«طرق دبي» تُعلن تأهّل 5 تحالفات لنهائي «تحدي التنقّل ذاتي القيادة 2025»
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
دبي-«الخليج»:
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات تأهل 5 تحالفات ومؤسسات عالمية ومحلية وشركة رائدة، للمرحلة النهائية، في الدورة الرابعة من تحدي دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة 2025، التي تقام تحت شعار «حي دبي للتنقّل ذاتي القيادة»، تنافست خلالها الشركات في تجسيد منطقة نموذجية تشمل وسائل نقل متعددة ومتكاملة في منطقة واحدة، وتسمح لسكان تلك المنطقة باختيار وسيلة النقل أو التنقل التي تتناسب معهم وتقدم الخدمة الجيدة لهم، وذلك بهدف تصميم نموذج عالمي للمدن في مجال التنقل ذاتي القيادة، وسيكون إعلان أسماء الفائزين خلال مؤتمر وتحدي دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة الذي سيعقد في سبتمبر المقبل في مركز دبي التجاري العالمي.
وبناء على قرار لجنة التحكيم العالمية برئاسة الدكتور ستيفن شلادوفير، الخبير الدولي في تقنيات التنقل ذاتي القيادة، رئيس لجنة تحكيم تحدي دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة، تأهلت خمسة تحالفات وشركات محلية وعالمية، للمنافسة على المرحلة النهائية، وهي: تحالف ((WeRide / Deutshe Bahn من دولة الإمارات العربية المتحدة وألمانيا والصين، وتحالف (BrightDrive / eVersum / Shiptec / SeaBubbles) من سويسرا، وفرنسا، والإمارات، والنمسا، وتحالف (Orcauboat / PIXMOVING / Heriot-Watt University Dubai) من الإمارات والصين وتحالف (SURAA / Arti) من النمسا، إضافة إلى الجهة المرشحة الخامسة وهي الشركة الرائدة (Zelos)، من سنغافورة.
وسَتُجرى في الفترة القادمة اختبارات ميدانية في مقرات الشركات المتأهّلة في بلدانها، حسب المعايير والإجراءات المعتمدة في هذا الخصوص، وسَيُعلَنُ اسم الجهة الفائزة خلال مؤتمر وتحدي دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة، في سبتمبر المقبل.
مشاركة واسعة
وقال مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات: «مؤتمر وتحدي دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، هو الأول من نوعه على مستوى العالم، وبات منصة عالمية يستقطب أبرز الخبراء في مجال التنقل ذاتي القيادة من مشرعي السياسات، ومطوري التقنيات، والباحثين، والأكاديميين، لاستعراض أفضل الممارسات العالمية، وتبادل الأفكار والرؤى، عبر جلسات حوارية وندوات وورش عمل للتعرف إلى آخر التطورات والابتكارات في تكنولوجيا التنقل ذاتي القيادة، مشيراً إلى أن الدورة الرابعة شهدت مشاركة واسعة من الشركات والمؤسسات المحلية والعالمية، حيث تجاوزت طلبات المشاركة في التحدي العدد المستهدف بنسبة (170%)».
أهداف التحدي
وأضاف: «يهدف التحدي إلى التوسع في استخدام التنقل ذاتي القيادة على كل المستويات، وتشجيع الشركات الرائدة في هذا المجال، بهدف التعامل مع التحديات الحالية، مثل تحدي الميل الأول والأخير لوصول الركاب إلى وجهاتهم النهائية، والازدحام المروري، وانخفاض عدد مستخدمي وسائل المواصلات العامة، موضحاً أن التنقل ذاتي القيادة أصبح ركيزة أساسية في استراتيجية الهيئة، وأنه في سبيل ذلك نعمل على إطلاق العديد من المبادرات المبتكرة، ليكون التنقل ذاتي القيادة واقعاً وحقيقة ملموسة على أرض دبي».
وأكّد الطاير أن تحدي دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة، ساهم في ترسيخ مكانة إمارة دبي باعتبارها عاصمةً عالميةً للريادة في التنقل ذاتي القيادة، وتعزيز ريادتها ومكانتها العالمية في الابتكار وتصميم المستقبل، وصناعة الفرص، وتعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، ودعم البحث والتطوير في مختلف القطاعات الحيوية لتصبح دبي ضمن أفضل المدن الاقتصادية العالمية وفق أجندتها: (D33)، ومضاعفة حجم اقتصادها خلال السنوات المقبلة.
معايير التحدي
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة المنظمة للتحدي وضعت معايير لتأهيل المتقدمين، أهمها مصداقية الجهة ورؤيتها المستقبلية والمهارات والخبرات ذات الصلة، وجرى تقييم المشاركين في الفئات المختلفة وفقاً لأدائهم في عدة اختبارات بناء على المعايير التالية:
•القدرة والخبرة الفنية: وتشمل، بناء المركبات، والمرونة، وتكنولوجيا التنقل الذاتي، ونظام القيادة والتحكم.
•البعد التجاري: وتتضمن، قابلية التشغيل، والقيمة المضافة، والارتباط باحتياجات إمارة دبي والإمارات العربية المتحدة.
•التشغيل والخدمة: وتشمل، الحلول المبتكرة، وطريقة التشغيل، والقدرة على تقديم الخدمات، وساعات العمل، والتكامل بين الوسائل للتنقل الذكي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات طرق دبي التنقل ذاتی القیادة
إقرأ أيضاً:
“الإحصاء”: المملكة تكتفي ذاتيًا من الخضراوات والفواكه بنسبتَي 80.6 % و63.7 % على التوالي خلال 2023م
كشفت الهيئة العامة للإحصاء عن أن نسبة الاعتماد على الإنتاج المحلي من الخضراوات خلال عام 2023 بلغت 80.6% من إجمالي العرض (الإمدادات من الخضراوات)، فيما بلغت نسبة الاعتماد على الفواكه 63.7% من إجمالي العرض (الإمدادات من الفواكه). أما الحبوب فقد بلغت نسبة الاعتماد على الإنتاج المحلي المتاح للاستهلاك 14.8%.
جاء ذلك عبر نشرة حسابات الزراعة ومصائد الأسماك لعام 2023 التي أصدرتها الهيئة اليوم.
وأفادت النشرة بأن إجمالي قيمة الإنتاج المحلي من المحاصيل الزراعية في المملكة بلغ 38 مليارًا و332 مليون ريال في نفس العام (2023م).
وأوضحت نتائج النشرة أن إجمالي العرض (الإمدادات) من الأسماك 377 ألف طن، وبلغت نسبة الإنتاج المحلي 56.9% موزعة بين الصيد البحري، والاستزراع السمكي، في حين بلغت الواردات السمكية 43.1%. أما قيمة الإنتاج من الثروة السمكية فقد بلغت 5 مليارات و189 مليون ريال، بمعدل 24 ألف ريال لكل طن من الأسماك ومنتجاتها.
كما أظهرت النتائج أن نسبة التغير في الصيد البحري في العام نفسه بلغت 19% مقارنة بالفترة المرجعية للأعوام من 2000 – 2020م.
وبينت نتائج النشرة أن نسبة الإنتاج المحلي من الأبقار 67.4% من إجمالي العرض (الإمدادات)، بينما بلغت نسبة إنتاج الإبل 76% من إجمالي العرض (الإمدادات) بكمية إنتاج محلي بلغ 702 ألف رأس. وكان متوسط قيمة الرأس منها 6 آلاف ريال. أما متوسط قيمة الإنتاج المحلي للضأن والماعز فقد بلغ 1,250 ريالاً للرأس.
وفيما يخص أصول الثروة الحيوانية فقد بلغ النمو في الثروة الحيوانية (المواشي) 1,234 ألف رأس، ومعدل نمو الماعز فيها هو الأعلى بمقدار 51.8% من إجمالي النمو في المواشي، وبلغ الرصيد النهائي لها 7 ملايين و418 ألف رأس من الماعز، تليها الإبل بنمو بلغ 210 آلاف رأس خلال عام 2023م.
يذكر أن نشرة حسابات الزراعة ومصائد الأسماك توفر بيانات عن حسابات الأصول، كما تقدم بيانات كمية ونقدية للثروة النباتية والحيوانية والسمكية في المملكة لتنظيم البيانات وتحليل العلاقة بين البيئة والأنشطة الاقتصادية المتعلقة بالزراعة ومصائد الأسماك.
رسالة غير مرئية.. 5 أبراج أكثر عرضة للتفكير المفرط.. كيف يغير مسار حياتهم