أمريكا وإسرائيل تبحثان شن هجوم على المنشآت النووية في إيران
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام، اليوم الأربعاء (8 كانون الثاني 2025)، أن أمريكا وإسرائيل تبحثان شن هجوم على المنشآت النووية في إيران.
وقال موقع ميدل ايست نيوز إن "نائب قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي (CENTCOM)، الأدميرال براد كوبر، بحث في إسرائيل تحسين الاستعداد لهجوم مشترك محتمل مع الولايات المتحدة على المنشآت النووية الإيرانية.
وفي الشأن ذاته، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن كوبر التقى بنائب رئيس الأركان الإسرائيلي اللواء أمير برام. وركز الاجتماع على مناقشة شحنات الأسلحة الحيوية لإسرائيل والتي جمدتها الولايات المتحدة في عهد الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، بالإضافة لمناقشة هجوم أمريكي إسرائيلي مشترك على المنشآت النووية الإيرانية.
وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن نائب رئيس الأركان برام ونائب قائد القيادة المركزية كوبر قاما بزيارة عدد من القواعد الجوية، بما في ذلك قاعدة نيفاتيم، حيث تم استعراض القدرات وعرض العمليات العملياتية المشتركة بين الجيشين.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي أيضا أنه "بالإضافة إلى ذلك، تم إجراء نقاش مشترك حول النشاط في مواجهة التهديدات من اليمن والتعاون مع الجيش الأمريكي في الدفاع الشامل عن دولة إسرائيل والشرق الأوسط".
يذكر أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لم يستبعد احتمال شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية وقد يدعم مثل هذا الهجوم من قبل إسرائيل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: على المنشآت النوویة
إقرأ أيضاً:
نائبٌ لبناني يحذر: إيران وإسرائيل تسعيان لتقسيم سوريا
كتب النائب غسان سكاف عبر منصة "أكس": "حذار تضييع البوصلة والتركيز فقط على الداخل اللبناني من قبل الحكومة الجديدة واعتبار ان لبنان أصبح سالماً. الخطر كبير والأسوأ منتظر في القادم من الأيام. هناك تقاطع إيراني- إسرائيلي لتفجير الوضع في سوريا والدولتان تسعيان إلى تقسيم سوريا".
وأضاف: "إسرائيل تتوغل في جنوب سوريا مدعية حماية الدروز وتتواصل مع الأكراد، وإيران تدعم فلول نظام الاسد في الساحل السوري، وأطلقت مقاومة ضد النظام السوري الجديد المدعوم من تركيا. الأرض خصبة في سوريا لإثارة النعرات الطائفية وايران كانت تنتظر أن يفشل السوريون في التوافق لتستثمر في الخلاف كما استثمرت في الخلاف في العراق ولبنان في الماضي. لبنان اليوم لن يكون في منأى عن المسار التقسيمي والحرب الطائفية في سوريا وهنا يكمن الخطر الحقيقي".