النائب العتوم:مئات الملايين تُنهب
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
#سواليف
أكدت #النائب_هدى_العتوم أن التقارير الرسمية تظهر ” #نهب مئات #الملايين”، وبشكل يدفع المراقب للتساؤل عن دور أجهزة الرقابة الداخلية في الوزارات والمؤسسات.
وأضافت العتوم في كلمتها خلال مناقشات مشروع قانون الموازنة لسنة 2025، أن ذلك الواقع يصاحبه “منظومة من الظلم في التعيينات والاستثناءات وتجاوز القانون وعدم تقدير الكفاءات و #هدر_الموارد والتضييق على الحريات العامة وتنميط الولاءات وتجاوز الحكومة على قرارات القضاء، وفاسدون يعيثون فسادا و ضعف في الخدمات الأساسية الصحية والتعليمية والاجتماعية وغيرها”.
كما تطرقت العتوم إلى موازنة وزارة التربية والتعليم، داعية إلى التخلّص من التعليم الإضافي الذي يعتبر أحد أهمّ المعضلات التي تؤثر سلبا على جودة وكفاءة التعليم.
مقالات ذات صلة حصيلة الشهداء في غزة تقترب من 46 ألفا 2025/01/08وانتقدت العتوم تخفيض مخصصات مكرمة أبناء المعلمين من (20) مليون دينار إلى (13.5) مليون دينار.
ولفتت العتوم إلى أن “تكاليف بناء الغرفة الصفية ما زالت رقما فلكيا”.
نصّ كلمة النائب هدى العتوم:
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله حمدا تستحقه ألوهيته و يستوجبه كماله وجلاله
و الصلاة والسلام على صفوة خلقه وعلى اله واصحابه اعلام الهدى ومنائر الحق .
وددت والله لو أن لي قلبين لاحب غزة مرتين
مرة لأنها رفعت سنام الجهاد عاليا
ومرت لأنها أذاقت الصهاينة الأمرين
ووالله ان جراحك لتنزف من قلب عمان وقلب كل حر وإن فرج الله قريب
سعادة الرئيس / دولة رئيس الوزراء / الاخوة النواب والوزراء المقدرين
السلام عليكم ورحة الله وبركاته
إن دراسة الموازنة العامة لا ينفك عن دراسة تقارير ديوان المحاسبة و مكافحة الفساد كي يكون الحديث شاملا عن التخطيط والإدارة للشأن المالي بكليته
موازنات متتالية إيراداتها تتراجع ونفقاتها تتزايد ومديونيتها تتسارع
ومنح تهدر وانفاق رأسمالي مشتت و استمرار هيمنة ضريبة المبيعات على الإيرادات
بدون مشاريع واعدة لمعالجة البطالة والفقر أو خفض الدين العام او تحسين كفاءة الانفاق
يصاحب ذلك تقارير لديوان المحاسبة ومكافحة الفساد
يظهر بهما مئات الملايين التي تنهب
مما يجعلنا نتسأل ما الذي تفعله أجهزة الرقابة الداخلية في الوزارات والمؤسسات
ولماذا لم تحاسب هذه الأجهزة على تقصيرها
ويصاحب ذلك منظومة من الظلم في التعيينات والاستثناءات و تجاوز القانون وعدم تقدير الكفاءات وهدر الموارد و التضييق على الحريات العامة وتنميط الولاءات وتجاوز الحكومة على قرارات القضاء
وفاسدين يعيثون فسادا و ضعف في الخدمات الأساسية الصحية والتعليمية والاجتماعية وغيرها
ولأن قطاع التربية و التعليم هو الملف الذي أتشرف بالعمل علية في كتلة جبهة العمل الإسلامي أعرج تاليا على بعض بنود موازنته
إذ أن الإنفاق على التعليم وكفاءته يعبر عن سياسات الدولة واهتمامها بالتعليم و عناصره .
وهذا ما لم يترجمه حجم الموازنة والية انفاقها
التعليم الإضافي: إذ يعتبر أحد أهم المعضلات التي تؤثر على جودة وكفاءة التعليم
فكم يبلغ فرق تكلفة التعيين في الشواغر على مدى 3ال 4 سنوات بدلا من اشغاله بالإضافي كي تنتهي هذه المعضلة
مدارس التعليم الدامج : و يقصد ب الدامج عدة توجهات :
منها دمج المتفوقين مع الفئات الأخرى فلماذا اذا نفصلهم في مدارس الملك عبد الله للتميز
ودمج الطلبة الفقراء مع الأغنياء وفيما اعلم ان طلبة مدارسنا مستويين الجوع و الفقر وهم مدمجون جيدا ولا يحتاجون الى مدارس دامجة
وهي دمج أصحاب الاعاقات مع الفئات الأخرى عافاهم الله جميعا الا انه بعد الصف الثالث يلزم الذكور بالتوجه للمراكز الخاصة و التكاليف الخيالية
هذه المدارس في مواصفاتها تفوق معايير الدول المتقدمة وتعتبر ذات تكلفة عالية جدا
والاصل أن تسد حاجات مئات الآلاف من الطلبة في المدارس المكتظة والمستأجرة و بعدها توجهوا إلى الرفاهية المدارس الدامجة
الدراسات والأبحاث بمخصصات سنوية بلغت هذا العام 936,000 دينار لم أرى منها بحثا واحدا .
برنامج تطوير التعليم المهني بتك الذي تنفذه شركة بريطانية خاصة و أرقام تأشيرية تتزايد سنويا بين 4 و 5 ملايين لتطوير التعليم المهني مقابل زيادة 350 طالب سنويا فأي انفاق هذا
وقبلها منحة المانية بملايينها لتطوير التعليم المهني وابتعاث عدد من المعلمين إلى ألمانيا ، فهل هي تجارب يخضع لها الميدان التربوي بدون أدنى تقدير للهدر المالي وضياع الملايين بلا حسيب و لا رقيب .
نشاطات رياضية ومهرجانات واحتفالات ثقافية وفنية يخصص لها عشرات الآلاف ولم يذكر من بينها النشاطات الدينية ويصرف لها بموجب تعليمات / يكلف أحيانا 70 عضوا لنشاط واحد ممن ليس لهم علاقة و المهم في ذلك تنفيع أكبر عدد ممكن
تكلفة طباعة الكتب المدرسية في تزايد وتتجاوز الثلاثين مليونا واتلاف كتب بعشرات الملايين سنويا
مكرمة أبناء المعلمين تنخفض من 20 مليون الى 13ونصف مليون بدلا من زيادتها
تكاليف بناء الغرفة الصفية ما زالت رقما فلكيا
وبين كل بنود الانفاق والهدر تضيق الموازنة عن انصاف المعلمين في نظام رتب عادل يحفز هم و يقدر انجازاتهم او دراستهم العليا او ترفيعهم للخاصة بالرغم من وجود الشواغر والمخصصات .
سيدي الرئيس :
يحدث في جرش أن 410 الف دونم من المزروعات
لا تنطبق على طرقها شروط البلديات فتعبد ولا تدخل في صلاحيات الأشغال
ويصل الامر أن يعبد كيلو متر باستثناء من رئاسة الوزراء
يحدث في جرش
أن الكلية التقنية بدأ العمل بها منذ 2009 كنواة لجامعة ولم تنتهي بعد .
منذ عام 2000 أن الحصة المائية ثابته بالرغم من تزايد السكان الهائل
سد الملك طلال لا يستفاد منه لجر ريا للمزروعات ولا سياحة
والسياحة العربية لبيئة جرش اضعاف السياحة الأجنبية و ليس فيها استثمار ات
و الحل بتخصيص أراضي حكومية لمشفى جديد
مشروع مدينة صناعية استبدلته الحكومة بمشروع المدينة السياحية البيئة ، وخسرت جرش فرصة الانضمام الى 10 مدن صناعية تقدم قرابة 60 ألف فرصة عمل
وناد للمعلمين منذ 2016 تعد الحكومة بتخصص ارض له وما زالت تخصص
والمطلوب خطوة جادة مع كل موازنة
دولة الرئيس من خلال الرئاسة الجليلة
هل يمكن للحكومة أن تتخيل أسباب السخط الشعبي والألم الذي يشعر به كل مواطن
لأننا نعلم يقينا أن وطننا ليس فقيرا بل مسروق والأدلة على ذلك كثير ة
ونعلم أنه غني بإنسانه وثرواته ولكن يراد له التجويع و التركيع وبشكل ممنهج
فما الذي يمنع من استخراج الثروات التي تقدر بالمليارات الا أن يقال انها بيعت تماما كما تم خصخصة المقدرات والشركات الوطنية
اننا نعلم ان واقعنا
كالعيس في البيداء يقتلها الظمى والماء فوق ظهورها محمول
حكومات تعاقبت على طريق صعب وشاق وطويل، فما زادت الحال الا سوء
والمطلوب المبادرة الجريئة والعزيمة الكاملة من حكومة جاءت بفريق وبرنامج اقتصادي إصلاحي شامل تقتحم المصاعب وتبتكر الحلول غير هيابة
حفظ الله الأردن عاليا عزيزا شامخا عصيا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نهب الملايين هدر الموارد
إقرأ أيضاً:
المقالات التي تعمل على تعزيز السلام والأمن على أرض السودان
إلى أصدقائي
ممنون لكم على هذا التقدير والإحترام والود
مقالي الذي نشرته ، تحت عنوان : ” الشمال النيلي أنشودة معاني قيم التضامن و الإحترام ” ..
ما كنت أظن أن يلقى هذا القدر الكبير من الإهتمام ، والإحتفاء الباهر والتفاعل المدهش في الوسائط المختلفة .
عدد من الرسائل ورددت بريدي الخاص ، ولا تزال الرسائل تترى تقديرا لهذا الإتجاه المنير في كتابة المقالات التي تعمل على تعزيز السلام والأمن على أرض السودان ، ورفض خطابات التنابذ والتباغض .
ممتن لكل الأصدقاء الذين عبروا عن ذلك المعنى ، منحوني من سماحة أرواحهم ما يمنح نفسي العافية …
و استأذنكم لنشر بعض الكتابات عن المقال .
* أولا : الدكتور يحيى مصطفى الصديق ، كتب مقدما المقال لقراء مجموعة ( مثقفون ) قائلا :
( الدكتور فضل الله أحمد عبد الله إبراهيم هو كاتب و أستاذ جامعي سوداني بارز ، يتميز بإسهاماته الفكرية و الأدبية ، خاصة في مجال النقد و الدراما . وُلد عام 1964 في منطقة هبيلا بولاية غرب دارفور، السودان ، و حصل على درجات أكاديمية متقدمة في تخصصات الدراما و النقد الأدبي من جامعة السودان للعلوم و التكنولوجيا و جامعة أفريقيا العالمية .
*مقاله ” الشمال النيلي أنشودة معاني قيم التضامن و الإحترام “* يعكس رؤية عميقة حول الهوية السودانية و مفهوم التضامن الإجتماعي .
في هذا المقال ، يبرز الدكتور فضل الله القيم الإنسانية التي تميز سكان الشمال النيلي ، مثل سماحة النفس و التعامل الحكيم مع تحديات الحياة .
كما يناقش تأثير الخطاب السياسي السوداني على تشكيل الهوية الوطنية ، منتقداً المفردات التي إستخدمتها بعض النخب لتقسيم المجتمع السوداني بناءً على المناطق و الإثنيات .
يستعرض المقال أيضاً دور سكان الشمال النيلي في مواجهة الظروف القاسية بروح صلبة و إرادة قوية، مع التركيز على أهمية التعليم كوسيلة لتحقيق التقدم الإجتماعي .
و يؤكد أن المركزية الحقيقية تُبنى على العطاء الإنساني و قيم الإحترام المتبادل ، بعيداً عن النزاعات و الكراهية .
الدكتور فضل الله أحمد عبد الله يُعد أحد الأصوات الفكرية المهمة في السودان، حيث يسعى من خلال كتاباته إلى تعزيز الحوار الثقافي و تأكيد قيم المحبة و الوئام بين مختلف أطياف المجتمع السوداني .
* ثانيا : الدكتور معتصم التجاني كتب قائلا :
( إلى الأستاذ الدكتور فضل الله أحمد عبدالله لعل مثقفوا الهامش وهامش الهامش كما يدعون أن يتعلموا منك
تحية إجلال وإكبار لقلمك الحر وفكرك النير الذي يسطر الحقائق بماء الذهب، فتضيء كلماتك دروب الحقيقة، وتفتح آفاق الفهم العميق لمعاني الانتماء والتلاحم الوطني. لقد وضعت يدك على الجرح النازف، وأعدت تشكيل الصورة الحقيقية لسوداننا الحبيب، وطن التسامح والتنوع، وطن جمع أبناؤه بكل أطيافهم، لا تفرقهم الجغرافيا ولا القبيلة، وإنما يجمعهم الإيمان العميق بوحدة المصير والهدف المشترك.
إن حديثك عن الشمال النيلي ليس مجرد دفاع عن منطقة، بل هو دفاع عن وطن بأكمله، عن هوية سودانية أصيلة تنبض بحب الخير، وتؤمن بقيم العدل والمساواة والتسامح. لقد أجدت وأبدعت في فضح المفاهيم الزائفة التي يحاول بعض المغرضين زرعها لتمزيق نسيجنا الاجتماعي، وأثبت أن السودان وطن يسع الجميع، وأن الكرامة لا تمنحها الجغرافيا، بل يصنعها العمل الصادق والبذل والعطاء.
إن السودان كان وسيظل بستانًا متنوع الأزهار، يعكس ثراءه في لغاته، ثقافاته، وعاداته، ويصنع مجده بوحدة أبنائه وإرادتهم الصلبة في مواجهة المحن. وما تحدثت عنه من قيم التضامن والتكافل والتراحم في أوقات الأزمات، هو جوهر هويتنا السودانية الحقيقية، التي لا تهزمها المؤامرات ولا تعصف بها العواصف.
فلك التحية والتقدير، دكتور فضل الله، وأنت ترفع راية الوعي وتضيء العتمة بفكرك وقلمك، داعيًا الجميع للعودة إلى جادة الصواب، وإلى ما يجمعنا لا ما يفرقنا.
دمت قامة فكرية وقلمًا صادقًا في مسيرة البناء الوطني وملهما للأمن الثقافى والاجتماعى
وكما قال الاخ عادل البصرى فاوضنى بلازعل
فاوضنى ياخ انا عندى ظن
أخوك ومحبك،
د. معتصم التجانى
باحث فى دراسات السلام والتفاوض )
* ثالثا : عادل البصري ، كتب :
( صديقي وأستاذي وأخي الدكتور فضل أحمد عبدالله يكتب مقال بماء الذهب .
هذا الرجل الانسان واسع الاطلاع والمعرفة الشاملة وعلامة من أبناء السودان عامة ، وابن دارفور المعتز بدارفوريته ، الشامخ شموخ رجال السودان فهو رقم فخيم صاحب قلم حر .
سوداني حتي النخاع حجز لنفسه مقعدا بين صناع الرأي والثقافة والأدب في السودان بل والعالم العربي .
مقاله ليس دفاعا عن إنسان الشمال بل مقاله دفاع عن وطن يسكننا ونسكنه وطن نتعايش فيه كسودانيين لا تفرقنا جهة ولاقبيلة ولاعنصر ..
وطن تتجلي فيه إنسانيتنا ، وحب الخير لبعضنا البعض ، وندين بدين الاسلام الذي جعل مقام التفاضل بين الناس بالتقوي( إن أكرمكم عند الله اتقاكم ) فالنتحسس التقوى والرجوع لله رب العالمين .
والتسامح هو ديدننا في وطن حباه الله بخيراته وطن تجد فيه نفسك . تعيش في اي رقعة من اراضيه شماله شرقه ووسطه وغربه وجنوبه ..
اكرمنا الله بأن عشنا في احياء شعبية فيها كل اطياف السودان وقبايله وكان تعارف وتاخي جميل في الفرح والكره وزادت الحرب من اللحمة ولم تفرقهم واصبح الناس شركاء في كل شي واخرج الناس مافي بيوتم من زاد واقتسموه وكثر عدد الضرا في الاحياء وياكلوا ويشربوا دون حرج وكان تكافلا حقيقيا.. ..
بس نقول لعن الله ساستنا الجهلاء المتاجرين بدماء الابرياء هامش ومركز وغرابة وجلابة وفي حقيقة الامر لأ توجد هذه الادعاءات الباطلة التي تفرق ولاتجمع ..
يا أيها اعتصموا بحبل الله المتين ولاتفرقوا…ابحث عن الايمان في قلوبكم ولاتتبعوا الهوي والشيطان..
شكري وتقديري ومحبتي لابناء وطني بكل الوانهم واشكالهم وقومياتهم والسودان بستان كبيير تتنوع فيه الأشجار والازاهر هو الجمال والجلال…وشكرا جزيلا علي قول الحق د. فضل الله احمد عبدالله . )
* شكرا جزيلا أيها الأصدقاء على هذه المحبة
الدكتور فضل الله احمد عبدالله
إنضم لقناة النيلين على واتساب