حجز قضية " الدارك ويب" لجلسة غدا الخميس
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
قررت الدائرة الأولى استئناف مدني شبرا الخيمة حجز قضية " الدارك ويب" لجلسة غدا الخميس، للفصل في رد المحكمة من عدمه وفى الحالتين سيتم ارسال القضية عقب الفصل إلى محكمة استئناف طنطا للنظر فيها واعادتها مرة أخرى لشبرا الخيمة.
وقال عماد عبد العليم موسى محامي المتهم الثاني، إنه في حالة الفصل في القضية غدا بقبول رد المحكمة سيتم إرسال القضية برمتها إلى محكمة استئناف طنطا وإعادة مرة أخرى للنظر أمام دائرة أخرى غير الدائرة الأولى التي كانت تنظرها.
وأضاف المحامي في تصريحات صحفية اليوم، أما في حالة عدم قبول رد المحكمة سيتم أيضًا إرسالها إلى طنطا مرة أخرى كذالك وإعادتها إلى نفس الدائرة للنظر بالدائرة الأولى.
وشهدت الجلسة السابقة لمحاكمة المتهمين تمسك دفاع المتهم الثانى " على الدين م ع " بطلب عرض المتهم على لجنة خماسية بسبب التشكيك فى قرارات لجنة الطب النفسى الثلاثية التى قامت بالكشف عليه وأثبتت إنه كان فى كامل قواه العقلية وقت ارتكاب الجريمة.
واعد عماد عبد العليم موسى محامى المتهم الثانى مذكرة اثبتها فى محضر الجلسة بطلب رد المحكمة للاسباب الاتية: أولا رفض المحكمة عرض المتهم على لجنة خماسية لبيان مدى سلامة قواة العقلية بعد ان شكك فريق الدفاع الخاص بالمتهم الثانى فى تقرير اللجنة الثلاثية الذى اجرته على المتهم واثبتت سلامة قواة العقلية.
ثانيا عدم استجابة المحكمة لطلب الدفاع باستدعاء المحامي الذي حضر معه التحقيقات فى سرايا النيابة بشبرا الخيمة للدفع ببطلان ما اقر به المتهم فى التحقيقات.
وتضمن أمر الإحالة في القضية إلى محكمة الجنايات أن المتهمين وهم «طارق أ ع» 29 سنة، عامل بمقهى، و«علي الدين م. ع.»، 15 سنة، طالب، أن المتهم الأول قتل عمدًا مع سبق الإصرار المجني عليه «أحمد م س» بتحريض ومساعدة من المتهم الثاني واتفاق معه على قتله مقابل 5 ملايين جنيه، بيت النية وعقد العزم على ارتكاب الجريمة وأعد لذلك الغرض عقاقير طبية وحزام من الجلد، وتوجه إلى مكان تواجد المجنى عليه واستدرجه غدرًا إلى بيته، حتى سقاه شرابًا يحوي تلك العقاقير، ولما غاب عن وعيه، خنقه بحزامه ولم يتركه إلا جثة هامدة.
و اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى تقدمتها، هي أنه في ذات الزمان والمكان خطف المجنى عليه بالتحايل بأن توجه إلى مكان وجوده، وأوهمه بتقديم هدية له بمسكنه، فلما أمن له، اقتاده إلى المسكن مبعدًا إياه عن أعين الآخرين وأحرز سلاح أبيض «سكين» وأدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص «مشرط وحزام من الجلد» دون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية.
أما المتهم الثاني فقد اشترك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في ارتكاب الجريمة بأن حرضه واتفق معه على خطف الطفل المجني عليه وقتله مقابل مبلغ مالي تحايلًا إلى مسكنه واتفق معه على قتله وساعده على ذلك بأن أمده بالبيانات العقاقير الطبية التي استخدمها في ارتكاب الواقعة وقد وقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق والتحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شبرا الخيمة قضية الدارك ويب محكمة استئناف طنطا جنايات شبرا رد المحکمة
إقرأ أيضاً:
مفاجأة جديدة في قضية انتحار موظف الأوبرا.. إخلاء سبيل كاتب الرسالة
قرر قاضي المعارضات بمحكمة شمال الجيزة، اليوم الخميس، إخلاء سبيل المتهم باصطناع رسالة ونسبها لموظف دار الأوبرا المنتحـر في نهر النيل بمنطقة إمبابة بكفالة 10 آلاف جنيه، واستأنفت النيابة على قرار اخلاء سبيل الموظف.
وباشرت النيابة العامة، التحقيقات وقامت بمناظرة جثمان المتوفى، فلم يتبين به أي آثار إصابة.
وبسؤال شقيق المتوفي قرر بأنه لا يشتبه جنائياً في الوفاة، وأضاف أنه انتشر علي موقع التوصل الاجتماعي (فيس بوك) منشور يحوي ورقة مكتوبة مفادها تعرض شقيقه للظلم، وأردف بأن تلك الورقة التي تم نشرها لم تحرر بمعرفة شقيقه.
موظف بدار الأوبرا هو من كتب الورقة المتداولةوبإجراء التحريات تبين أن موظفا سابقا بدار الاوبرا المصرية هو من كتب تلك الورقة المتداولة علي مواقع التواصل الاجتماعي بخط يده ووضعها كتعليق علي أحد المنشورات علي تطبيق التواصل الاجتماعي (فيس بوك) لشعوره بوقوع ظلم علي المتوفي من جهة عمله الامر الذي دفعه للإقدام علي الانتحار، وبمواجهة المتهم اقر بصحة ما توصلت إليه التحريات وقدم أصل المحرر المتداول علي مواقع التواصل الاجتماعي.
وتم عرض المتهم على قسم التزييف والتزوير بمصلحة الطب الشرعي لاستكتابه وبيان ما اذا كان قد حرر بخط يده المحرر المضبوط المقدم بمعرفته من عدمه.
وقررت النيابة العامة حبس المتهم احتياطيا أربعة أيام علي ذمة التحقيقات واستعجال ورود تقرير قسم التزييف والتزوير بمصلحة الطب الشرعي.
وكانت النيابة العامة قررت حبس المتهم باصطناع الرسالة المنسوبة زورًا لموظف دار الاوبرا المنتـ حر.
تلقت النيابة العامة في وقت سابق بلاغا بوجود جثة طافية بنهر النيل وتوصلت التحريات إلى أنها لموظف يعمل بدار الأوبرا المصرية.