تصريح صادم من رئيس شركة تويوتا بشأن الاندماج مع نيسان
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
مع التحديات المتزايدة في صناعة السيارات العالمية، تبرز فكرة الاندماجات بين الشركات الكبرى كحل لتعزيز الاستقرار ومواجهة المستقبل المجهول.
وفي حين أن شركتي هوندا ونيسان قد بدأتا خطوات نحو عملية اندماج محتملة، أكّد رئيس مجلس إدارة تويوتا، أكيو تويودا، أن شركته لم تكن طرفًا في أي محادثات مع نيسان.
توضيح رسمي من تويوتافي تصريح أدلى به خلال معرض CES 2025 المقام في لاس فيجاس، أكد تويودا: “لم تتواصل [نيسان] مع تويوتا بشأن أي اندماجات، ولكن حتى لو فكرت في ذلك، فإن ذلك سيشكل بالتأكيد انتهاكًا لقوانين مكافحة الاحتكار، لذا ربما كانت نيسان قد فكرت في الأمر، لكنها قررت عدم القيام بذلك بسبب ذلك".
تأتي هذه التصريحات في ظل الشائعات التي أشارت إلى احتمالية تواصل نيسان مع تويوتا للاندماج، وهو ما نفاه تويودا بشكل قاطع.
لماذا الاندماج بين نيسان وتويوتا مستبعد؟1. قوانين مكافحة الاحتكار:
أشارت تويوتا إلى أن اندماج شركتين عملاقتين مثل تويوتا ونيسان سيؤدي إلى احتكار سوق السيارات الياباني، وهو ما يتعارض مع القوانين الدولية والمحلية.
2. المنافسة التاريخية:
تويوتا ونيسان هما من أشرس المنافسين في السوق الياباني والعالمي منذ عقود، أي اندماج بينهما قد يواجه معارضة كبيرة من الجهات التنظيمية والأسواق.
3. استراتيجية تويوتا المستقلة:
تركز تويوتا على تطوير تقنياتها الخاصة بالسيارات الكهربائية والهيدروجينية دون الحاجة إلى شراكات مع منافسين رئيسيين مثل نيسان.
اندماج هوندا ونيسان: خطوة نحو المستقبل؟على الجانب الآخر، يبدو أن شركة نيسان تسعى إلى تعزيز موقعها من خلال الشراكة مع هوندا، خاصة مع الضغوط الاقتصادية وزيادة المنافسة في قطاع السيارات الكهربائية.
ويُتوقع أن يؤدي هذا الاندماج إلى تغيير كبير في ديناميكيات السوق الياباني.
رغم استعداد نيسان للتعاون مع شركات أخرى، يبقى خيار الاندماج مع تويوتا مستبعدًا تمامًا بسبب القوانين والعوامل التنافسية.
ومع ذلك، فإن الخطوات التي ستتخذها نيسان في المرحلة القادمة ستحدد مستقبلها في صناعة السيارات العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تويوتا سيارات هوندا نيسان السوق الياباني سيارات يابانية اندماج هوندا ونيسان المزيد
إقرأ أيضاً:
الشرطة السودانية تصدر موجهات بشأن البحث عن السيارات المنهوبة في الحرب وتحركات تبعث الأمل
بورتسودان – متابعات – تاق برس – أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات الشرطة السودانية، في بيان عن وجود عدد من المواطنين يبحثون عن مركباتهم التي نهبتها ما اسمها المليشيا المتمردة – قوات الدعم السريع- بمناطق لم تصلها بعد اللجان الفنية الخاصة بإزالة مخلفات الحرب.
ودعا لاهمية التقيد التام بالموجهات الآتية حفظاً للأمن والسلامة، اولا في حالة فقدان مركبة يجب التبليغ لدى أقرب قسم شرطة علماً بأن جميع المركبات سيتم حصرها وتجميعها بواسطة لجان فنية مختصة بالمحليات تمهيداً لتسليمها لأصحابها.
ونوه إلى أنه في حالة العثور على أسلحة أو ذخائر أو أجسام غريبة أو أيا من مخلفات الحرب يرجى عدم المساس بها أو الإقتراب منها والتبليغ لدى أقرب قسم شرطة.
ولفت إلى أنه في حالة العثور على ممتلكات خاصة بالغير يرجى التبليغ لدى أقرب قسم شرطة.
وفي الثالث من ابريل أعلنت الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية عن تسليم الدفعة الأولى من السيارات السودانية المنهوبة لأصحابها في العاصمة التشادية إنجمينا، وذلك في إطار جهود استعادة الممتلكات المنهوبة جراء النزاع المسلح في السودان.
قام الإنتربول في إنجمينا، بالتنسيق مع نظيره في السودان والشرطة التشادية، بتسليم 70 مركبة إلى القائم بالأعمال بالسفارة السودانية
ووفقًا للمكتب الصحفي للشرطة، قام الإنتربول في إنجمينا، بالتنسيق مع نظيره في السودان والشرطة التشادية، بتسليم 70 مركبة إلى القائم بالأعمال بالسفارة السودانية. وأوضح مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية، اللواء سامي الصديق دفع الله، أن هذه العملية تمت تحت إشراف مباشر من المدير العام لقوات الشرطة، مع متابعة دقيقة لكافة مراحل الاسترداد والتسليم، بالتنسيق مع المكتب الوطني للإنتربول والسفارة السودانية في إنجمينا، بعد التأكد من المستندات المطلوبة.
منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تعرضت البلاد لعمليات نهب واسعة، شملت عشرات الآلاف من المركبات. وفي مسعى لحصر هذه الخسائر، أطلقت الشرطة السودانية منصة إلكترونية لتسجيل المركبات المنهوبة في العاصمة الخرطوم والمناطق المتأثرة بالنزاع.
واتهم اللواء سامي الصديق قوات الدعم السريع بضلوعها في سرقة المركبات وتهريب معظمها إلى دول الجوار، خصوصًا تشاد. وأكد أن إدارته بذلت جهودًا مكثفة في حصر البلاغات، وتفعيل خاصية البلاغ الإلكتروني، والتنسيق مع النيابة لتمكين المواطنين داخل وخارج السودان من الإبلاغ عن سياراتهم المسروقة.
وأشار إلى أن بيانات المركبات المسروقة، التي تم الإبلاغ عنها عبر الدائرة الفنية بالمرور والإدارة العامة للمباحث الجنائية، أُحيلت إلى إدارة منظمات الشرطة الجنائية الدولية والإقليمية (الإنتربول)، حيث رُفعت في قاعدة بيانات المركبات المسروقة والمفقودة، مما أدى إلى تعميمها على مستوى دولي. وأسفر ذلك عن ضبط واستعادة عدد من المركبات في جنوب السودان وأوغندا ورواندا والكاميرون والنيجر وبوركينا فاسو، حيث تم تسليم بعضها إلى أصحابها.
الشرطة السودانيةتشادسبارات منهوبة