ردا على الجدل المثار بخصوص رفض عضو جماعي من حزبه تسمية شارع في مدينة فاس باسم الراحل محمد بنسعيد آيت يدر، شدد رئيس فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس جماعة فاس، محمد خيي، على أن موقف عضوته « موقف فردي لا يعبر عن الحزب »، مشيرا إلى أن الانتقادات التي صاجبت هذا الجدل مردها الرغبة « في النيل من الحزب ». وفي بيان، عاد خيي، الأربعاء، إلى الوقائع المرتبطة بالحادث، وذكر أن عضوا بمجلس مقاطعة أكدال قام بطلب إدراج مقترح إطلاق إسم المقاوم المناضل محمد بنسعيد أيت ايدر على أحد شوارع المقاطعة، فتم عرض المقترح على لجنة البيئة والتعمير، فـ »نوه وترافع بشكل إيجابي عضوين من فريق الحزب وصوتا بنعم على المقترح ».

وأضاف موضحا: « خلال انعقاد الدورة تغيب أعضاء الفريق لأسباب مقبولة وحضرت مستشارة واحدة عن الفريق وأثناء التداول في المقترح تقدمت بطلب إدراج أسماء أخرى من قبل العلامة الغازي الحسيني وعبدالكريم الداودي والسيدة فاطمة الفهرية على شوارع أخرى إضافة إلى إسم المجاهد المقاوم المناضل محمد بنسعيد ايت ايدر، فلم تتم الاستجابة لمقترحها، فـ »جانبت الصواب في موقفها دون الرجوع الى الفريق أو هيآت الحزب ،وهو موقف فردي لا يعبر عن موقف الفريق ولا هيآت الحزب ».

كلمات دلالية المغرب بنسعيد شارع فاس

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب بنسعيد شارع فاس

إقرأ أيضاً:

"البيجيدي" يندد بـ"تجميل" صورة "الكيان الصهيوني" في أنشطة حكومية

أدان حزب العدالة والتنمية بقوة استمرار جرائم الحرب الصهيونية، بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، داعيا الدول العربية والإسلامية إلى مواصلة الضغط بكل الوسائل لإلزام الكيان الصهيوني باحترام اتفاق وقف إطلاق النار، وفتح المعابر لإدخال المساعدات والإغاثة، والوقف الكامل للعدوان الصهيوني على كل الأراضي الفلسطينية والانسحاب من غزة والشروع في إعادة إعمارها.

واستنكر هذا الحزب، في بيان عقب اجتماع لأمانته العامة، وقف المساعدات الإنسانية عن غزة للأسبوع الثالث على التوالي، واقتحام عصابات صهيونية لباحات المسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين ومنع

وأشار إلى ما وصفه بـ »خطورة استمرار مسلسل الاختراق الصهيوني بالبلاد، وتسارع وتيرته والذي تجلى خلال الأسابيع الأخيرة، في مشاركة وزراء ومسؤولين ووفود من الكيان الصهيوني المجرم في أنشطة رسمية نظمتها البلاد، كالدورة السابعة لمعرض  » أليوتيس » الدولي بأكادير، والدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية بمراكش، وتمكين شركة صهيونية من التنقيب عن الغاز بالأقاليم الجنوبية، هذا بالإضافة إلى مجموعة من الأنشطة المشبوهة التي يقوم بها بعض الخارجين عن الإجماع الوطني »، معتبرا أنها محاولة « لتجميل » صورة الكيان الصهيوني الإرهابي، كالترويج لإذاعة مشبوهة تدعى « الإذاعة الإبراهيمية »، ومواصلة تنظيم زيارات للكيان الصهيوني والترويج لأكاذيب وافتراءات حول الدولة المغربية الشريفة والتاريخ المغربي الخالد.

 

كلمات دلالية أحزاب إسرائيل البيحيدي المغرب حكومة غزة معارضة

مقالات مشابهة

  • جلسة حاسمة.. إعلامي يكشف موقف الأهلي من تجديد عقد محمد الشناوي
  • الحكومة: توفير كل الاحتياجات المالية لعدم تخفيف أحمال الكهرباء الصيف المقبل
  • ليفربول يتوصل لاتفاق نهائي مع محمد صلاح لتمديد عقده مع الفريق
  • الحمصاني: الحكومة مستمرة في الاستفادة من مختلف الشركاء لتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي
  • موقف زيزو من التشكيل المتوقع للزمالك أمام ستيلينبوش
  • موقف مصطفي محمد من الانضمام لـ الأهلي
  • مقـ.تل شخصين بسبب خصومة ثأرية.. والنيابة العامة للمحكمة: كم من جرائم ترتكب باسم الثأر
  • "البيجيدي" يندد بـ"تجميل" صورة "الكيان الصهيوني" في أنشطة حكومية
  • المصري الديمقراطي يدعم موقف القيادة السياسية المصرية الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين
  • للمرة الثانية.. اتحاد الكرة يؤجل تسمية مدرب المنتخب العراقي وحسم ملف كاساس