قام وفد من أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة جنوب الوادي بزيارة مطرانية الأقباط الأرثوذكس في قنا لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد، وكان في استقبال الوفد نيافة الأنبا شاروبيم، مطران قنا وقفط وتوابعهما.

وأكد الوفد على أهمية التسامح والمحبة بين جميع الأديان، مشددين على أن هذه القيم هي أساس بناء مجتمع قوي ومتماسك، ورحب نيافة الأنبا شاروبيم، مطران قنا وقفط وتوابعهما، معربًا عن اعتزازه بهذه الزيارة التي تعكس عمق العلاقة بين الأقباط والأزهر الشريف وذلك لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادى.

أشار الوفد إلى قوة الترابط المجتمعي الذي يظهر في التماسك بروح التسامح والسلام داخل الوطن الواحد.

وأكدت الدكتورة بدرية حسن وكيل كلية التربية النوعية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة ومنسق فتيات الأسرة على حرص الأسرة وطلابها على تقديم التهاني بعيد الميلاد حيث تمثل فرصة لتعزيز أواصر المحبة والأخوة بين جميع أبناء المجتمع.

كما رحب نيافة الأنبا شاروبيم بنائب الجامعة والوفد المرافق له، معربًا عن اعتزازه بهذه الزيارة التي تعكس الروابط الوطنية والمشاعر الأخوية بين أبناء مصر. كما أكد قداسته على أن الله محبه بين جميع أطياف المجتمع يؤلف المحبه والمودة بينهم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي محافظة قنا طلاب من أجل مصر

إقرأ أيضاً:

تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية

المناطق_واس

تعود حكاية “الطابونة” التونسية إلى مئات السنين، حيث وجد علماء الآثار في مدينة “كركوان” التونسية التي توجد فيها أقدم حضارة بونية في العالم، قطعة فخارية تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، تجسد إحدى الأمهات وهي تخبز هذه الطابونة وبجانبها طفلها.

وتعود تسمية هذا الخبز نسبة إلى “الطابون” وهو فرن طيني تقليدي، فبعد أن يُحضَّر العجين من خليط الدقيق والماء والملح والخميرة وزيت الزيتون، يُترك ليتخمّر قبل أن يُخبز، ثم يقطع لكرات صغيرة ويزين بحبة البركة والسمسم قبل أن يوضع في الفرن، ويُقدَّم مع الأطباق الرئيسية في وجبات الفطور الرمضاني.

“الطابون” فرن كلاسيكي تصنعه النسوة من الطين، حيث تستخدم فيه أعواد الحطب حتى تشتد حرارة الفرن لطهي الخبز وإعداده للأكل، وتوارث التونسيون هذا النوع من الخبز وحرصوا على استمرار إنتاجه على مر السنوات مع الاحتفاظ بسماته الخاصة التي تحمل الهوية القرطاجية.

ورغم ارتباط خبز “الطابونة” بشهر رمضان، إلا أن له حضورًا في باقي أيام السنة، كونه مورد رزق للعديد من العائلات، لما يحظى به من إقبال كبير، وفي السنوات القليلة الماضية وأمام كثرة الطلب انتقل صنع خبز الطابونة من المناطق الريفية إلى العاصمة والمدن، وافتتحت مشاريع تختص بصناعة هذا النوع من الخبز.

كما يختلف التونسيون في تسميات هذا الخبز، فمنهم من يسميه كسرة طاجين، أو خبز طاجين، وهناك من يسميه خبز مطلوع، أو خبز الخميرة، وهو أشهر أصناف الخبز الأكثر رواجًا خلال الشهر المبارك.
ورغم أن مذاق الخبز المعد في أفران الحطب أفضل وأشهى، إلا أن العديد من العائلات اضطرت لاستبدال أفران الحطب بأفران الغاز، بسبب سرعتها، وصعوبة توفير كميات الحطب اللازمة، وكذلك تجنب مشقة الطهي بالحطب.

مقالات مشابهة

  • مجلس شباب رأس الخيمة يشارك في «فطوركم علينا»
  • مجلس شباب «تمكين المجتمع» يضيء على القيم الاجتماعية
  • وزير الشباب والرياضة: ضم ممثلين من شباب المطرية إلى اتحاد الخدمة العامة التطوعية للشباب لأنهم نموذج مشرف
  • جامعة الوادي الجديد تطلق أولي دوراتها للتربية الوطنية
  • إعلام الفيوم ينظم لقاء حواريا مع شباب كلية الخدمة الاجتماعية
  • «رمضان في دبي» تبرز جماليات الإمارة وارتباطها بهويتها
  • تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية
  • البابا تواضروس يستقبل نيافة الأنبا مكسيموس الأسقف العام
  • إحباط 1340 محاولة لتهريب ممنوعات ومحظورات عبر جميع منافذ المملكة خلال أسبوع
  • ترامب يعلن وقف جميع التمويلات الأمريكية على جنوب أفريقيا ويدعو مواطنيها لهجرتها