المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يتيح خدمة حجز وشراء الإصدارات عبر واتساب
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
وجه الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بإتاحة خدمة جديدة لحجز وشراء إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية عبر تطبيق واتساب، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الوصول إلى الإصدارات الدينية والثقافية وتسهيل عملية اقتنائها للجمهور.
وأكد الأستاذ الدكتور محمد البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية متكاملة لتطوير خدمات المجلس، بما يواكب التطورات التكنولوجية.
وأطلق المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الخدمة تحت إشراف مباشر من الأمانة العامة، إذ تتيح الخدمة للجمهور اختيار الكتب والإصدارات المتاحة والتواصل بسهولة عبر الرقم 01008596837 لإتمام عملية الحجز والشراء. وتهدف الخدمة إلى تلبية احتياجات القُرّاء والمهتمين بالمعرفة الدينية والثقافية بطريقة سهلة ومباشرة، مع ضمان توفير أحدث الإصدارات بجودة متميزة وأسعار تنافسية.
ويؤكد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية استمراره في تقديم المزيد من الخدمات التي تعزز من دوره الثقافي والدعوي، مشيرًا إلى أنه سيعلن قريبًا عن المزيد من التحديثات لتوسيع نطاق الخدمات المتاحة للجمهور.
خصم ٢٥% على جميع إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.. غدًاومن جانب اخر، قرر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية تنظيم فعالية مميزة احتفاء بيوم الثقافة المصرية بناءً على توجيهات الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الأستاذ الدكتور محمد البيومي، الأمين العام للمجلس. ويأتي هذا الحدث في إطار الحرص على تعزيز الهوية الثقافية الوطنية ودعم القيم الإبداعية لدى المجتمع.
وأعلن المجلس عن تقديم خصم خاص بنسبة 25% على جميع إصداراته -غدًا- بفروعه في ميدان التحرير، جاردن سيتي؛ ومسجد النور بالعباسية؛ وفرع قايتباي بالإسكندرية. كما يتيح مجلة «الفردوس» للأطفال مجانًا بفرع جاردن سيتي، في خطوة تستهدف تشجيع النشء على القراءة وتعزيز الوعي الثقافي لديهم.
وأوضح المجلس تطلعه إلى أن يكون يوم الثقافة المصرية مناسبة وطنية، تعزز الهوية الثقافية، وتبرز قيم الانتماء والإبداع. ومؤكدًا أن هذه الفعالية تأتي انطلاقًا من الدور الريادي للمجلس في دعم الأنشطة التي تجمع بين التراث والمعاصرة، وتسهم في الحفاظ على مكونات الهوية المصرية.
ويطلق المجلس -غدًا- برنامجًا خاصًًا للسياحة الدينية يبدأ بزيارة قصر النحاس باشا، بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إذ يتعرف الزوار على ما يحتويه القصر من معالم ومقتنيات مميزة.
ويُستكمل البرنامج بزيارة مساجد آل البيت في القاهرة؛ بهدف تسليط الضوء على الأبعاد الروحية والتاريخية التي تجسدها هذه المواقع، وترسيخ الارتباط بتراث مصر الإسلامي العريق، وإبراز الأبعاد الثقافية والروحية في التراث المصري، وتعزيز الارتباط بالأماكن التاريخية والدينية التي تؤكد عراقة الحضارة المصرية.
وأكد المجلس أن هذه الفعاليات تأتي في إطار استراتيجيته لنشر الثقافة، وتعزيز القيم الوطنية، والعمل على تقديم محتوى ثقافي متنوع؛ يبرز ثراء التراث المصري، ويسهم في دعم مكانة مصر الثقافية على المستويين الإقليمي والدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الإصدارات وزير الأوقاف أسامة الأزهري الدكتور أسامة الأزهري المجلس الأعلى للشئون الإسلامیة الأستاذ الدکتور
إقرأ أيضاً:
الأعلى للجامعات: نسعى للتكامل بين الجانب الأكاديمي وسوق العمل
كشف المجلس الأعلى للجامعات الحكومية تفاصيل ملامح الإطار المرجعي الاسترشادي لقطاعات التعليم العالي، ومخطط تصميم البرامج الدراسية التي يتبناها الإطار المرجعي الاسترشادي للتعليم العالي في جمهورية مصر العربية، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على التكامل بين الجانب الأكاديمي وسوق العمل.
الإطار المرجعي للمجلس الأعلى للجامعاتوأوضح المجلس الأعلى للجامعات، وفقًا لتقرير صادر عنه، إجابةً على تساؤل: كيف يساهم التعليم الجامعي في تأهيل الطلاب لسوق العمل؟ بأن التكامل بين الجامعات وقطاع الأعمال والمجتمع يعد عنصرًا أساسيًا لضمان توافق المناهج الدراسية مع متطلبات سوق العمل.
وقا المجلس أنه من خلال تحديث البرامج الأكاديمية، وإتاحة تجارب عملية تطبيقية، وتعزيز مهارات التواصل والعمل الجماعي، يصبح الطلاب أكثر استعدادًا لمتطلبات سوق العمل وفرص التوظيف.
وقال المجلس يتطلب تحقيق التكامل وضع أهداف واضحة لربط التعليم الجامعي باحتياجات سوق العمل، مع استطلاع رأي أصحاب المصلحة لضمان توافق المناهج مع المتطلبات الفعلية. كما يشمل ذلك دعم أساليب التعليم التفاعلي وبرامج التدريب العملي، مما يتيح للطلاب تجربة واقعية لما سيواجهونه بعد التخرج، إضافةً إلى ذلك، يُعد إنشاء شبكات تواصل فعّالة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وأصحاب الأعمال أمرًا ضروريًا لتعزيز فرص التعاون والتوظيف، كما أن التواصل المستمر مع الخريجين يتيح تبادل الخبرات ودعم الأجيال الجديدة، مع ضرورة تخصيص الموارد لضمان تنفيذ استراتيجيات فعّالة، وإجراء تقييم دوري لضمان التطوير المستمر.
المجلس الاستشاري كحلقة وصل بين الجامعة وسوق العملونوه المجلس إلى أن المجلس الاستشاري الذي يحدد من قبل كل كلية/معهد، والذي يضم خبراء من قطاع الأعمال والمؤسسات المهنية، يعزز توجيه التخصصات الأكاديمية نحو المجالات الأكثر طلبًا، كما يسهم في بناء شراكات قوية مع الشركات، وإتاحة فرص تدريب وتوظيف للخريجين، وتحديث المناهج لتواكب التغيرات السريعة في سوق العمل.
وقال المجلس إن ربط البرامج الأكاديمية بأهداف التنمية المستدامة يعزز من تحقيق الاستدامة عبر تطوير وعي الطلاب، وتنمية مهاراتهم، وتشجيع التفكير النقدي والمسؤولية الاجتماعية. كما يسهم في تعزيز الابتكار والبحث العلمي في مجالات تدعم التنمية البيئية والاقتصادية والاجتماعية، مما يجعل الجامعات شريكًا رئيسيًا في بناء مستقبل أكثر استدامة.
و أضاف إن أهداف التنمية المستدامة الـ 17 التي أقرتها الأمم المتحدة حتى عام 2030، تمثل خريطة طريق لمواجهة التحديات العالمية، من القضاء على الفقر وتحقيق التعليم الجيد، إلى العمل المناخي وتعزيز الصحة والرفاه. ومن خلال دمج هذه الأهداف في المناهج والبحث العلمي، تستطيع الجامعات الإسهام بفعالية في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.