فشل محاولة الاعتقال الثانية لرئيس كوريا الجنوبية المعزول
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
محاولة جديدة ربما تكون أكثر قوة لاعتقال رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول بتهمة تمرد، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «محاولة ثانية لاعتقال الرئيس الكوري الجنوبي المعزول».
وأشار التقرير، إلى أنّ المحاولة الثانية لاعتقال يون سوك يول تأتي بعد أن تعهد محقق كبير بفعل كل ما يلزم لكسر الحصار الأمني والقبض على الرئيس الموقوف عن العمل رهن المسائلة التي قد تفضي لعزله.
وأوضح التقرير، أنّ جهاز الأمن الرئاسي الكوري هذا الأسبوع كان يحصن المجمع بالأسلاك الشائكة والحواجز باستخدام الحافلات؛ لمنع الوصول إلى الموقع الذي يُعتقد أن يون سوك يول موجود فيه، وذلك بعد رفضه الاستدعاء للمثول للاستجواب.
ولفت التقرير، إلى أنّ رئيس مكتب التحقيق في فساد المسؤولين رفيع المستوى الذي يقود التحقيق ضد يون اعتذر الثلاثاء عن محاولة اعتقال فاشلة يوم الجمعة الماضي بعد مواجهة متوترة استمرت 6 ساعات داخل المجمع الرئاسي، بسبب سلسلة بشرية من مئات أعضاء جهاز الأمن الرئاسي والحراس العسكريين.
وتابع: «إجراءات صارمة قيد النظر دعا إلى اتخاذها أعضاء البرلمان للتغلب على الحرس الرئاسي والقوات العسكرية داخل المجمع الرئاسي؛ لاعتقال يون، ما ينذر بمواجهة أكثر شراسة بين الجانبين قريبا، كما يخضع يون للتحقيق الجنائي بتمهة تمرد بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر والتي أحدثت صدمة في كوريا الجنوبية وأدت إلى إصدار أول مذكرة اعتقال لرئيس في السلطة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية رئيس كوريا الجنوبية القاهرة الإخبارية المزيد
إقرأ أيضاً:
ملف الإمارات ينافس كوريا الجنوبية وأستراليا في سباق «كأس آسيا 2030»
معتز الشامي (أبوظبي)
تستعد العاصمة الماليزية كوالالمبور، لاستضافة «النسخة 35»، من اجتماع الجمعية العمومية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والمقرر في كوالالمبور السبت المقبل، حيث يصوت الأعضاء على البيانات المالية المدققة وتقرير المدققين للعام الماضي، والذي شهد تنظيم 16 بطولة تاريخية من الاتحاد الآسيوي، من بينها كأس آسيا 2023، بالإضافة إلى انطلاق عصر جديد من البطولات القارية على مستوى الأندية بنظامها المحدث، كما يقوم الأعضاء بالتصويت على ميزانية الاتحاد 2025 و2026، والتي تهدف إلى تفعيل مجموعة من أكبر الإصلاحات في تاريخ كرة القدم الآسيوية، حيث يتوقع أن يشهد الاجتماع التصويت على زيادة الميزانية وإقرارها بشكل يضمن استقرار البطولات على مستوى الأندية، خصوصاً المستحدث منها.
وتشير المتابعات إلى أن ملف استضافة كأس آسيا يشغل حيزاً على هامش الجمعية العمومية، لاسيما في التحركات التي تسبق وتلي الاجتماع، حيث سيوجد ممثلو الملفات المقدمة للاتحاد الآسيوي للترويج عن قدرات بلادهم أمام أعضاء الجمعية العمومية، ويكون حضور الإمارات لافتاً، حيث أعلن اتحاد الكرة التقدم بطل رسمي لاستضافة نسخة 2030 من البطولة، وينافس ملف الإمارات كلٌ من كوريا الجنوبية وأستراليا، وكل المؤشرات تؤكد تراجع التأييد لبقية الملفات الفردية، بينما يكون التركيز على الملفات الثلاث الأقوى، وهي الإمارات وكوريا الجنوبية وأستراليا، كما تقدم أوزبكستان وقيرغيزستان وكازاخستان ملفاً مشتركاً.
وأشارت المصادر إلى أن هناك مجالاً لانسحاب بعض الملفات من السباق، بناء على المؤشرات الأولى التي ربما تكون حاضرة في الاجتماع المرتقب لكونجرس الاتحاد الآسيوي.