أستاذ اقتصاد: وضع مصر عالميًّا يؤهلها لزيادة علاقاتها مع جميع دول العالم
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، إن وضع مصر على المستوى العالمي يؤهلها لزيادة العلاقات الاقتصادية مع جميع دول العالم، موضحًا أن حجم بروتوكولات التعاون التي يُعول أن تُعقد في القمة المصرية القبرصية اليونانية، يعد أحد المؤهلات التي تدعم العلاقات الاقتصادية بين الدول.
وأضاف عنبر في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن الدولة المصرية في المحيط العربي والإفريقي تعتبر مدخلا وممرا للنفاذ نحو الأسواق العربية، وبالتالي تشكل أحد أهم الأسباب الرئيسية التي يمكن أن تنعكس على مجمل العلاقات الإفريقية الأوروبية.
وتابع، أن وجود أي تعاون بين مصر واليونان في مجالات الطاقة يمثل مدخلا رئيسيا لتوطين الصناعة في الدولتين وخلق الكثير من الفرص الاستثمارية.
وأردف، أستاذ الاقتصاد، أن العلاقات السياسية المتواصلة بين مصر ودول العالم السبب الرئيسي في نمو علاقات الدولة المصرية الاقتصادية مع الكثير من دول العالم؛ لذا زيارات القيادة السياسية للكثير من دول العالم لن تتوقف.
وأشار إلى أن الدول في علاقاتها بشكل عام لا تبحث إلا عن علاقة يمكن أن تضيف لها قيمة لاقتصادها أو وضعها السياسي، بالتالي مصر استطاعت أن تخلق لنفسها هذا الوضع الذي جعلها محط أنظار العالم أجمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر القمة المصرية القبرصية اليونانية اليونان الأسواق العربية الاقتصاد دول العالم
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: العدوان الإسرائيلي يمثل تهديدا خطيرا على الأمن الدولي
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن العدوان الإسرائيلي أصبح يمثل تهديدًا خطيرًا على السلم والأمن الدوليين، ويكشف عن انقسام واضح في العلاقات الدولية، خاصة مع سعي إسرائيل لتقويض الدولة الوطنية الفلسطينية ونهب الأراضي بشكل ممنهج.
وأكد فارس، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن المواقف الأوروبية بدأت تقترب من الرؤية المصرية والعربية التي تعتبر السلام خيار استراتيجي، في ظل تخاذل المجتمع الدولي، مشيرًا إلى وجود مقترح مصري جديد لوقف التصعيد في غزة، وتأكيد القاهرة على دورها المحوري في الاستقرار الإقليمي، مطالبًا واشنطن بدعم هذا المقترح والضغط على إسرائيل.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر تحمل أبعادًا سياسية واقتصادية وثقافية، وتعكس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وعاين ماكرون برؤيته الميدانية في العريش حجم المأساة الإنسانية، ودور مصر في تقديم الدعم الإغاثي للفلسطينيين، ما يعزز من مصداقية القاهرة وموقفها الداعم لحل الدولتين.
وشدد على أهمية التلاحم الشعبي المصري في دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير، مؤكدًا أن مصر تمثل حائط الصد الأول، وأصبحت رؤية مصر المعتدلة تحظى بدعم أوروبي متزايد، لأنها طريق حقيقي لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.