صحيفة عبرية تكشف مخطط حكومة نتنياهو لتحويل الضفة الغربية إلى غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، بأن إسرائيل تخطط لتحويل الضفة الغربية إلى ما يشبه قطاع غزة بعد الحرب التي شنتها عليه منذ هجوم طوفان الأقصى الذي شنته حركة حماس يوم 7 أكتوبر، مشيرة إلى أن المستوطنين الإسرائيليين يطمحون في الاستيلاء على المزيد من أراضي الضفة الغربية.
كما لفتت الصحيفة الاسرائيلية إلى أن وزراء حكومة بنيامين نتنياهو "المتطرفين" لا يتورعون من فرض عقوبات أمريكية ضدهم.
ونقلت الصحيفة العبرية تحريض وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، قوله: "في يهودا والسامرة، كما في باقي المناطق، يجب أن نتحول من الدفاع إلى الهجوم، وشن عمليات واسعة النطاق داخل أوكار الإرهاب حتى يتم تدمير الأسلحة والإرهابيين تماماً".
وكان سموتريتش قد حرض على وضع خطة تستهدف تحويل المدن الفلسطينية، مثل الفندق ونابلس وجنين، إلى ما يشبه جباليا في شمال غزة.
إسرائيل تواصل جرائم العنف في غزة بمساندة أمريكية.. تفاصيلإسرائيل تصدر بيانًا بشأن مذكرات الاعتقال الدولية ضد جنود الاحتلالوذكرت صحيفة هاآرتس أن المستوطنين الإسرائيليين طالبوا وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأنه يتعين عليه فتح جبهة جديدة في الحرب.
وأفادت الصحيفة، أن المستوطنين في الضفة الغربية يطالبون الحكومة الإسرائيلية والجيش باتخاذ نفس الإجراءات التي تم تنفيذها في القطاع.
واستعرضت الصحيفة العبرية مطالب من داخل إسرائيل تدعو لضرورة "إحداث تغيير جذري في التصور"، وهو ما يعني تنفيذ عملية عسكرية شاملة في الضفة الغربية مشابهة لتلك التي جرت عام 2002، "التي تستهدف تدمير مخيمات اللاجئين في يهودا والسامرة، في طولكرم، في جنين، في نابلس، وأي منطقة تشكل تهديداً لسكان إسرائيل"، بحسب الصحيفة.
كما تشير الصحيفة إلى أن عضو الكنيسيت أفيخاي بوارون دعا إلى "تجريد السلطة الفلسطينية من أسلحتها وقدرتها العسكرية".
وترى الصحيفة أن "المشروع الاستيطاني وأذرعه العسكرية" يسعيان إلى طمس الفوارق بين الضفة الغربية وغزة، بهدف عكس فك الارتباط الذي تم في عام 2005 واتفاقيات أوسلو.
واختتمت الصحيفة مقالها بالإشارة إلى أن مفهوم "استئصال الإرهاب" لدى المستوطنين يشمل طرد السكان وتدمير المنازل والبنية التحتية، ما يستهدف إلى “إنهاء أي فرص مستقبلية لحل الدولتين وتأمين حياة مستدامة في المنطقة”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الضفة الغربية الكنيسيت المزيد الضفة الغربیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يطالب بتصعيد العمليات في الضفة الغربية
طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، أمس الثلاثاء، الجيش الإسرائيلي إلى اتباع نهج "أكثر هجومية" في الضفة الغربية.
جاء ذلك بحسب ما أوردت القناة 13 الإسرائيلية، مساء اليوم، الأربعاء، ونقلت عن قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، آفي بلوت، قوله إن "عدد القوات محدود"، مؤكدًا الحاجة إلى تعزيزات إضافية من الجنود.
وأشارت القناة إلى أن ذلك يأتي في ظل الجدل الدائر بشأن قانون إعفاء الحريديين من الخدمة العسكرية الذي تروج له حكومة نتنياهو، والذي أثار انتقادات واسعة من الأوساط الأمنية والعسكرية، خشية تأثيره على الجاهزية العملياتية.
وكان نتنياهو قد عقد اجتماعًا لتقييم الوضع الأمني في الضفة الغربية، في أعقاب عملية الفندق، قرب قلقيلية، التي أسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين، بينهم شرطي، صادق خلاله على مجموعة من العمليات "الهجومية والدفاعية" في الضفة.
وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو أن الاجتماع عقد بمشاركة وزير الأمن، يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان، هرتسي هليفي، ورئيس الشاباك، رونين بار؛ وذكر أن نتنياهو صادق على إجراءات لـ"ملاحقة المخربين والقبض عليهم، بالإضافة إلى إجراءات دفاعية وهجومية".
ومساء الثلاثاء، اجتمع كاتس برؤساء المجالس الاستيطانية في الضفة الغربية، لمناقشة "التهديدات الأمنية"، بحسب ما جاء في بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، بحضور قائد القيادة الوسطى، بلوت، ومنسق أعمال الحكومة في المناطق المحتلة، غسان عليان.
وخلال الاجتماع "أطلع كاتس قادة المستوطنات على الإجراءات الفورية التي أمر الجيش باتخاذها لتعزيز الأمن، بما في ذلك تكثيف النشاط العسكري، وتنفيذ عمليات إحباط واسعة داخل البلدات، وتشديد إجراءات إنفاذ القانون على الطرق".
وشدد كاتس خلال اللقاء على التزام الأجهزة الأمنية بتوسيع العمليات العسكرية في المنطقة. وقال إن الضفة الغربية "تحولت إلى ساحة مركزية في خريطة التهديدات على إسرائيل. نحن نستعد للرد وفقًا لذلك".
وأضاف "نشهد محاولات متزايدة لتصعيد الإرهاب الفلسطيني عبر تهريب أسلحة متطورة، وتمويل وتوجيه من المحور الإيراني، ومن التيار السني الإسلامي المتطرف، الذي يعزز نفوذه في المنطقة بعد الأحداث في سورية".
وأضاف "سنواصل التحرك بقوة لمواجهة موجة الإرهاب، وسنضرب المنفذين ومن يرسلهم ومن يوفر لهم الدعم. أمن المستوطنات وسكانها هو أولويتنا، وإسرائيل تعتمد على جيشها فقط لضمان الأمن، وليس على أي جهة أخرى".
من جهته، قال رئيس المجلس الاستيطاني "بنيامين"، ورئيس مجلس المستوطنات، يسرائيل غانتس "إننا وصلنا إلى وضع لم يعد بالإمكان اعتبار الضفة الغربية ساحة ثانوية. إيران استقرت في محيطنا، وأكثر من نصف مليون مواطن إسرائيلي يعيشون على قنبلة موقوتة".
وأضاف "يجب أن نتخلى عن العقلية التي كنا نعيش بها قبل السابع من أكتوبر؛ وأشار غانتس إلى أن "الوضع الأمني في الضفة الغربية ليس قدرا محتوما، بل نتيجة لسياسات بدأت مع اتفاقيات أوسلو. الآن هو الوقت لتغيير الاتجاه والعمل بكل قوة للقضاء على الإرهاب".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو ضالع في تسريب الوثيقة السرية لصحيفة "بيلد" مؤسسات حقوقية إسرائيلية تستنكر وقف منح تأشيرات عمل لمنظمات إنسانية دولية مسؤولون: الجيش الإسرائيلي سيبقى في مناطق بلبنان لأشهر أو سنوات الأكثر قراءة قرار بوقف كافة أعمال قناة الجزيرة في فلسطين – الفصائل تعقب غالانت يعلن استقالته من الكنيست الأمم المتحدة : تلوث المياه في غزة وصل معدلات مقلقة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مستمرة .. ولكن !! عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025