وزير الصحة الاتحادي: ترتيبات لبداية توزيع أكثر من 16 مليون ناموسية خلال شهر أبريل
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
انعقد اليوم بمكتب وزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد إبراهيم، بالحجر الصحي ببورتسودان، اجتماع مع وحدة الدعم العالمي للملاريا بوزارة الصحة، والذي ضم مدير إدارة الوحدة الدعم العالمي د. إيمان عوض وعدداً من قيادات الوزارة.
وقال وزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد إبراهيم في تصريحات صحفية، إن الاجتماع ناقش الترتيبات وشرح أولويات حملة توزيع الناموسيات لأكثر من 16 مليون ناموسية، ومناقشة اتفاقية الوزارة مع منظمة اليونيسيف، بالإضافة للتحديات التي تواجه وحدة الدعم العالمي، شاكراً الوحدة على مجهوداتها التي تمت في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد وكتابة المقترح الخاص بمنحة الإيدز والدرن والملاريا مما ساهم في التزام المانحين، داعياً لمزيد من التنسيق مع إدارة الملاريا.
وأكد الوزير أن الفريق الفني للوزارة نجح خلال فترة الحرب وباقتدار في كتابة مقترح المنحة وإجازتها من الدعم العالمي بجنيف لجهة أنه من أفضل المقترحات التي كتبت، متقدماً بالشكر للفريق السوداني وللدعم العالمي على الموافقة على المنحة ولكل الخبراء. إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم العالمی
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يبحث تعزيز الدعم العلمي والدعوي مع وزير الأمن البوركيني
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس بمشيخة الأزهر، ماهاما دوسانا وزير الأمن البوركيني، لبحث سبل تعزيز الدعم الأزهري المقدم لأبناء بوركينا فاسو.
ورحَّب الإمام الأكبر بالوزير البوركيني في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا متانة العلاقات التي تربط الأزهر ببوركينا فاسو، والتي لعب الطلاب الوافدين دورًا مهمًّا في تقدمها وتطورها، مشيرًا إلى أن الأزهر يدرس به 805 طلالب وطالبات من بوركينا فاسو في مختلف المراحل التعليمية، منهم 235 على منح أزهرية؛ حيث يخصص الأزهر 25 منحة سنويًّا لأبناء بوركينا فاسو للدراسة في معاهده وجامعته العريقة، كما أن هناك 27 مبتعثًا أزهريًّا متواجدين داخل بوركينا فاسو؛ لتدريس مختلف العلوم لأبناء المسلمين، إضافة إلى وجود معهد أزهري هناك، مضيفًا أن الأزهر الشريف يتعاون مع المؤسسات البوركينية لاعتماد شهادات عدد من المعاهد الأخرى بجانب الشهادة الأزهريّة.
مواجهة الجماعات المتطرفةمن جانبه، أعرب وزير الأمن البوركيني عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقدير بلاده لدور فضيلته في نشر قيم السلام العالمي، وما يقدِّمه الأزهر من مجهودات كبيرة لدعم الشعوب الإفريقية، وبخاصة أبناء بوركينا فاسو، مؤكدًا أن بوركينا فاسو تعول على الأزهر في مواجهة الجماعات المتطرفة التي تحاول التخفي خلف ستار الإسلام، من خلال تفنيد أفكار هذه الجماعات وبيان بطلان حجتها، وأيضًا من خلال خريجيه الذين يقومون بدور مهم في نشر الخطاب الوسطي وتصحيح المفاهيم لدى الشباب الذين يقعون في براثن الخطاب المتطرف، ويعودون بهم إلى الطريق الصحيح.
أكاديمية الأزهروأكَّد الوزير البوركيني تقدير بلاده لما يقدمه الأزهر من دعم كبير لأبناء بوركينا فاسو من خلال المنح الدراسية للطلاب، والمبعوثين الأزهريين المتواجدين في بروكينا فاسو واستضافة أئمة بوركينا فاسو للتدريب في أكاديمية الأزهر، كما قدم الشكر لشيخ الأزهر على مقترح مشروع مركز الأزهر لتعليم اللغة العربية في بوركينا فاسو، الذي تم استعراضه خلال زيارة وزير الخارجية البوركيني لفضيلته خلال العام الماضي، مشيرًا إلى أنهم ماضون في إنشائه للاستفادة من جهود الأزهر ومناهجه ومعلميه، بما يلبِّى احتياجات الشعب البوركينى ويعزز قدراته فى مواجهة التحديات الداخلية.
وطلب وزير الأمن البوركيني من الإمام الأكبر تخصيص بعض المنح الدراسية لأبناء بوركينا فاسو لدراسة الطب والصيدلة والهندسة وغيرها من التخصصات العمليَّة في جامعة الأزهر.
ورحب شيخ الأزهر بذلك، موجهًا قيادات جامعة الأزهر بدراسته وإنجازه في أقرب وقت ممكن، كما طلب فضيلته تقديم قائمة بأسماء أبناء بوركينا فاسو من خريجي الأزهر حتى يتسنَّى للبلد الاستفادة منهم والاستعانة بهم في نهضة مجتمعاتهم.