"علاء نصر الدين" يضع مقترحات للنهوض بصناعة الأخشاب والأثاث في مصر
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
اقترح المهندس علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث وعضو لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات المصرية، عدة محاور لقيادة قطاع صناعة الأخشاب والأثاث المصري، والذي يعد واحدًا من أهم الصناعات التي تعول عليها الحكومة بشكل كبير في تحقيق الاستراتيجية القومية لزيادة الصادرات غير البترولية والوصول بها إلى 145 مليار دولار سنويًا.
وأضاف نصر الدين، في تصريحات صحفية اليوم، أن الصناع يحتاجون كذلك إلى خفض سعر متر الأرض الصناعية التي تمثل عبئًا كبيرًا على أي مستثمر حالي أو مستقبلي يرغب في الاستثمار الصناعي بالسوق المصري، مشددًا على ضرورة حجب ومنع دخول أي منتج له بديل محلي للسوق المصري، موضحًا على سبيل المثال، عصا خشب يد المكنسة، هناك مصنعون كثيرون داخل مصر يقومون بتصنيعها، لذا يجب حجب استيرادها حتى يتمكن الصانع المصري من ترويج بضاعته، وكذلك 'البرجولات القابلة للطي' لأنها تُصنع محليًا، وفي المقابل زيادة الضرائب على أي منتج يتم استيراده من الخارج له مثيل محلي.
وقال عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب، إن على الدولة التوسع في إقامة المعارض ودعم المنتجين والمصنعين المصريين للمشاركة بها لاستمرارية عرض منتجاتهم بجميع المعارض الداخلية والخارجية، وذلك بتخفيض سعر متر العرض، وتسهيل مشاركة المصنعين في المعارض الخارجية لعرض منتجاتهم والترويج لها دوليًا، مما يساهم في فتح المزيد من الأسواق وزيادة الصادرات، والعمل على دعم المصنعين.
وأشار نصر الدين إلى ضرورة مساعدة طلاب الجامعات التطبيقية والتخصصية في مجالات الأخشاب والأثاث، للسفر لبعثات دولية للتدريب على أحدث الماكينات والتكنولوجيا المتقدمة في هذا المجال، ونفس الحال بالنسبة للمصنعين بتوفير دورات تدريبية لهم لتعريفهم بكل ما هو جديد في تكنولوجيا صناعة الأثاث، وذلك بالتنسيق مع الغرف الصناعية المختلفة، والعمل كذلك على مساهمة الغرف الصناعية بمد المدارس الفنية بكل ما هو جديد في مادة نجارة الأثاث، من خلال تشكيل لجان فنية من أعضاء مجلس الإدارة ليقوموا بهذا الأمر بمتابعة من وزارة الصناعة.
وشدد علاء نصر الدين على أهمية التواجد الدائم للغرف الصناعية على أرض الواقع لمساعدة صغار الصناع والمتوسطين والارتقاء بهم وتأهيلهم للتصدير بعقد دورات تدريبية عملية لهم، وأن تقوم وزارة الصناعة بدور رقابي على الغرف الصناعية ومراجعة خطط كل غرفة للنهوض بالقطاع الصناعي المخصص لها، مطالبًا بضرورة أهمية عقد اجتماع مع وزير الصناعة الفريق كامل الوزير، ومجلس إدارة الغرف الصناعية كاملاً، لكل غرفة على حدة، وأن لا يكون الاجتماع قاصرًا على رئيس المجلس فقط أو من ينوب عنه.
وأكد نصر الدين أن صناع مصر بحاجة إلى خطوات متسارعة بخطط موضوعة من وزارة الصناعة للنهوض بالقطاع، ينفذها أعضاء مجلس الإدارة مع موظفيها من الغرف الصناعية، مقترحًا عمل معارض دائمة بدعم كامل من الوزارة لجميع القطاعات، ومتابعة دائمة من الغرف الصناعية لأعضائها عن قرب، وتوفير احتياجات القطاع لكافة العاملين به، وعدم اقتصار توفير هذه الاحتياجات على رئيس الغرفة وهيئة المكتب فقط بل للمجلس بالكامل، ويتم التنبيه عليهم بعرضها على أعضاء الغرفة بالكامل لتتاح الفرص للجميع وليس لأشخاص دون غيرهم، حتى تتوفر الشفافية الكاملة لجميع الصناع بمراقبة وزارة الصناعة للتأكد من تنفيذها كما ينبغي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صناعة الأخشاب والأثاث لجنة التعاون العربي الأخشاب والأثاث الغرف الصناعیة صناعة الأخشاب وزارة الصناعة نصر الدین
إقرأ أيضاً:
احتفالية "حبيبنا".. مشاهد أعادت الأمل في إحياء الصناعة خارج القوالب
في زمن غابت عنه بعض الأشياء الثمينة في الموسيقى ومن أبرزها إصدار الألبومات الكاملة والاحتفال به مع فريق العمل كما حد في ألبوم “حبيبنا” للفنان أحمد سعد، حيث أقيمت له احتفالية فنية استعراضية ضخمة مع تواجد صناع العمل ورمز الفن من مختلف أشكاله.
احتفالية ألبوم حبيبنا..مشاهد استثنائية خرجت عن المألوف
مشهد الاحتفال لم يتضمن كالمعتاد عرض الكواليس ومعرفتها ومجموعة من الأسئلة والأجوبة عن الألبوم فحسب، بل كانت لوحات استعراضية لأغاني الألبوم التسع، صور ولافتات مضيئة آخاذة، البساط الأحمر انتشر في المكان، رأينا أسماء الأغناني أمام الحضور بمصابيح “نيون” التي حرص على التصوير أمامها.
أهم ماحدث في تلك الاحتفالية أولاً هي المشاهد الاستعراضية لأغاني الألبوم الذي غلب عليه طابع الفلامنجو الأسباني، ولوحات الاستعراض القصصية التي جاءت في أغنية “تيجي نحارب، أنا مشيت" والعزف المنفرد للبيانو للموسيقي نادر حمدي في أغنية “عايز سلامتك” واللقطة الرومانسية بين أحمد سعد وزوجته علياء بسيوني على أنغام أغنية “بسيط” جميع تلك العوامل جعلت من الحفل وجبة إضافية لما صنعه الألبوم، لفتة فنية اندثرت في السوق الغنائي سنوات عديدة.
وثانيا تواجد صناع العمل بشكل غير اعتيادي حيث شهد كل من الشاعر والمحلن والموزع أعماله أمام عينيه يعرفه الحضور هذا هو صاحب كلمات أغنية كذه وهذا ملحن الأغنية التي أحبها، والموسيقى في تلك الأغنية أبهرتني هذا هو من صنعها، فمعرفة المستمع بصناع الأغنية مهم جدا في دعمه وبحثه عن الجديد لانه شاهد جمهوره وهو يحب كلماته أو لحنه أو موسيقته، فالأغنية ليست مطرب فقد أنما هي صناعة كاملة يجب أن تظهر بالكامل أما الجمهور.
خرج ذلك الاحتفال عن الصندوق المعتاد، وضع فيه عوامل مغذية بصريصا وسمعيًا، وجدنا رؤية للألبوم من ناحية أخرى جديدة فالذي استمتع بالألبوم مرة سيتضاعف استمتاعه هناك مع مسرح كامل باستعراضات وفرقة فنية وحضور مُنصت يرتوي من التفاصيل الناطقة بالفن
احتفال ألبوم حبيبنا والشوق لزمن الكاسيت
اشتقنا لمشاهد الاحتفال بالأعمال الغنائية على وجه التحديد الألبوم في زمن اكتسحت فيه “السينجل” الساحة دون حدود، فهي انتاج جيد بالطبع لكننا إذا عًدنا بالزمن إلى فترة الثمانينيات مرورًا بالتعسينات حتى 2019 تقريبًا نجد أن تلك جميع السنوات ارتوينا بمجموعة من الاعمال الغنائية لمختلف الرموز بشكل الالبوم الوجبة الغنائية الدسمية الحكاي التي ترتسم وتكتمل في كل أغنية، بمجرد ماننتهي من أغنية نركض إلى الثانية من خلال “الكاسيت” وزراري rew و f f، وتفاصيل كل أغنية من شاعر وملحن وموزع موسيقي، وإلى من كتب المطرب الإهداء وإسم الشركة المنتجة وهكذا جميع تلك التفاصيل للأسف اخفتها وسائل التكنولوجيا الفي صناعة الموسيقى والأغاني شيئًا فشيئًا، فعندما عود أحد المطربين لأجواء تلك الصناعة نهرول إليه ونغذي أعيننا وقلوبنا منها .