لا خوف على النظام في العراق طالما أمريكا والمرجعية راضيتان.. الحكومة نحو الاستقلالية - عاجل
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق الخبير في الشؤون الاستراتيجية مجاشع التميمي، اليوم الأربعاء، (8 كانون الثاني 2025)، على إمكانية اجراء تغيير حقيقي في النظام السياسي بالعراق خلال المرحلة المقبلة.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن: "النظام في العراق محمي دوليا وإقليميا والولايات المتحدة الضامن الأكبر، فإذا ما استمرت هذه العلاقة المستقرة بين النظام السياسي في العراق وامريكا فإنه لا خوف على تغيير النظام".
وبيّن، أن "الأهم أن تتم الاستجابة إلى المطالب الداخلية والخارجية، والمطالب التي تأتي من المرجعية العليا في النجف بضرورة إجراء إصلاح سياسي على هذا النظام الذي بدأ يعاني من ازمات كثيرة، كما أن هناك قلقا لدى الكثير من السياسيين خاصة بعد سقوط نظام بشار الأسد والتقدم الكبير الذي حققه المحور الأمريكي الإسرائيلي في المنطقة".
وأضاف التميمي، أن "اسقاط النظام في العراق سيناريو بعيد المنال على كل من يرغب بأسقاطه، لكن أعتقد أن القوى السياسية بدأت تشعر بقلق كبير بعد المتغيرات التي حصلت في المنطقة فضلا عن وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، لذلك أتوقع أن المستفيد الأكبر من ذلك هي الحكومة العراقية التي ستحصل على مزيد من الاستقلالية في القرارات التي تصدر عنها بعيدا عن سياسة التوافق الدولي والإقليمي".
وتابع التميمي، أن "رئيس الوزراء ليس لديه (المديونية السياسية للخارج) لأنه ابن الداخل ويشعر بالضغوط التي يتعرض لها المواطن لذلك أتوقع أن يكون هناك غياب، وإن كان ليس بالمستوى المطلوب، للسلاح خارج سلطة الدولة كما أن العراق إذا ما استمر بسياسة (العراق أولا)، فإنه سيحصل على إصلاحات مقبولة خصوصا في محاربة الفساد واستثمار الثروات، لاسيما الغاز الطبيعي ووقف استيراد الغاز من إيران".
وختم الخبير في الشؤون الاستراتيجية قوله: "ستكون هناك تغييرات واضحة وإصلاحات في موضوع قانون الانتخابات الذي سيكون مرضيا بعض الشيء للناخب العراقي وليس للقوى السياسية الكبيرة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
تأكيداً لما نشرته بغداد اليوم.. وزير الخارجية يصل المغرب
بغداد اليوم - بغداد
وصل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين، مساء يوم الأربعاء (5 شباط 2025)، إلى المغرب تلبية لدعوة رسمية.
وقال بيان للخارجية، تلقته "بغداد اليوم"، إن "حسين وصل الى المملكة المغربية الشقيقة، تلبية لدعوة رسمية من نظيره المغربي، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة والتي من المقرر أن يلتقي خلالها بعدد من المسؤولين المغاربة، لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات السياسية، والاقتصادية، والثقافية، بالإضافة إلى تعزيز التنسيق في القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك الجهود المشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأضاف إن "هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق والمغرب، وتبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وأكد فؤاد حسين، بحسب البيان، على "عمق العلاقات التاريخية التي تربط العراق بالمغرب، معرباً عن تطلعه إلى تعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات. كما أشاد بالدور الذي تلعبه المملكة المغربية في تعزيز التعاون العربي والإفريقي، مؤكداً على أهمية التنسيق بين البلدين لمواجهة التحديات المشتركة".