بينهم طفلان..مقتل 3 فلسطينيين بضربة إسرائيلية في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
قالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن 3 فلسطينيين بينهم طفلان قتلوا اليوم الأربعاء، في الضفة الغربية، مع استمرار الضربات الإسرائيلية بعد مقتل 3 إسرائيليين، يوم الإثنين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته الجوية "قصفت خلية إرهابية في منطقة طمون"، في شمال شرق نابلس. وأضاف أنه يتحرى تقارير عن مقتل طفلين في الضربة وسيرد بشكل عاجل.وذكرت الوكالة الفلسطينية أن طفلين،9 و 10 أعوام، قُتلا في ضربة بطائرة دون طيار، أسفرت أيضاً عن مقتل شاب، 23 عاماً.
ولم يصدر تأكيد بعد من وزارة الصحة الفلسطينية.
التي أدت إلى استشهاد ثلاثة مواطنين، بينهم طفلان
التفاصيل : https://t.co/Qw44ZmJJ0M pic.twitter.com/GHiPHFhScx
ويتصاعد العنف في الضفة الغربية بالتوازي مع الحرب المستعرة منذ 15 شهراً بين إسرائيل وحماس في غزة، وعمليات قتل على أيدي مسلحين فلسطينيين وزيادة المداهمات العسكرية الإسرائيلية وهجمات مستوطنين يهود.
ويوم الإثنين، قتل 3 إسرائيليين قرب مستوطنة كدوميم اليهودية، التي يسكنها وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتشدد بتسلئيل سموتريتش.
وأشادت حماس بالعملية لكنها لم تعلن مسؤوليتها عنها.
وقالت الوكالة، إن الجيش الإسرائيلي نشر إضافة إلى الطائرات دون طيار، قناصة في طمون وحاصر وداهم المنازل. كما داهم مدينة طوباس وبلدة العقبة شمال شرق الضفة الغربية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لم تعلن مسؤوليتها فلسطين حماس إسرائيل الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا
في تصعيد غير مسبوق، تعيث قوات الاحتلال فسادًا في مدن الضفة الغربية، حيث لم تشهد المنطقة مثل هذا الوضع منذ نحو 58 عامًا، حيث أدت الاعتداءات الإسرائيلية إلى تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين، بالإضافة إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين.
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تحت عنوان "الاحتلال يقحم الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا"، والذي كشف النقاب عن مخطط الاحتلال الذي يهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة.
ومن خلال فترة زمنية لا تتجاوز ثلاثة أشهر، تمكن الاحتلال من تنفيذ مخططه الاستيطاني، حيث أفرغ المنطقة من سكانها الأصليين، ثم منح المستوطنين الضوء الأخضر للاستمرار في انتهاكاتهم العدوانية بحق الفلسطينيين.
وبحسب تقارير إعلامية، فقد دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، المستوطنين في الضفة الغربية إلى تكثيف هجماتهم ضد الفلسطينيين. ووجه دعوته للمستوطنين بملاحقة المواطنين الفلسطينيين من أجل إجباريهم على مغادرة أراضيهم والنزوح منها.
و هذا التحريض يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، ويتعرض له الفلسطينيون في كل جزء من أراضيهم المحتلة، مما لاقى إدانة دولية متزايدة.
ويشير المحللون إلى أن هذه الخطوات الإسرائيلية تهدف إلى فرض واقع جديد يقوم على تعزيز الاستيطان الإسرائيلي، ومحو الوجود الفلسطيني في المنطقة.
وفقًا لهذه الأهداف، يسعى الاحتلال إلى تغيير التركيبة السكانية للضفة الغربية بشكل كامل.
من الناحية العملية، يعد ما يحدث اليوم من أكبر عمليات التدمير والتهجير التي شهدتها الضفة الغربية منذ عام 1967.
فقد قامت القوات الإسرائيلية بإخلاء سكان مخيمات جنين وتل كارم ونور شمس، كما دمرت البنية التحتية للعديد من المناطق الفلسطينية بشكل متعمد. هذا التصعيد يشير إلى أن الاحتلال ماضٍ في تنفيذ مخططه الاستيطاني والتهجيري، بينما لا يزال الفلسطينيون يدافعون عن حقهم في الوجود على أرضهم.