محافظ طوباس: الاحتلال يسعى لفرض واقع جديد في الضفة بالتصعيد العسكري
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد أسعد، محافظ طوباس، إن محافظة طوباس تشهد عملية عسكرية إسرائيلية واجتياحا منذ أمس، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة بردلة بالأغوار الشمالية، ووقوع اشتباكات مع الفلسطينيين بالمنطقة، وأن الاحتلال يسعى لفرض واقع جديد على الأرض الفلسطينية.
وأضاف «أسعد»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «نحمل الاحتلال مسؤولية القصف الذي استهدف موقعا في طمون بواسطة طائرة مسيرة، ما أسفر عن استشهاد طفلين وشاب»، لافتا إلى ارتقاء 5 شهداء جراء العدوان الإسرائيلي على محافظة طوباس خلال يومين، فالاحتلال يشن عملية عسكرية بالمحافظة ويجتاح عدة مدن.
وتابع، أن ما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات واعتداءات في حق الشعب الفلسطيني يعد مخالف لاتفاقية جينيف، مشيرا إلى أن الاحتلال يسعى لفرض واقع جديد في الضفة الغربية بالتصعيد العسكري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طوباس استشهاد الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الأرض الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
سوريا.. الإعلان عن انتهاء "عملية الساحل" وكشف نتائجها
أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، الإثنين، أن العملية العسكرية في محافظتي اللاذقية وطرطوس بمنطقة الساحل غربي البلاد "انتهت"، وأن المؤسسات العامة قادرة الآن على استئناف العمل.
وأضاف المتحدث حسين عبد الغني في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن الجيش "أحبط هجمات لفلول نظام الأسد، وتمكن من إبعادهم عن المراكز الحيوية وتأمين معظم الطرق الرئيسية".
كما أشار المتحدث إلى "وضع خطط جديدة لاستكمال محاربة فلول النظام والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي".
وقال: نعلن نجاح قواتنا في تحقيق جميع الأهداف المحددة لهذه المرحلة. تمكنّا من امتصاص هجمات فلول النظام البائد وضباطه، وحطمنا عنصر مفاجأتهم وتمكنّا من إبعادهم عن المراكز الحيوية، وأمّنا غالب الطرق العامة التي اتخذتها الفلول منطلقا لاستهدف أهلنا المدنيين والأبرياء".
وتابع عبد الغني: "تمكنت قواتنا من تحييد الخلايا الأمنية وفلول النظام البائد من بلدة المختارية وبلدة المزيرعة ومنطقة الزوبار وغيرها في محافظة اللاذقية، وبلدة الدالية وبلدة تعنيتا والقدموس في محافظة طرطوس، مما أسفر عن إفشال التهديدات وتأمين المنطقة".
وقال: "مع هذا الإنجاز نعلن انتهاء العملية العسكرية التي انطلقت لأهداف سبق ذكرها، وبعد أن باتت المؤسسات العامة قادرة على بدء استئناف عملها وتقديم الخدمات الأساسية لأهلنا تمهيدا لعودة الحياة إلى طبيعتها والعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار".
وأضاف المتحدث: "سوف تعمل الأجهزة الأمنية في المرحلة القادمة على تعزيز عملها لضمان الاستقرار وحفظ الأمن وسلامة الأهالي، حيث وضعت خططا جديدة لاستكمال محاربة فلول النظام البائد، والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي، ولتمنع تنظيم الخلايا الإجرامية من جديد، وسنتيح للجنة التحقيق الفرصة الكاملة لكشف ملابسات الأحداث والتأكد من الحقائق وإنصاف المظلومين".
وختم حديثه قائلا: "إلى من تبقى من فلول النظام المهزوم وضباطه الفارين، رسالتنا واضحة وصريحة: إن عدتم عدنا ولن تجدوا أمامكم إلا رجالا لا يعرفون التراجع ولا يرحمون من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء".
وشهد الساحل السوري اشتباكات في مناطق عدة، إثر عمليات ملاحقة تنفذها السلطات الجديدة ضد من تسميهم "فلول النظام".
والإثنين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 973 مدنيا قتلوا منذ 6 مارس على يد قوات الأمن السورية ومجموعات مناصرة لها.
وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علوية في ريف محافظة اللاذقية الساحلية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطور الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلحين النار، وفق المرصد.