أكدت الهيئة العامة للنقل، تزامنًا مع انطلاقة العام الدراسي الجديد على الطلاب والطالبات ضرورة التعامل مع حافلات النقل التعليمي للمنشآت والأفراد المرخصين.

وشددت على المنشآت والأفراد المرخصين في نقل الطلاب والطالبات في الجهات التعليمية كالمدارس بجميع مراحلها التعليمية والكليات والمعاهد والجامعات، بتطبيق جميع الاشتراطات الفنية وفق اللائحة المنظمة لنشاط النقل التعليمي بما ينعكس على مستوى جودة الخدمات المقدمة، وسلامة المستفيدين.

أخبار متعلقة الجوف.. ضبط 81 مخالفة في 2200 زيارة تفتيشية على الأسواقهيئة المواصفات لـ"اليوم": تطبيق نظم الجودة ترفع كفاءة المنشآت الصغيرةالنقل التعليمي

وأفادت الهيئة أن لائحة النقل التعليمي بينت الاشتراطات النظامية والفنية لممارسة النشاط وحددت 3 أنواع للمركبات يمكن للمرخص استخدامها في النقل التعليمي.

وتشمل السيارات التي لا تقل مقاعدها عن 7 مقاعد ولا يزيد عن 9 مقاعد، والحافلات الصغيرة التي لا تزيد سعتها عن 15 راكباً، والحافلات الكبيرة التي تزيد سعتها عن 15 راكباً.

ولكل نوع من هذه المركبات شروط ومواصفات فنية وعمر تشغيلي محدد.

استعدادًا للعام الدراسي الجديد؛ تُلزم #الهيئة_العامة_للنقل_TGA سائقي حافلات النقل التعليمي بضرورة تطبيق الاشتراطات اللازمة، رفعًا للكفاءة المهنية وجودة الخدمات المقدمة للطلاب والطالبات.#ركز_باللوحة pic.twitter.com/qgJE8SpJyM— الهيئة العامة للنقل | TGA (@Saudi_TGA) August 19, 2023شروط وأحكام اللائحة

كما أوضحت اللائحة عقوبات المخالفين لشروط وأحكام اللائحة، كممارسة النشاط بدون ترخيص أو عدم حصول السائق على بطاقة تثبت أهليته وتسمح له بمزاولة هذا النشاط.

وأشارت الهيئة إلى إمكانية الحصول على جميع التصاريح والتراخيص المقدمة عبر الدخول على بوابة نقل naql.sa.

ودعت جميع الراغبين في الحصول على مزيد من المعلومات حول اللوائح والأدلة الإرشادية وتحديثاتها إلى زيارة الموقع الرسمي للهيئة، أو الاتصال على الرقم الموحد 19929.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس الرياض الحافلات المدرسية العام الدراسي الجديد السعودية

إقرأ أيضاً:

السفير العماني: التضامن العربي في مجال النقل ضرورة ملحة.. والاستثمارات مع مصر في تزايد


وسط  التحديات الراهنة التي تواجه العالم العربي، جاء اجتماع مجلس وزراء النقل العرب في دورته السابعة والثلاثين ليشكل منصة حيوية لتبادل الآراء والخبرات ولطرح مبادرات لتعزيز النقل العربي وتطوير قطاع النقل بين الدول العربية، وتبني استراتيجيات حديثة تواكب التطورات العالمية، بما في ذلك استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي. 

وفي هذا السياق أكد السفير عبد الله الرحبي، سفير سلطنة عمان لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن الاجتماع الأخير لمجلس وزراء النقل العرب، الذي عُقد في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، أسفر عن مجموعة من القرارات الهامة التي تهدف إلى تعزيز وتطوير التعاون بين الدول العربية في مجالات النقل المختلفة. قائلا : " أن التضامن العربي في مجال النقل أصبح ضرورة ملحة في ظل التحديات العربية والعالمية الحالية"

وفي تصريحات صحفية،  أوضح  الرحبي أن النمو الملحوظ في الاستثمارات العمانية في مصر في تزايد،  لافتا الى ارتفاع نسبة التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين بنسبة تتجاوز 31% خلال السنوات الثلاث الماضية. وأكد أن هذه الزيادة تعكس العلاقات الإيجابية المستمرة بين البلدين، بفضل توجيهات القيادة السياسية في عمان ومصر، والتي تركز على جذب الاستثمارات وتعزيز التعاون في مختلف المجالات.

علاوة على ذلك، أشار السفير العماني إلى أن سلطنة عمان تتبنى رؤية استراتيجية تهدف إلى توحيد الجهود العربية في مجال النقل. وأوضح أن هذا التوجه يعكس رغبة عمان في تعزيز التجارة البينية وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والسياسي بين الدول العربية.
 

وأوضح الرحبي أن  اجتماع وزراء النقل العرب برئاسة الدكتور طارق حسني سالم، وزير النقل والمواصلات الفلسطيني، ناقش العديد من الموضوعات الحيوية، بما في ذلك تطوير الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، التي تعد أحد الإنجازات البارزة للجامعة العربية. ووصف الرحبي  الأكاديمية بأنها تمثل "إشراقة مضيئة" في مسعى الجامعة العربية لتعزيز قدراتها العلمية والتكنولوجية، معرباً عن أمله في استمرار التطوير وتحقيق التضامن بين الدول العربية.

وأشار سفير عمان أن  الاجتماع تناول التحديات التي تواجه النقل البحري في المنطقة، في ضوء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ولبنان، مما أثر بشكل كبير على حركة الملاحة. وأكد السفير الرحبي على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لضمان استقرار الملاحة البحرية، مشدداً على أهمية دعم الدول العربية لفلسطين في ظل الظروف الراهنة.

وتطرق الاجتماع أيضاً إلى القرارات التي اتخذتها القمة العربية الإسلامية الأخيرة في الرياض، والتي أكدت على ضرورة دعم الفلسطينيين وتوجيه الأنظار العالمية لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من معاناة. وأكد الرحبي على أهمية حشد الجهود العربية والدولية لوقف الحرب وفتح المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية.

 

في الختام، يمثل الاجتماع الأخير لمجلس وزراء النقل العرب خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون العربي وتحقيق التنمية المستدامة في قطاع النقل، مما يسهم في دعم الاقتصادات العربية وتطويرها في مواجهة التحديات الحالية.

مقالات مشابهة

  • السفير العماني: التضامن العربي في مجال النقل ضرورة ملحة.. والاستثمارات مع مصر في تزايد
  • كامل الوزير: نعمل على إزالة جميع التحديات التي تواجه قطاعات الصناعة المختلفة
  • وزير النقل: إطلاق منصة مصر الصناعية لاتاحة جميع الخدمات
  • مسؤول برئاسة النيابة العامة: جميع المنشورات الرقمية التي لا تتوفر فيها شروط الصحافة تخضع للقانون الجنائي
  • والي الجزيرة يشدد علي ضرورة رصد الخلايا النائمة التي تتعاون مع المليشيا المتمردة
  • رئيس جامعة حلوان: نحرص على توفير المناخ التعليمي المناسب لذوي الإعاقة
  • بعد إيقاف تطبيقات مخالفة.. "النقل" توضح أهم تعليمات الرحلات الآمنة
  • "التعليم".. إسناد النقل والتغذية المدرسية لـ"جودة الخدمات"
  • “النقل” توقف نشاط تطبيقين لنقل الركاب وتطبيق لتوصيل الطلبات
  • هيئة النقل تُوقف 3 تطبيقات عن مزاولتها لأنشطة النقل