خوري: البعثة الأممية ملتزمة بدعم مشاركة المرأة الليبية في العملية السياسية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أعلنت رئيسة بعثة الدعم الأممي إلى ليبيا بالإنابة، ستيفاني خوري، أن البعثة ملتزمة بدعم مشاركة المرأة الليبية في العملية السياسية.
وقالت البعثة في منشور لها على «فيسبوك»: “التقت القائمة بأعمال رئيس البعثة، ستيفاني خوري، بممثلات عن المجتمع المدني من مختلف أنحاء ليبيا واستمعت إلى التحديات التي تواجه النساء والجهات الفاعلة في المجتمع المدني؛ ضمن سياق مناقشة العملية السياسية التي تيسرها البعثة بقيادة ليبية”.
وأضافت “المجتمعات أكدن الحاجة الملحة إلى توحيد المؤسسات السياسية والأمنية، وتعزيز حقوق الإنسان بما في ذلك مكافحة العنف ضد المرأة، وضمان المشاركة الفعالة للمرأة في مراكز صنع القرار، فيما أكدّت خوري التزام البعثة بدعم مشاركة المرأة في العملية السياسية”.
الوسومالبعثة خوري ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: البعثة خوري ليبيا العملیة السیاسیة
إقرأ أيضاً:
المبعوث الألماني إلى سوريا لـ «الاتحاد»: ضرورة تنسيق الجهود الدولية لدعم العملية السياسية في سوريا
عبدالله أبوضيف (دمشق، القاهرة)
أخبار ذات صلة دخول 10 شاحنات إماراتية محمّلة بأجهزة طبية وأدوية إلى غزة توقف أقسام في مجمع «ناصر الطبي» جراء نفاد الوقوداعتبر المبعوث الألماني إلى سوريا ستيفان شنيك أن الحل السياسي في سوريا يجب أن يكون بقيادة سورية مع دعم دولي فعال دون تدخل مباشر في الشؤون الداخلية، مؤكداً ضرورة أن تعتمد العملية السياسية على حوار وطني شامل مع توفير الدعم الدولي، من خلال الخبرات الفنية في مجالات مثل العدالة الانتقالية ونزع السلاح وإعادة هيكلة القطاع الأمني.
وقال ستيفان شنيك في تصريح خاصة لـ«الاتحاد»: إن «المجتمع الدولي يمكن أن يلعب دورًا داعمًا لضمان نجاح هذه العملية، وأن بلاده من أكبر الداعمين للشعب السوري، وقدمت أكثر من مليار يورو سنويًا كمساعدات إنسانية، بما في ذلك البنية التحتية، وقد حان الوقت لبدء عملية إعادة الإعمار وتطوير اقتصاد حر ومستدام بدلًا من الاعتماد على التخطيط المركزي».
وأشار شنيك إلى أن ألمانيا والمجتمع الدولي مستعدان لتقديم الخبرات والدعم لتحقيق النمو الاقتصادي في سوريا، مع ضرورة إجراء تقييم دقيق للاحتياجات بالتعاون مع الأمم المتحدة، والتأكيد على أن العدالة الانتقالية عنصر أساس لتحقيق الاستقرار بعد سنوات من الصراع.
وقال المبعوث الألماني إلى سوريا: إن «العدالة يجب أن تكون جزءًا لا يتجزأ من المصالحة الوطنية ومراعاة معاناة الشعب السوري خلال العقد الماضي، لأن تحقيق العدالة سيسهم في بناء مجتمع أكثر استقرارًا وسلمًا».
ودعا شنيك إلى تنسيق الجهود الدولية لدعم العملية السياسية في سوريا، بما في ذلك التعاون الحدودي مع لبنان والأردن، بما يحقق الاستقرار الإقليمي بعد سنوات من عدم اليقين بسبب سياسات النظام السوري وحلفائه الإقليميين.