليات الثقافية والتراثية التي تعكس تاريخ المملكة وتراثها. تُقام العروض الشعبية، وتُعرض الفنون التقليدية، وتُقام المعارض التي تسلط الضوء على الإنجازات الوطنية.
إن ذكرى يوم تأسيس المملكة العربية السعودية، تمثل فرصة للتأمل في الماضي، والتفكير في المستقبل. فهي تذكِّرنا بأهمية الوحدة والتلاحم، وتشجع الجميع على العمل من أجل مستقبل أفضل.
في هذا اليوم، يجدِّد السعوديون ولاءهم لوطنهم، ويستذكرون بفخر تاريخهم الحافل بالإنجازات والتحدّيات.