الأنبا مرقس يترأس قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية قلب يسوع بالقوصية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
ترأس نيافة الأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، قداس عيد الميلاد المجيد، وذلك بكاتدرائية قلب يسوع، بالقوصية.
شارك في الصلاة القمص أنطون رزق الله، والقمص يوسف أقلاديوس، والأب يوحنا ماهر، رعاة الكاتدرائية، وعدد من الأخوات الراهبات.
واستهل الأب المطران العظة بقوله: "توجه الكنيسة الكاثوليكية في شخص قداسة البابا فرنسيس أصدق تمنياتها للعالم أجمع بالسلام، لكل رجل وامرأة لا سيما إلى الذين يشعرون بأنهم منهكون في ظروفهم الحياتية، أو يرزحون تحت شعور ثقل اخطائهم، أو من يشعرون بالانسحاق، بسبب أحكام الاخرين الظالمة، ولا يستطيعون أن يروا أفق في حياتهم، هؤلاء الذين يعانون من ويلات الحروب، ويموتون كل يوم بسبب الجوع أو المرض".
وأضاف راعي الإيبارشية: "لهذا جاء عيد الميلاد ليخبرنا بأن المسيح هو رجاؤنا، المولود في بيت لحم هو تعزيتنا، أيها الأحباء هناء رجاء جديد مع طفل المغارة، فالشعب الجالس في الظلمة أبصر نورًا عظيمًا".
واختتم الأنبا مرقس العظة بقوله: "عيد الميلاد المجيد هو احتفال بملك السلام وقيمة السلام لا يمكن أن تترسخ على الأرض ما لم يكن هناك نية من البشر في أرساء قيم العدل على الأرض، لأن السلام الحقيقي لا يمكن أن يولد إلا في قلب خال من القلق والخوف، لتكن أيها الأحباء عام 2025 سنة ينمو فيها السلام، ولنسع جميعًا إلى السلام الحقيقي، الذي يمنحه الله لقلب يتمسك بالمبادئ والقيم الإنسانية العظيمة، الحب، العدل، والأمانة، قلب كل رجاء".
وعقب كلمة العظة، قدم القمص يوسف اقلاديوس كلمة شكر نيابة عن الأب المطران للأحباء، الذين تقدموا للتهنئة بعيد الميلاد المجيد سواء بالحضور، أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
واختتم القداس الاحتفالي بباقة من الألحان والترانيم الميلادية قدمها خورس الشمامسة، وكورال الكاتدرائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عيد الميلاد المجيد الكاثوليك الأنبا مرقس وليم المزيد قداس عید المیلاد المجید یترأس قداس عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
الأنبا بشارة يلتقي مسئولي لجنة الدعوات الأسقفية بالكنيسة الكاثوليكية بمصر
التقى نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، ومسؤول اللجنة الأسقفية للدعوات، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، أعضاء اللجنة، وذلك يومي الثامن والعشرين، والتاسع والعشرين من الشهر الجاري، بمقر المطرانية.
بدأ اللقاء بالصلاة الافتتاحية، ثم تحدث الأب المطران عن شخصية قداسة البابا فرنسيس المميزة بالغيرة الرسولية، مؤكدًا أن الراعي الصالح لابد أن يكون أمام القطيع كقائد ووسط القطيع، راعٍ يشعر بأنين الخراف، ويكون خلف القطيع، ويحميهم من الخطر.
وعقب ذلك، تم عرض وتقييم عمل لجان الدعوات بالإيبارشيات المختلفة، فيما يتعلق بتساعية الدعوات، عن العام الماضي، بالإضافة إلى تبادل الخبرات، والاستماع إلى المقترحات المختلفة من قِبل المسؤولين.
وفي اليوم الثاني، ترأس صاحب النيافة صلاة القداس الإلهي، حيث ألقى تأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان "شخصية يسوع المميزة التي كانت تحب الانطلاقة نحو المستقبل".
تساعية الدعواتتلا ذلك، تقديم اللقاء الثاني حول اختيار شعار تساعية الدعوات لهذا العام "أنت دعوتني... فأنت رجائي"( مز٧١: ٧)، كما تم توزيع المهام، الخاصة بإعداد لقاءات التساعية على الحاضرين.
وفي الختام، تم الاتفاق على تنظيم رياضة روحية للشباب الباحث عن الدعوة تحت شعار "ألم يكن قلبنا متقدا"( لو ٢٤/ ٣٢)، وذلك في شهر يوليو المقبل، ببيت عانيا، بمدينة أسيوط الجديدة.