الإمارات تدين بأشد العبارات نشر حسابات إسرائيلية خرائط مزعومة تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة والأردن وسوريا ولبنان
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أدانت دولة الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها "لإسرائيل التاريخية"، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، والذي يعد إمعانا في تكريس الاحتلال وخرقا صارخا وانتهاكا للقوانين الدولية.
أخبار ذات صلةوأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض دولة الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكافة الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، والتي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدما، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياتهما بتعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة، وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة. المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين لبنان إسرائيل وزارة الخارجية سوريا
إقرأ أيضاً:
الإمارات ولبنان اتفقتا علي تسهيل حركة تنقل المواطنين بينهما
أصدرت دولتا لبنان والإمارات بيانا مشتركا بمناسبة الزيارة التي يقوم بها الرئيس جوزاف عون الي الإمارات.
وجاء في البيان: "تعزيزًا للروابط الوطيدة والعلاقات الأخوية المتينة التي تجمع بين دولة الإمارات والجمهورية اللبنانية الشقيقة وتأصيلاً للعلاقات الثنائية، استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة جوزاف عون رئيس الجمهورية اللبنانية، في قصر الشاطئ في العاصمة أبوظبي، وعقدا محادثات استعرضا فيها العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها في المجالات كافة".
وقال البيان أيضا: “رحب الشيخ محمد ، خلال اللقاء، بالرئيس اللبناني، وأعرب عن أمله في أن تسهم زيارته في تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، ما يحقق مصالحهما المشتركة وتطلعاتهما إلى التقدم والازدهار”.
وعبّر عن حرصه على العمل المشترك، بما يعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الإماراتي واللبناني، ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدًا دعم دولة الإمارات لأمن الجمهورية اللبنانية واستقرارها وسيادتها.
من جهته؛ عبّر الرئيس اللبناني عن شكره وتقديره له لما أبداه من مشاعر طيبة تجاه لبنان وشعبه، مؤكدًا حرصه على مواصلة ترسيخ العلاقات الثنائية في المرحلة المقبلة، مثمّنًا مواقف دولة الإمارات الداعمة للبنان وشعبه على المستويات كافة.
كما بحث الجانبان العلاقات الثنائية وسبل تنميتها في مختلف المجالات، وتطوير الجوانب الاقتصادية والاستثمارية من خلال الإفادة من الفرص المتاحة، وتنمية تبادل الخبرات، وتطوير مجالات العمل الحكومي، حيث سيقوم مكتب التبادل المعرفي في وزارة شؤون مجلس الوزراء بزيارة إلى بيروت لاطلاع الجانب اللبناني على التجارب الناجحة لدولة الإمارات في مجال تطوير الأداء الحكومي، وتنمية ممارسات الأداء والتميز المؤسسي ما يعزز القطاعين العام والخاص، ويحقق مصالح البلدين الشقيقين.
واتفق الجانبان على السماح بسفر المواطنين، بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة، لتسهيل حركة التنقل بين البلدين ووضع الآليات المناسبة لذلك، كما عبر الجانبان عن تطلعهما إلى رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي المتبادل.
وشملت المناقشات الاتفاق على إنشاء مجلس أعمال إماراتي- لبناني مشترك، وقيام صندوق أبوظبي للتنمية بإرسال وفد إلى لبنان لبحث وتقييم مشاريع التعاون المشترك المتاحة.
وناقش الجانبان مستجدات الأوضاع الإقليمية وانعكاساتها على العلاقات العربية – العربية والأمن والاستقرار الإقليمي.
واطلع بن زايد آل نهيان من الرئيس عون على تطورات الأوضاع على الساحة اللبنانية.
كما استعرض معه مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية. حيث شدد على العمق العربي الاستراتيجي للبنان، مؤكدًا أن لبنان الشقيق يعدّ من ركائز العمل العربي المشترك".
ومن المقرر أن يزور الرئيس عون، قبل ظهر اليوم، مسجد الشيخ زايد وهو المعلم الديني البارز في الإمارات، ويعدّ أكبر المساجد والجوامع في العالم.