وجه الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بإتاحة خدمة جديدة لحجز وشراء إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية عبر تطبيق واتساب، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الوصول إلى الإصدارات الدينية والثقافية وتسهيل عملية اقتنائها للجمهور.

رئيس هيئة الأوقاف: حماية الوقف وحسن استثماره أولى اهتماماتنا وزير الأوقاف يلقي محاضرة ببرنامج «المعايشة المهنية» بمعهد البحوث الجنائية والتدريب

وأكد الأستاذ الدكتور محمد البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية متكاملة لتطوير خدمات المجلس، بما يواكب التطورات التكنولوجية.

وأطلق المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الخدمة تحت إشراف مباشر من الأمانة العامة، إذ تتيح الخدمة للجمهور اختيار الكتب والإصدارات المتاحة والتواصل بسهولة عبر الرقم 01008596837 لإتمام عملية الحجز والشراء. وتهدف الخدمة إلى تلبية احتياجات القُرّاء والمهتمين بالمعرفة الدينية والثقافية بطريقة سهلة ومباشرة، مع ضمان توفير أحدث الإصدارات بجودة متميزة وأسعار تنافسية.

ويؤكد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية استمراره في تقديم المزيد من الخدمات التي تعزز من دوره الثقافي والدعوي، مشيرًا إلى أنه سيعلن قريبًا عن المزيد من التحديثات لتوسيع نطاق الخدمات المتاحة للجمهور.

خصم ٢٥% على جميع إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.. غدًا

ومن جانب اخر، قرر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية تنظيم فعالية مميزة احتفاء بيوم الثقافة المصرية بناءً على توجيهات الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الأستاذ الدكتور محمد البيومي، الأمين العام للمجلس. ويأتي هذا الحدث في إطار الحرص على تعزيز الهوية الثقافية الوطنية ودعم القيم الإبداعية لدى المجتمع.  

وأعلن المجلس عن تقديم خصم خاص بنسبة 25% على جميع إصداراته -غدًا- بفروعه في ميدان التحرير، جاردن سيتي؛ ومسجد النور بالعباسية؛ وفرع قايتباي بالإسكندرية. كما يتيح مجلة «الفردوس» للأطفال مجانًا بفرع جاردن سيتي، في خطوة تستهدف تشجيع النشء على القراءة وتعزيز الوعي الثقافي لديهم.  

وأوضح المجلس تطلعه إلى أن يكون يوم الثقافة المصرية مناسبة وطنية، تعزز الهوية الثقافية، وتبرز قيم الانتماء والإبداع. ومؤكدًا أن هذه الفعالية تأتي انطلاقًا من الدور الريادي للمجلس في دعم الأنشطة التي تجمع بين التراث والمعاصرة، وتسهم في الحفاظ على مكونات الهوية المصرية.  

ويطلق المجلس -غدًا- برنامجًا خاصًًا للسياحة الدينية يبدأ بزيارة قصر النحاس باشا، بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إذ يتعرف الزوار على ما يحتويه القصر من معالم ومقتنيات مميزة.

ويُستكمل البرنامج بزيارة مساجد آل البيت في القاهرة؛ بهدف تسليط الضوء على الأبعاد الروحية والتاريخية التي تجسدها هذه المواقع، وترسيخ الارتباط بتراث مصر الإسلامي العريق، وإبراز الأبعاد الثقافية والروحية في التراث المصري، وتعزيز الارتباط بالأماكن التاريخية والدينية التي تؤكد عراقة الحضارة المصرية.  

وأكد المجلس أن هذه الفعاليات تأتي في إطار استراتيجيته لنشر الثقافة، وتعزيز القيم الوطنية، والعمل على تقديم محتوى ثقافي متنوع؛ يبرز ثراء التراث المصري، ويسهم في دعم مكانة مصر الثقافية على المستويين الإقليمي والدولي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الإصدارات وزير الأوقاف أسامة الأزهري الدكتور أسامة الأزهري المجلس الأعلى للشئون الإسلامیة الأستاذ الدکتور

إقرأ أيضاً:

جهاد الرنتيسي: الحياة الثقافية المصرية حاضنة للتنوير العربي ..ورواياتي تنبش في أعماق الفلسطيني

أكد الكاتب والأديب الفلسطيني، جهاد الرنتيسي، أن الحياة الثقافية المصرية، بكافة أشكالها، سواء معارض الكتب أو حركة الترجمة أو المنتديات، "الحاضنة" و "الرافعة" لأي نهوض ثقافي مفترض في المنطقة العربية.


وقال الرنتيسي  إن الواقع الثقافي المصري يعد رافعة للمشهد الثقافي العربي، وحين نأتي إلى القاهرة ونحتك بالحالة الثقافية المصرية التي احتفظت بمركزيتها رغم كل التحولات والمتغيرات التي شهدتها المنطقة على مدى العقود الماضية نتلمس مسارات الواقع الثقافي العربي، ونبني رهاناتنا على هذا الأساس. 


وأضاف:"حينما أرى إصدارات المركز القومي للترجمة مثلا أو دار المعارف أو غيرها من الدور التي توفر الكتاب النوعي للقارئ والمثقف العربي بأسعار زهيدة، قياسا بما هو عليه الحال في المنطقة، أستطيع الحديث عن جهد ثقافي يساهم في حالة تنويرية بالمنطقة".


وعن أحدث رواياته، قال الرنتيسي:" صدرت لي هذا العام في القاهرة رواية /شامه سوداء أسفل العنق/ كنت حريصا على أن يكون صدورها في مصر، وأنا سعيد بمساهمتها في حاله التفاعل الثقافي الذي تعيشه القاهرة".


ويفتح الكاتب، في روايته التي تشكل جزءا من مشروع أدبي يركز على حياة فلسطينيي الشتات، نافذة على مرحلة مفصلية من تاريخ القضية الفلسطينية، وينقل تفاصيل دقيقة عن الحياة اليومية والبيئة الاجتماعية التي عاشها الفلسطينيون بعيدا عن وطنهم، معتمدا على شخصية محورية تجسد تلك المرحلة.


وتعد "شامة سوداء أسفل العنق" تتمة "ثلاثية روائية" للكاتب جهاد الرنتيسي والتي تضم أيضا "بقايا رغوة" و"خبايا الرماد"، وفيها يخرج من عباءة السردية الفلسطينية التقليدية، لينبش في الأعماق الخفية للإنسان الفلسطيني، بأسلوب مختلف ونظرة جريئة.


وفيما يتعلق بالرابط بين رواياته الثلاث ، قال الأديب جهاد الرنتيسي:" إن هذه الأعمال تأتي ضمن مشروع للحديث حول المسكوت عنه في التاريخ الفلسطيني.. لا أستطيع أن أكون صدى لأصوات أخرى في المشهد الثقافي الفلسطيني، ولذلك أخذت على عاتقي طرح الفكرة ومحاورة التاريخ من خلال سرديه مختلفة عن السردية التي يجري التعامل من خلالها مع التجربة الفلسطينية".


وتابع قائلا:" أحاول أن يكون هناك صوت مختلف، فهذا الفلسطيني إنسان بالدرجة الأولى، أتعامل مع إنسانية هذا الانسان، وأطمح من خلال أخذ هذا المنحى إحداث نوع من التقويم أو التصويب في نظرة الأشقاء العرب للفلسطيني، بحيث يجري التعامل مع هذا الإنسان باعتباره إنسانا أولا وقبل كل شيء". 


وأردف:" حاولت /أنسنة / هذه الأسطورة وإيصالها بشكل مختلف إلى القارئ العربي، وحاورت التاريخ بسردية مختلفة عن السردية السائدة، وأعتقد أن المشهد الثقافي الفلسطيني بحاجة إلى مثل هذا التمرد على النمط للخروج بمشهد مختلف كان لا بد من سردية مختلفة، خطاب مختلف، وشكل روائي مغاير، يراعي الأحداث التي تتم الإشارة لها باستحياء في كتب التاريخ ".


وردا على سؤال حول ما اذا كان يريد كتابة التاريخ من خلال الروايات عندما شرع في الكتابة، قال الرنتيسي:" بالطبع لا، الروائي لا يكتب التاريخ، قد يستخدم الوثائق والشهادات التاريخية، لكنه لا يلتزم بقواعد وقوانين كتابة التاريخ كما هو حال المؤرخ".


وحول دوافعه للكتابة بشكل عام ، قال الرنتيسي :"نحن في النهاية جزء من قضية، ومعنيين بمعاناة بشر، هناك جوانب إنسانية، وتبعات للمسار التاريخي، بمعنى أن لدينا ما يستحق القول والمكاشفة، في جميع الأحوال أنت بحاجة لإيصال ما بداخلك ونظرتك للحياة والعالم".


واستطرد قائلا إن "هذه الجوانب تلقي بظلالها وهمومها عند التفكير بالكتابة، عشنا الحالة، ومن الطبيعي أن يكون للإنسان قضية، فالإنسان بلا قضية يعيش حالة عبثية .. أعيش منسجما مع هذا الفهم، وأحاول التعبير عنه بشكل أو بآخر، باعتقادي أن هناك تاريخا يفترض أن تعاد كتابته".


وردا على سؤال إلى من يتوجه بالكتابة، قال الرنتيسي:" أتوجه بالكتابة لوعي القارئ، وأفترض أن هناك قارئا واعيا يستطيع أن يتعامل مع هذا النص بذكاء واستيعاب، بهذا النص أحاول خلخلة حالة الوعي المتراكم لإحداث وعي مختلف تجاه التاريخ والواقع العربي، ليتم تصور المستقبل بناء على هذه الخلخلة". 


وعن الطرق المتبعة في تكريم الروائيين قال الرنتيسي "اعتبر أفضل تكريم للروائي الذي يحمل هما إنسانيا ـ بما في ذلك هموم شعبه ـ إتاحة الفرصة أمامه للاستمرار في العطاء وعدم وضع العصي في دواليبه"، مشددا على ضرورة أن لا ينتظر الروائي تكريما من أحد، واستطرد قائلا إن "الروائي لا يموت لأن الكتابة فعل اشتباك، والكاتب شعلة لها أثرها حتى لو انطفأت".

مقالات مشابهة

  • جهاد الرنتيسي: الحياة الثقافية المصرية حاضنة للتنوير العربي ..ورواياتي تنبش في أعماق الفلسطيني
  • «الشؤون الإسلامية» تطلق مبادرة «مجالس المبروكة»
  • رئيس جامعة الأزهر يشهد احتفالية الأوقاف بالذكرى 52 لانتصار العاشر من رمضان
  • خالد الجندي: الشكر على النعم أصعب من امتحان الصبر على الابتلاء
  • التنظيم والإدارة يتيح خدمة الاستعلام عن موعد امتحان وظائف البريد للمتقدمين من 3 محافظات
  • وزير الأوقاف يعزي في وفاة شقيق الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية
  • انعقاد ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين
  • شركة ثقة للسياحة العلاجية تطلق خدمة استشارات طبية مجانية عبر واتساب
  • ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين يناقش حفظ التراث والشريعة
  • إيكونوميست: رئيس وزراء الهند يسعى لمصادرة الأوقاف الإسلامية عبر قانون جديد