القوات ردا على ماهر حمود: ما ورد على لسانه من اتهامات لا يمثّل الاتجاه الإسلامي لدار الفتوى
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" البيان الآتي:
"يبدو أن الشيخ ماهر حمود، المتخصص في تسويق سرديات ما يسمى "المقاومة" رغم كل ما ارتكبته باللبنانيين من موت ودمار، قد تناسى أن جملة الأكاذيب والتلفيقات التي "نبش فيها من بين القبور" ليهاجم رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، قد عفا عنها الزمن، من أكذوبة المقابر الجماعية إلى تركيبات النظام السوري المنقرض، مرورا بالروايات المخادعة التي ركبت حول حاجز البربارة، هذا الحاجز الذي شهد احتضان المناطق المحررة لأهالي طرابلس الهاربين من التنكيل الذي مارسه حلفاء حمود نفسه.
إن الدائرة الإعلامية في "القوات" تشجب جملة وتفصيلا كل ما ورد من أكاذيب واتهامات على لسان حمود الذي لا يمثِّل الاتجاه الإسلامي لدار الفتوى وهو خارج الإجماع السني، وإذ تضع برسم الرأي العام كلامه حول "ظهور حبيب شرتوني ثان في حال انتخاب جعجع"، ستعمد إلى الادعاء عليه بجرم التحريض على القتل وبثّ الفتن والنعرات والترويج للأضاليل وفبركة الروايات".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قريبا سيكون على الجنجويد الدفاع عن جنوب الخرطوم أمام نفس القوات التي هزمتهم في الجزيرة ولن يصمدوا
الجنجويد أخذو وقتهم لحشد قواتهم للدفاع عن مدني، زمن أكثر من كافي. ومع ذلك تم سحقهم في الحاج عبدالله وعدة مواقع غرب مدني.
لقد استفرغوا طاقتهم في الحشد والاستعداد ولا يمكن أن يكونوا في وضع أفضل من وضعهم بالأمس في كل المحاور بما فيها الحاج عبدالله.
تراجع مستمر في مناطق السيطرة عددا وعتادا والنتيجة حتمية وواضحة؛ لن يستطيعوا إيقاف تقدم الجيش نحو مدني؛ إنهزموا في جبل مويه، ثم انهزموا في الدندر وسوكي وسنجة، ثم انهزموا مرة أخرى منطقة سكر سنار، وبعدها ود الحداد، والآن الحاج عبدالله. ومن ناحية الغرب فشلوا في استعادة أي نقطة دخلها جيش المناقل منذ دخول الجيش للشايقاب قبل أشهر كما قشلوا في منع تقدم الجيش إلى الطلحة ومهلة وغيرها من مناطق غرب مدني.
الإستقراء يقول أنهم لن يستطيعوا الدفاع عن مدني وقريبا سيكون عليهم الدفاع عن جنوب الخرطوم أمام نفس القوات التي هزمتهم في الجزيرة ولن يصمدوا.
حليم عباس