تبرز خلال العام الجاري، 6 مؤتمرات رئيسية نجحت دولة الإمارات في الفوز باستضافتها لتعقد للمرة الأولى على أرضها وفي المنطقة عموما، مستفيدة من تاريخ طويل من النجاح والتميز في تنظيم الفعاليات العالمية الكبرى.
وتضاف تلك الأحداث إلى قائمة طويلة من المؤتمرات والمعارض الدولية التي تستضيفها الدولة هذا العام، منها على سبيل المثال أسبوع أبوظبي للاستدامة، والقمة العالمية للحكومات، ومعرضي آيدكس ونافدكس، ومعرض دبي للطيران.


وتواصل دولة الإمارات في عام 2025 تعزيز جاذبيتها وتنافسيتها العالمية في مجال استضافة وتنظيم أبرز المؤتمرات الدولية التي تناقش واقع العديد من القطاعات الحيوية وترسم ملامح مستقبلها.
وتضم قائمة الفعاليات التي نجحت الإمارات في استقطابها لأول مرة هذا العام، المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة، الذي يعقد في أكتوبر المقبل، ويعد أحد أكبر التجمعات العالمية التي تهدف إلى تشجيع الحوار بشأن التنوع البيولوجي والتغير المناخي والاستدامة.
ويستقطب المؤتمر الذي تستضيف فعالياته العاصمة أبوظبي ما يقارب 15,000 مشارك من أكثر من 160 دولة حول العالم تضم عددا من رؤساء الحكومات ونخبة من المختصين والخبراء.
ويسعى المؤتمر إلى تطوير أجندة عالمية للحفاظ على التنوع البيولوجي والبيئة للمساهمة في حماية كوكب الأرض في ظل التحديات المحلية والعالمية.
وتستضيف مدينة إكسبو دبي من 27 إلى 29 أكتوبرالقادم، قمة مدن آسيا والمحيط الهادئ ومنتدى رؤساء البلديات لعام 2025، أحد أكبر التجمعات العالمية المخصصة لرؤساء البلديات وقادة المدن ورجال الأعمال وأكثرها تنوعاً، الذي سيعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.
وكان عدد من المدن من أنحاء آسيا والمحيط الهادئ قد تقدم لاستضافة هذا الحدث، الذي سينطلق في مركز دبي للمعارض بمشاركة طيف واسع من الخبراء والقادة الذين هم في طليعة العمل على تشكيل المدن للمستقبل.
وينظر إلى قمة مدن آسيا والمحيط الهادئ التي تأسست على يد مجلس مدينة بريسبن الأسترالية قبل 28 عاماً، وشارك فيها حتى الآن أكثر من 600 مدينة، على أنها حدث مميز لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث تعمل على تعزيز النمو الاقتصادي والتعاون عبر المدن.
وفي نوفمبر المقبل، ستكون دبي على موعد مع حدث تاريخي، وذلك مع تنظيم المؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف "آيكوم 2025" الذي سيجمع أكثر من 4000 من المتخصصين وخبراء المتاحف من مختلف أنحاء العالم، للانخراط في مناقشات عميقة وعقد شراكات بنّاءة، تسهم في رسم ملامح مستقبل قطاع المتاحف حول العالم.
وتعد دبي أول مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وجنوب آسيا تستضيف المؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف، ما يعزز من مكانتها البارزة على الخارطة الثقافية الإقليمية والدولية.
وفي المجال الصحي، تنظم الإمارات حدثين عالميين بارزين يعقدا للمرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط، إذ تستضيف إمارة أبوظبي في الفترة من 13 حتى 16 مايو القادم، فعاليات مؤتمر الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي في دورته الخامسة والعشرين، فيما تستضيف دبي الدورة الـ 19 من المؤتمر العالمي لجراحة الأعصاب، خلال الفترة من 1 إلى 4 ديسمبر القادم.
وسيجمع المؤتمران نخبة من الخبراء في القطاع، وصناع سياساته وقادته، وممارسي الرعاية الصحية، ومتخصصي التعليم من شتى أرجاء العالم، سعياً لمعالجة التحديات العالمية في مجال الصحة وجودة حياة المجتمعات.
وتستعد الإمارات لاستضافة المؤتمر البريدي العالمي الثامن والعشرين 2025 الذي يقام في إمارة دبي، وسط مشاركة رفيعة المستوى من ممثلي الحكومات حول العالم وقادة القطاع البريدي في الدول الأعضاء في "الاتحاد البريدي العالمي" ومنظمات الأمم المتحدة وأبرز الهيئات الدولية والإقليمية لمناقشة دور البريد في عالم اليوم المتغير.
ويقام المؤتمر مرة كل 4 سنوات لتحديد الاستراتيجيات والخطط لكل دورة عمل، إضافة إلى وضع المعايير واللوائح التي تسيّر عملية التبادل الدولية للبريد والطرود.

أخبار ذات صلة 206 فرسان يخوضون التحدي في «الشراع الدولية لقفز الحواجز» ضمن «الفارس الشهم 3».. وصول الدفعة الثانية من الطاقم الطبي الإندونيسي إلى المستشفى الإماراتي العائم المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المعارض الفنية الإمارات دبي آسیا والمحیط الهادئ

إقرأ أيضاً:

فى سيناريو مشابه لكورونا.. الصين تباغت العالم بفيروس جديد.. هل يتحول HMPV إلى جائحة؟.. الصحة العالمية تدعو لاتخاذ التدابير الوقائية.. الهند: الإصابات لا تختلف عن العام الماضي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الكثير من التساؤلات يتناقلها الملايين حول العالم بعد انتشار فيروس " HMPV" في الصين وانتقاله إلى الهند، فهل يتحول إلى جائحة؟

البداية دائما تأتي من الصين عندما انتشرت حالات إصابة بفيروس HMPV، وسط مخاوف العالم من أن يتحول الأمر إلى جائحة عالمية على غرار تلك التي انتشرت بنهاية 2019 وتفشت في العالم أجمع مع انتشار جائحة كورونا "كوفيد – 19"، ومع تزايد الحالات في الصين بدأت العديد من الدول في إعلان حالات إصابة بفيروس " الميتانيمو"، وكانت الهند من أوائل تلك الدول، حيث أكدت الحكومة الهندية، أمس الإثنين، رصد حالتي إصابة بفيروس "إتش إم بي في" في ولاية كارناتاكا، جنوبي البلاد، وأشارت الحكومة إلى أنه لم يتم تسجيل أي زيادة غير عادية في أمراض الجهاز التنفسي الحادة المرتبطة بالإنفلونزا في البلاد.

وأوضحت وزارة الصحة ورعاية الأسرة الهندية أن الإصابتين تم تشخيصهما لدى طفلين، أحدهما يبلغ من العمر ثلاثة أشهر والآخر ثمانية أشهر، وذلك خلال فحص روتيني في مدينة بنجالورو، مشيرة إلى أن أحد الطفلين غادر المستشفى بعد تعافيه، بينما لا يزال الطفل الآخر يتلقى العلاج وهو في طور التعافي.

وأكدت الوزارة أن كلا الطفلين لم يسبق لهما السفر إلى خارج البلاد، مما يشير إلى انتقال الفيروس محليًا، وأشارت إلى أن أمراض الجهاز التنفسي المرتبطة بفيروس الميتابنيمو البشري منتشرة عالميًا، بما في ذلك في الهند.

ماهية الفيروس الجديد وانتشاره في الصين

يُعرف هذا الفيروس بتسببه في التهابات تنفسية خفيفة إلى حادة، خاصة لدى الأطفال وكبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة، وفي الوقت الذي تتخذ فيه السلطات الصحية تدابير طارئة لمراقبة انتشار الفيروس، أصدر المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بياناً، يوضح فيه معدل الوفيات الناتجة عن الفيروس.

وقال المركز، إن "الأطفال، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وكبار السن، هم الفئات الأكثر تعرضاً لهذا الفيروس، وقد يكونون أكثر عرضة للإصابة بعدوى مشتركة مع فيروسات تنفسية أخرى".

وأشار إلى أن الفيروس في الغالب يسبب أعراض نزلات البرد مثل السعال، والحمى، واحتقان الأنف، وضيق التنفس، لكن في بعض الحالات قد يتسبب في التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي في الحالات الشديدة.

ما هو فيروس HMPV أو الميتابنيمو البشري؟

أكدت تقارير دولية صادرة عن العديد من مراكز السيطرة على الأمراض، أن فيروس HMPV تم اكتشافه في عام 2001، وهو جزء من عائلة Pneumoviridae، والتي تشمل أيضًا RSV،

وتشير الدراسات إلى أنه موجود لدى البشر منذ أكثر من 60 عامًا على مستوى العالم، يسبب الفيروس أمراض الجهاز التنفسي لدى الأشخاص من جميع الأعمار، ويؤثر بشكل خاص على الأطفال الصغار وكبار السن وأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

أبرز أعراض فيروس HMPV

من بين أبرز أعراض الفيروس " HMPV" السعال والحمى واحتقان الأنف وضيق التنفس، يحدث الانتقال من خلال الرذاذ التنفسي والاتصال بالأشياء الملوثة. تتراوح فترة الحضانة من ثلاثة إلى خمسة أيام.

مخاوف الصحة العالمية 

التقارير المتواصلة حول انتشار الفيروس، دفعت منظمة العالمية إلى مطالبة السلطات الصينية بالشفافية بشأن الفيروس الجديد، وذكرت منظمة الصحة العالمية: "نواصل دعوة الصين إلى مشاركة البيانات والوصول إليها حتى نتمكن من فهم أصول فيروس كورونا المستجد. هذه ضرورة أخلاقية وعلمية".

وأضافت المنظمة: "بدون الشفافية والمشاركة والتعاون بين البلدان، لا يستطيع العالم منع الأوبئة والجوائح المستقبلية والاستعداد لها بشكل كافٍ"

الإجراءات الاحترازية والوقائية بعد انتشار فيروس HMPV

قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، كريستيان ليندماير، إن التدابير الوقائية ضد فيروس HMPV مشابهة لتلك المتبعة في حالات الإنفلونزا.

ودعا "ليندماير"، خلال تصريحات تليفزيونية إلى تجنب الاختلاط مع الآخرين، خاصةً مع الأطفال الصغار وكبار السن الذين هم أكثر عرضة للمضاعفات، مشددًا على أهمية غسل اليدين بانتظام، والابتعاد عن الآخرين عند الشعور بالمرض، والبقاء في المنزل عند ظهور الأعراض.

وأشار إلى أن الوضع الطبيعي في الشتاء لا يتوقع أن يتغير بشكل كبير، موضحًا أن الحالات المسجلة في الصين هذا العام أقل بكثير مقارنة بالعام الماضي، مما يدل على أن الأمور تسير على نحو طبيعي.

وخلص إلى أنه لا يوجد خطر وشيك يستدعي اتخاذ تدابير استثنائية، لكن من الضروري اتباع الإجراءات الوقائية المعتادة للحفاظ على السلامة العامة.

ودفع الانتشار المستمر لفيروس HMPV في الصين ومن بعدها الهند العديد من الدول إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير الوقائية مثل ارتداء الأقنعة وغسل اليدين بشكل متكرر وتعزيز المناعة. 

وينصح الخبراء بعدم استخدام مضادات الفيروسات لعلاج HMPV. وحذر أحد خبراء الجهاز التنفسي في شنغهاي من استخدام الأدوية المضادة للفيروسات لعلاج HMPV، مشيرًا إلى أنه لا يوجد لقاح له وأعراضه تشبه نزلات البرد.

هل يتحول فيروس HMPV إلى جائحة عالمية على غرار "كوفيد – 19" ؟ 

وعلى الرغم من إعلان السلطات الصينية رفع الإجراءات الاحترازية وتعزيز أنظمة المراقبة، إلا أن الارتفاع في حالات الإصابة بالفيروس اقترن بموجة من الطقس البارد الذي تسبب في انتشار الفيروسات التنفسية، كما أن هذه الزيادة تتماشى مع الاتجاهات الموسمية.

 ما يشير إلى نوع من الطمأنينة أيضًا هو أن منظمة الصحة العالمية لم تصنف الوضع على أنه حالة طوارئ صحية عالمية، بالإضافة إلى أن السلطات الهندية المجاورة للصين والتي سجلت حالتي إصابة حتى الآن قالت إنه لا داعي للقلق بشأن الوضع الحالي، ودعت المواطنين إلى اتخاذ الاحتياطات العامة، 

وقال الدكتور أتول غويل، المدير العام لخدمات الصحة في الهند، في تصريحات لصحيفة «إيكونوميك تايمز» الهندية، إن الفيروس يشبه أي فيروس تنفسي آخر يسبب نزلات البرد، وقد يسبب أعراضاً مشابهة للإنفلونزا في كبار السن والأطفال.

وأضاف : "لقد قمنا بتحليل بيانات تفشي الأمراض التنفسية في البلاد، ولم نلاحظ زيادة كبيرة في بيانات عام 2024".

وتابع مدير خدمات الصحة الهندية: "البيانات من الفترة بين 16 و22 ديسمبر 2024 تشير إلى زيادة حديثة في التهابات الجهاز التنفسي الحادة، بما في ذلك الإنفلونزا الموسمية، وفيروسات الأنف، وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV)، و(HMPV). ومع ذلك، فإن حجم وشدة الأمراض التنفسية المعدية في الصين هذا العام أقل من العام الماضي".

وشدد  على أن الفيروس من الصعب للغاية أن يتحول إلى وباء عالمي، فالفيروس قديم، وتحدث منه موجات سنوية. 

وأكد مدير خدمات الصحة الهندية أن الفيروس لا يحمل المقومات اللازمة لأن يصبح وباءً عالمياً، مثل الانتشار السريع على المستوى العالمي، وتفاقم الإصابات ودخول المستشفيات بكثرة نتيجة الإصابة، وعدم إمكانية العلاج، أو عدم وجود لقاح. ورغم عدم توافر لقاح للفيروس، فإن معظم الحالات تتعافى بمجرد معالجة الأعراض.

مقالات مشابهة

  • 6 مؤتمرات عالمية تستضيفها الإمارات لأول مرة في 2025
  • بالتواريخ.. ما أبرز «الظواهر الفلكية» التي سيشهدها العام الجديد 2025؟
  • للمرة الأولى في تاريخها| جدة تستضيف بطولة العالم للفورمولا إي في فبراير المقبل
  • الفرنسيسكان يعلنون فعاليات مؤتمرات نصف العام في دير درنكة
  • مؤتمرات عالمية تستضيفها الإمارات لأول مرة في 2025.. تعرف إليها
  • الإمارات مقصد الأثرياء وريادة عالمية في سوق العقارات الفاخرة
  • فى سيناريو مشابه لكورونا.. الصين تباغت العالم بفيروس جديد.. هل يتحول HMPV إلى جائحة؟.. الصحة العالمية تدعو لاتخاذ التدابير الوقائية.. الهند: الإصابات لا تختلف عن العام الماضي
  • الجيش يدخل عيتا الشعب للمرة الأولى اليوم.. هذا ما سيقوم به
  • للمرة الأولى.. امرأة لرئاسة كيان سيادي في الفاتيكان