البيجيدي يعتبر "رفض" مستشارته تسمية شارع في فاس باسم آيت يدر "موقفا فرديا"
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
ردا على الجدل المثار بخصوص رفض عضو جماعي من حزبه تسمية شارع في مدينة فاس باسم الراحل محمد بنسعيد آيت يدر، شدد رئيس فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس جماعة فاس، محمد خيي، على أن موقف عضوته « موقف فردي لا يعبر عن الحزب »، مشيرا إلى أن الانتقادات التي صاجبت هذا الجدل مردها الرغبة « في النيل من الحزب ». وفي بيان، عاد خيي، الأربعاء، إلى الوقائع المرتبطة بالحادث، وذكر أن عضوا بمجلس مقاطعة أكدال قام بطلب إدراج مقترح إطلاق إسم المقاوم المناضل محمد بنسعيد أيت ايدر على أحد شوارع المقاطعة، فتم عرض المقترح على لجنة البيئة والتعمير، فـ »نوه وترافع بشكل إيجابي عضوين من فريق الحزب وصوتا بنعم على المقترح ».
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب بنسعيد شارع فاس
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: قوات الاحتلال تهدد بالعودة إلى القتال في غزة
قالت مراسلة "القاهرة الإخبارية"، دانا أبو شمسية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي هددت بالعودة إلى القتال في قطاع غزة إذا لم تلبِّ حركة حماس مطالبها.
وهذه التهديدات تأتي في وقت حساس، حيث تتصاعد التوترات في المنطقة ويزداد القلق من تمدد النزاع.
المطالب الإسرائيلية ومقترح "وكوف"وأضافت دانا أبو شمسية، خلال تغطيتها الحية من القدس المحتلة، أن مطالب إسرائيل تتمثل في ضرورة الإفراج عن جميع المحتجزين، أو الموافقة على تطبيق مقترح "وكوف" الذي تم تقديمه إلى إسرائيل.
وهذا المقترح يتضمن الإفراج عن نصف المحتجزين، سواء الأحياء أو الأموات، في اليوم الأول من إتمام المرحلة الثانية من الصفقة.
كما يتضمن المقترح استمرار وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، إلا أنه لا يقدم ضمانات لإنهاء الحرب أو انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
ترتيبات إسرائيلية للعودة إلى القتالوأشارت دانا أبو شمسية إلى تقارير إعلامية أمريكية تناولت ترتيبات إسرائيلية محتملة للعودة إلى القتال في غزة إذا فشلت المفاوضات أو لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي.
وهذا التصعيد في التصريحات يزيد من تعقيد الموقف، ويضع المنطقة أمام مرحلة جديدة من التوتر والصراع، حيث يعكس التهديد الإسرائيلي تصاعدًا في العنف وغياب الأفق السياسي للحل.
الوضع الميداني في غزة
بينما تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في القطاع، فإن الوضع الإنساني يتدهور بشكل مستمر، وسط صعوبات في الوصول إلى اتفاقات دائمة لوقف إطلاق النار.