إطلاق نار في حوارة .. الاحتلال الإسرائيلي يُشدد قبضته الأمنية على نابلس
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، من إجراءاتها العسكرية في محيط محافظة "نابلس" الواقعة شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد إطلاق نار في بلدة "حوارة" أسفر عن مقتل مستوطنين إسرائيليين فور استهدافهما من مسافة الصفر.
الخارجية الفلسطينية تحمّل حكومة إسرائيل نتائج جرائمها في الضفة الغربية قوات الاحتلال تعتقل 17 فلسطينيًا في الضفة الغربية وغزةوأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات الاحتلال أغلقت حاجزي حوارة وزعترة العسكريين بالاتجاهين جنوب المدينة، وبوابة تل "المربعة"، ودوار دير شرف غربا، وشددت من إجراءاتها على حاجز بيت فوريك شرقا، حيث يشهد أزمة خانقة بسبب إجراءات التفتيش، كما يشهد حاجز صرة العسكري تفتيشا دقيقا وأزمة خانقة للخارجين.
وأضافت المصادر أن بلدة حوارة جنوب المدينة تشهد انتشارا مكثفا لجيش الاحتلال، كما أجبرت قوات الاحتلال أصحاب المحلات التجارية على إغلاق أبوابها، للبحث عن مُنفذ عملية إطلاق النار التي أسفرت عن مقتل المستوطنين.
وذكرت مصادر أخرى، أن قوات الاحتلال داهمت مسجدًا ومحلا تجاريًا، في بلدة بيتا، جنوب نابلس، لمراجعة كاميرات المراقبة، ما أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة القريبة من مدخل البلدة، دون أن يبلغ عن إصابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حواره مستوطنين مقتل مستوطنين إسرائيليين الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
ناشدت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي التدخل لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشيرة إلى أنها تواصل متابعتها واتصالاتها مع الجهات الدولية كافة لإطلاعهم على جرائم الهدم والتطهير العرقي في مخيمات شمال الضفة الغربية.
وأكّدت الخارجية الفلسطينية أن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد عن 40 ألف فلسطيني، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.