اتفاقية شراكة بين باكستان وكوريا الجنوبية لمضاعفة حجم التجارة الثنائية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
بدأ وزير التجارة الباكستاني جام كمال خان، زيارة رسمية إلى كوريا الجنوبية؛ لتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، وزيادة فرص التجارة والاستثمار بين البلدين.
وذكر راديو باكستان، اليوم الأربعاء، في نشرته الناطقة بالإنجليزية، أنه من المقرر أن يوقع كمال خان اتفاقية شراكة اقتصادية بين باكستان وكوريا، والتي تهدف إلى مضاعفة حجم التجارة بين البلدين، والاتجاه نحو التصنيع داخل باكستان؛ للاستفادة من الموقع الاستراتيجي للبلاد وانخفاض تكاليف الإنتاج.
كما من المقرر أن يجتمع كمال خان بنظيره الكوري وكبار المستثمرين الكوريين؛ لمناقشة سبل تعزيز التعاون المالي بين البلدين.
وتعكس هذه الزيارة التزام باكستان بتعميق ارتباطها الاقتصادي مع كوريا، وتعزيز التجارة، وجذب الاستثمارات لتعزيز قاعدتها الصناعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية وزير التجارة الباكستاني المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية المؤقت يدعو للاستعداد العسكري للرد الفوري على أي "استفزازات شمالية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الرئيس الكوري الجنوبي المؤقت تشوي سانغ موك اليوم /الجمعة/، الجيش إلى الحفاظ على جاهزيته للرد الفوري على أي استفزازات من كوريا الشمالية، وذلك خلال زيارته إلى مركز قيادة عسكري رئيسي، وفقا لما أعلنته وزارة الدفاع.
ووجه تشوي - بحسب وكالة الانباء الكورية "يونهاب" - هذه الدعوة خلال تفقده مركز القيادة والسيطرة التابع لهيئة الأركان المشتركة في وسط سيئول، وهي أول زيارة له إلى الموقع منذ توليه الرئاسة المؤقتة في أواخر ديسمبر.
ونقلت وزارة الدفاع عنه قوله: "مع ترسيخ نظام قيادة عسكرية لا يتزعزع، يجب الحفاظ على وضعية استعداد للرد الفوري على أي استفزاز من كوريا الشمالية".
وحث تشوي الجيش على عدم التأثر بالأوضاع الداخلية المضطربة مؤخرا، في إشارة واضحة إلى الأزمة السياسية التي نتجت عن فرض الأحكام العرفية لفترة وجيزة من قبل الرئيس المعزول يون سيوك-يول في ديسمبر.
وقد تم توجيه اتهامات لعدد من المسؤولين العسكريين، بمن فيهم وزير الدفاع السابق كيم يونغ-هيون، بسبب دورهم المزعوم في عمليات فرض الأحكام العرفية.
وقالت الوزارة إن تشوي شدد على ضرورة إجراء التدريبات العسكرية بشكل طبيعي، مشيرة إلى أن كلا من وزير الدفاع المؤقت كيم سون-هو ورئيس هيئة الأركان المشتركة الأدميرال كيم ميونغ-سو كانا حاضرين خلال التفقد.
وخلال الآونة الأخيرة، صعدت كوريا الشمالية التوترات عبر الحدود من خلال إطلاق عدة صواريخ باتجاه المياه قبالة سواحلها، بما في ذلك ما أسمته صواريخ كروز استراتيجية من البحر إلى السطح في 25 يناير.