ترأس نيافة الأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، قداس عيد الميلاد المجيد، وذلك بكاتدرائية قلب يسوع، بالقوصية.

قداس عيد الميلاد قداس عيد الميلاد 

شارك في الصلاة القمص أنطون رزق الله، والقمص يوسف أقلاديوس، والأب يوحنا ماهر، رعاة الكاتدرائية، وعدد من الأخوات الراهبات.

واستهل الأب المطران العظة بقوله: "توجه الكنيسة الكاثوليكية في شخص قداسة البابا فرنسيس أصدق تمنياتها للعالم أجمع بالسلام، لكل رجل وامرأة لا سيما إلى الذين يشعرون بأنهم منهكون في ظروفهم الحياتية، أو يرزحون تحت شعور ثقل اخطائهم، أو من يشعرون بالانسحاق، بسبب أحكام الاخرين الظالمة، ولا يستطيعون أن يروا أفق في حياتهم، هؤلاء الذين يعانون من ويلات الحروب، ويموتون كل يوم بسبب الجوع أو المرض".

وأضاف راعي الإيبارشية: "لهذا جاء عيد الميلاد ليخبرنا بأن المسيح هو رجاؤنا، المولود في بيت لحم هو تعزيتنا، أيها الأحباء هناء رجاء جديد مع طفل المغارة، فالشعب الجالس في الظلمة أبصر نورًا عظيمًا".

رئيسة القومي للمرأة تشارك في قداس عيد الميلادالأنبا توما يترأس قداس عيد الميلاد المجيد بكنيسة مار جرجس بسوهاجالأنبا توماس يترأس قداس عيد الميلاد بكنيسة العائلة المقدسة بالفيومالأنبا باسيليوس يترأس قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية يسوع الملك بالمنياسفير مصر في فيينا يشهد قداس عيد الميلاد المجيد

واختتم الأنبا مرقس العظة بقوله: "عيد الميلاد المجيد هو احتفال بملك السلام وقيمة السلام لا يمكن أن تترسخ على الأرض ما لم يكن هناك نية من البشر في أرساء قيم العدل على الأرض، لأن السلام الحقيقي لا يمكن أن يولد إلا في قلب خال من القلق والخوف، لتكن أيها الأحباء عام 2025 سنة ينمو فيها السلام، ولنسع جميعًا إلى السلام الحقيقي، الذي يمنحه الله لقلب يتمسك بالمبادئ والقيم الإنسانية العظيمة، الحب، العدل، والأمانة، قلب كل رجاء".

وعقب  كلمة العظة، قدم القمص يوسف اقلاديوس كلمة شكر نيابة عن الأب المطران للأحباء، الذين تقدموا للتهنئة بعيد الميلاد المجيد سواء بالحضور، أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

واختتم القداس الاحتفالي بباقة من الألحان والترانيم الميلادية قدمها خورس الشمامسة، وكورال الكاتدرائية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عيد الميلاد المجيد الكاثوليك الأنبا مرقس وليم المزيد قداس عید المیلاد المجید یترأس قداس عید المیلاد

إقرأ أيضاً:

ليلى عبد المجيد لـ«كلم ربنا»: اشتكيت لربنا بعد وفاة زوجي المفاجئة وربنا ادانى القوة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق إن أصعب موقف مريت به كان مرض زوجى الراحل الدكتور محمود علم الدين، لأنه كان حب العمر، وحياتنا امتدت لـ50 عاما، منذ كنا طلاب، بدأت بصداقة وأعجبت بشخصيته، كنت فى أولى جامعة وكان هو فى الفرقة الثانية، ولفت نظري بشخصيته وعقلانيته فبدأت صداقتنا، عملنا فى جريدة صوت الجامعة، واتخرج قبلى واتعين معيد وبعده بعام تخرجت وأصحبت معيدة أيضًا، ورأيت الإنسان اللى ممكن أكمل حياتي معه، وعمر ما حب قل حتى بعد وفاته، مشيرة إلى أنه أصيب بتليف فى الرئة بشكل مفاجئ، وتابعت: «كنا فاكريناها تداعيات كورونا، ومنعرفش إية السبب، كان بيعاني من كحة مزمنة، والدكاترة كان بيكتبوله علاجات عادية، ولما زادت راح لدكتور فطلب أشعة، وهنا كانت المفاجأة، فاكتشفنا المرض، والدنيا اسودت قدامنا، ووقتها كان رجليا بتتعبنى ومش بقدر أمشي، وكنت معاه طول الوقت، وبسهله كل حياته، ورفضت أجبله ممرضة وقلت محدش يخدمه غيري».

وأوضحت عميد كلية الإعلام الأسبق فى حوار لبرنامج «كلم ربنا»، مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «كنت طول الوقت بجري فى الشقة حتى هو كان مستغرب، كأني خفيت فجأة، ربنا ادانى القوة حتى لحظاته قبل الأخيرة، انى أعمل كل حاجة وأنا مش حاسة إنى تعبانة، كنت عاطفية جدا وعكسه لأنه عقلاني، كنت متحملة ومش مبينة خوفي ولا قلقي، على عكس طبيعتى، محسستهوش انى ضعيفة أو غيري يخدمه، كان كل شوية يقولى كلام حلو، وربنا قدرني خلال السنة والنص وانا ملازماه، وبشتغل برضو، كنت بمر بلحظات صعبة، وأصعب اللحظات لما كان الكهرباء تقطع لأنه عايش على أجهزة التنفس، كانت تجربة قاسية، بس ربنا قدرني إنى أمر بالتجربة دى بدون ما أنهار وقوانى».

وأشارت إلى أن «أعطاها القوة، وعلى قدر المحنة كانت المنحة، إن ربنا عرفنى إن له حكمة، وحاولت إنى أعمله عملية زرع رئة، لكن الدكاترة قالوا لسه فى طور التجريب ونتائجها مش إيجابية، وكان نفسي يفضل معايا، وحكمة ربنا إنى أشوف الناس على حقيقتها، لغاية دلوقتى كل تلاميذه بيكلمونى كل شوية لأنهم بيحبوه ودى المنحة إنك تلاقي اللى بتحبه ناس كتير بتحبه معاك».

وقالت: «فى لحظاته الأخيرة، أصيب بغيبوبة 10 أيام، كنت بدعى ربنا إنه يفوقه، كنت بصلى الفجر كل يوم، وأفضل أدعى ربنا، وأقوله يا رب يا ريت تخليه معايا شوية، لكن هو كان بيتألم ويتعذب، وهو كان صبور  ومكنش بيشتكى».

وعن يوم الوفاة، استطردت: «كنت نايمة بس حاسه إن فى حاجة هتحصل، لأننا متوقعين إنه هيفوق أو يروح عند ربه، كنت حاسة إن فى شئ هيحصل مش كويس بالنسبة لى، من أول ما دخل الغيبوبة عارفة إن مش كتير بيفوق منها، ورغم إنه كان لأخر لحظة قبلها فى المستشفي بيشتغل، وهو على جهاز التنفس، ولما ابتدا يفوق طلب جرايد وراديو».

ولفتت إلى أنه لما توفي اشتكيت لربنا انى تعبانة لكن راضية، وقلتله كان نفسي يقعد معايا شوية، لأنه كان سندى، كان هو وبابا سندى، وأنا كنت مرتبطة جدا بوالدي ولما مات هو اللى سندنى، وكانت صدمة كبيرة فى حياتى وحسيت إنى فقدت ضهر، فبقي زوجى هو كل حاجة ليا ولاخواتى كمان ولأمى، وكان بتاع مواقف مش كلام».

وقالت: «بعد وفاته بـ3 سنين بقول لربنا، الحمد لله ومرضه خفف عنه وكان فى ميزان حسناته، وما يتعلق بعد الوفاة كان حب كبير من الناس، والكل عايز يخدمنى عشان أنا مرات الدكتور محمود، ولسه امبارح بقول لمروة بنتى كان فى واحد زميل بابا لسه مكلمنى وقالى اطلبى أى حاجة، ده محمود صاحب فضل علينا».

وأضافت: «لما بيجى فى الحلم يكون مبسوطة وفرحانه، وكلامنا بيبقي كأنه موجود معانا، ده أنا بسمع صوته فى الشقة، حتى فى ميعاد رجوعه كأنه هيفتح الباب ويدخل عليا، والحمد لله ربنا قوانى فى الموقف ده، وتعملت الدرس إنه ربنا قريب جدا مني».

مقالات مشابهة

  • البابا فرنسيس يصلي قداس الأحد الثاني من الصوم الأربعيني المقدس
  • الأنبا بشارة يترأس اليوم الروحي لأسر خدمة يسوع السجين بالإيبارشية
  • الأنبا باسيليوس يترأس القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء ومار يوحنا بمنسافيس
  • خطوات وسعر استخراج شهادة الميلاد 2025.. تفاصيل
  • الأنبا باسيليوس يترأس الرياضة الروحية لكهنة الإيبارشية.. صور
  • الأنبا بشارة يترأس محفل التكريس السنوي لجنود مريم بالإيبارشية
  • البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يترأس مَحفل التكريس السنوي لجنود مريم
  • ليلى عبد المجيد لـ«كلم ربنا»: اشتكيت لربنا بعد وفاة زوجي المفاجئة وربنا ادانى القوة
  • سعر وطريقة استخراج شهادة الميلاد
  • ناسا تكشف دورة حياة النجوم من الميلاد.. وحتى الفناء