المبشر: نجاح المصالحة يتطلب وجود قيادة وطنية واعية ومستقلة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أكد محمد المبشر، رئيس مجلس أعيان ليبيا، أن المشكلة الحقيقية في مسار المصالحة الوطنية لا تقتصر على صياغة قانون المصالحة فحسب، بل تكمن في وجود الإرادة الحقيقية والآليات الكفيلة بتنفيذه بما يحقق أهدافه.
وأشار المبشر، في منشور له بفيسبوك، إلى أن التحدي الأكبر يتعلق بمن يتولى تطبيق هذا القانون، وكيفية استثمار نتائجه لتعزيز السلم المجتمعي وبناء دولة المؤسسات.
وشدد المبشر على أن نجاح المصالحة الوطنية يتطلب قيادة وطنية واعية ومستقلة تعمل على بناء الثقة بين الأطراف، وتضمن العدالة الانتقالية، وتحفز الجميع على تقديم تنازلات متبادلة.
وأوضح أن الحل الأمثل يستدعي وضع آليات رقابة ومتابعة تضمن التنفيذ الفعلي للقانون، بحيث تتحول المصالحة إلى مشروع وطني يدفع عجلة التنمية المستدامة ويعزز استقرار ليبيا بشكل حقيقي.
وختم المبشر بالتأكيد على أن المصالحة الوطنية هي السبيل الوحيد لتحقيق مستقبل أفضل للوطن، داعياً كافة الأطراف للعمل معاً بروح المسؤولية الوطنية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الحوار الوطني يعكس إرادة الدولة الحقيقية في تعزيز المشاركة السياسية والمجتمعية
أكدت النائبة رشا إسحاق، أمين سر لجنة التضامن وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، أن اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني الذي عقد بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، يمثل دفعة قوية لمسار التوافق الوطني، ويعزز من تماسك المجتمع المصري في مواجهة التحديات المختلفة، خاصة على مستوى الأمن القومي والسياسة الخارجية، مشيرةً إلى أن مصر تخطو بثبات نحو ترسيخ حوار بناء وشامل يستوعب مختلف الرؤى والتوجهات.
وأوضحت « إسحاق» خلال تصريح لها أن تناول قضايا الأمن القومي ضمن الحوار الوطني يعكس مدى وعي القوى السياسية بمسؤوليتها تجاه الدولة في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة، مؤكدةً أن القيادة السياسية تعمل وفق رؤية استراتيجية محكمة للحفاظ على أمن الوطن واستقراره، وهو ما يحظى بدعم وتأييد كافة القوى الوطنية.
وأضافت أن الحوار الوطني يعكس إرادة الدولة الحقيقية في تعزيز المشاركة السياسية والمجتمعية، ويؤكد حرص القيادة السياسية على إشراك الجميع في مناقشة قضايا الوطن الكبرى، ما يعزز الاستقرار ويدعم مسيرة التنمية، لافتةً إلى أن التماسك الداخلي والتلاحم بين كافة أطياف المجتمع يمثلان الركيزة الأساسية لمواجهة التحديات.
وثمنت النائبة موقف الحوار الوطني الداعم للقضية الفلسطينية ورفضه لأي محاولات للتهجير القسري، مؤكدةً أن هذا الموقف يأتي في إطار السياسة المصرية الثابتة تجاه دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، ويعكس دور مصر المحوري في المنطقة، سواء عبر جهودها الدبلوماسية أو عبر الدعم الإنساني المستمر للشعب الفلسطيني.
وأكدت أن المرحلة الحالية تتطلب مزيدًا من التكاتف الوطني، وأن الحوار الوطني يعد نموذجًا ناجحًا لإدارة القضايا الوطنية بروح من المسؤولية والوعي، ما يعزز مناعة الدولة المصرية في مواجهة أي تحديات مستقبلية.