امتعاض نيابي من تقييد النواب بالوصول للوثائق والأوليات الحكومية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
طالب رئيس كتلة حقوق النيابية، سعود الساعدي، اليوم السبت (19 آب 2023)، مجلس شورى الدولة، بإعادة النظر وتعديل قراره الخاص بتقييد صلاحيات أعضاء مجلس النواب بالحصول على الوثائق والأوليات من الوزارات الحكومية، الا من خلال اللجنة التي ينتمي لها.
وذكر المكتب الإعلامي للساعدي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أنه "وجه سؤالا نيابيا لرئيس مجلس الدولة يطالبه فيه بضرورة إعادة النظر في قرار مجلس الدولة بشأن صلاحية أعضاء مجلس النواب في طلب الأوليات والوثائق والمستندات".
وينص قرار مجلس الدولة على: "عدم أحقية عضو مجلس النواب بطلب المعلومات والوثائق من دوائر الدولة والقطاع العام إلا من خلال اللجان الدائمة في مجلس النواب وبعلم رئيس المجلس ونائبيه باستثناء مايمنع القانون إفشاء مضمونه".
وتساءل الساعدي: "هل يجوز دستوريا تعطيل الدور الرقابي للنائب؟ بالرغم من وجود مواد منصوص عليها دستوريا، مثل المادة (50) و(61/سابعا /أ)، تبيح للنائب السؤال النيابي أو طلب المعلومات والأوليات".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
نص كلمة رئيس مجلس النواب بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب كلمة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الجلسة العامة للمجلس اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، وجاء نص الكلمة :
إِنَّ العربيةَ الفصحى سِحرٌ أودَعَهُ اللهُ في كلماتٍ تَنبضُ حياةً وتَفيضُ نورًا، هي لغةٌ حَمَلَتْ بين طَيَّاتِها بَيَانًا ما بَعْدَهُ بَيَان، لغةٌ كانت ولا تزال حَامِلَةً لرسالةِ السماءِ إلى الأرض، وَعَاءً للحكمةِ والعلم...
هي لسانُ الوحي، ومَوْطِنُ الجمالِ، وجسرٌ يَصِلُنا بتاريخِنا العريقِ وتراثِنا الرفيع، لغةٌ فَاحَ عَبِيرُها بأسرارِ البلاغةِ ودرَرِ الفصاحةِ، ونَبَعَتْ منها عُيُونٌ من الشِّعرِ والفكرِ التي غَرَسَتْ في الأرضِ شَجَرَةَ المعرفةِ. إِنَّ الحفاظَ على اللغةِ العربيةِ مَسْؤولِيَّةٌ جَسِيمَةٌ، وعَلَيْنا أن نُعيدَ الاعتزازَ بها ونُشَجِّعَ أَجيالَنا على التَّحدُّثِ بها والتمسُّكِ بها في كُلِّ مَنَاحِي الحياةِ، وعَلَيْنا أن نَعِيَّ جَيِّدًا أنَّها إِرْثُنا الذي نُفاخرُ به، كما أنَّها أَمَانَةٌ في أَعْناقِنا، نَحْمِلُها للأَجيالِ القادِمَةِ، ودَعْوَتِي إلى أَبْنَاءِ الأُمَّةِ المُعَاصِرِينَ بمُناسَبَةِ اليومِ العَالَمِيِّ للغَةِ العَرَبِيَّةِ، الذي يَهِلُّ عَلَيْنَا مَعَ مَطْلَعِ الغَدِ، أن يَعُودُوا إلى اللِّسانِ العَرَبِيِّ الفَصِيحِ؛ وَأَنْ يُحَافِظُوا على لُغَتِنا العَرَبِيَّةِ لِتَبْقَى دَوْمًا نُورًا يَهْدِي وَعِزًّا يَخْلُدُ.