البورصة المصرية توقع بروتوكولا مع جامعة النيل لنشر الاستثمار بين الطلاب
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
وقعت البورصة المصرية بروتوكولا للتعاون مع جامعة النيل في إطار تعزيز الثقافة المالية ونشر الوعي بأهمية الادخار والاستثمار لطلاب الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع المحلي المحيط بها.
قام بتوقيع البروتوكول من البورصة المصرية أحمد الشيخ - رئيس البورصة، ومن جامعة النيل الدكتور وائل عقل - رئيس الجامعة، بحضور عدد من نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات، وعدد من ممثلي الإدارة العليا بالبورصة المصرية.
أعرب أحمد الشيخ - رئيس البورصة المصرية عن سعادته بتوقيع مذكرة تفاهم للتعاون مع جامعة النيل كونها واحدة من الجامعات التكنولوجية الرائدة في مصر والمنطقة العربية والشرق الأوسط وإفريقيا، وتخصصاتها داخل جميع كلياتها الحالية والجديدة تعتمد على التكنولوجيا وتقديم تعليم متميز يتواكب مع متغيرات السوق واحتياجاته.
وأشار الشيخ إلى رؤية البورصة المصرية وفلسفتها –وبالذات خلال العامين الماضيين- بالتوجه إلى الجامعات المصرية في القاهرة ومختلف محافظات الجمهورية لتنمية الوعي الاستثماري بشكل عام لدى طلاب الجامعات والوعي بأسواق المال بشكل خاص، معلناً عن ترحيبه ببحث تقديم برامج مشتركة بين البورصة المصرية وجامعة النيل تتمثل في مقرر عام يتم تدريسه لجميع طلاب الجامعة يتضمن مبادئ وأساسيات الاستثمار اللازمة لتكوين وتشكيل الثقافة المالية لكافة الخريجين، بالإضافة إلى برامج متخصصة في أسواق المال وإدارة المخاطر والاقتصاد والمؤسسات المالية، مؤكدا على استراتيجية مجلس إدارة البورصة المصرية للتطوير والتي تهدف إلى تعظيم دور البورصة المصرية كمنصة للتمويل بالنسبة إلى الشركات التي تسعى لتمويل توسعاتها الاستثمارية وكذلك كمنصة لحشد المدخرات و جذب الاستثمارات، بجانب كونها آلية للتسعير العادل للأدوات والأوراق المالية المقيدة بها وآلية لتسييل تلك الأدوات، كما تهدف إلى تقديم أفضل وأحدث الأدوات المالية التي تلبي متطلبات واحتياجات كافة أطراف سوق المال و تتواكب مع التطور السريع في الأدوات المالية المبتكرة، مع تعزيز جودة الإفصاحات والرقابة الرشيدة لزيادة كفاءة وشفافية وعمق السوق، والسعي لتوفير أفضل بنية بشرية وتنظيمية وتكنولوجية بما يعمل على تعزيز معدلات تداول المستثمرين مصريين وغير مصريين وذلك سعياً لاستمرارية ريادة البورصة المصرية وزيادة قدرتها التنافسية. وأضاف الشيخ: من المهم نشر الوعي بين الجميع – وبخاصة الشباب- بأن الاستثمار الناجح يتطلب التكامل بين الجانبين الأكاديمي والعملي .
رحب الدكتور وائل عقل - رئيس جامعة النيل، بالتعاون والشراكة مع البورصة المصرية كونها تمثل سوق الأوراق المالية الرسمية في مصر، والجهة المنوط بها نشر الثقافة المالية وتصحيح الصورة الذهنية للاستثمار في البورصة خاصة بين الشباب وطلبة الجامعات.
دور جامعة النيل في البحث العلميوأكد الدكتور وائل عقل، على دور جامعة النيل في البحث العلمي وتشجيع ثقافة الابتكار والتعلم وريادة الأعمال والتعليم المتميز الذي تقدمه الجامعة وأثره في النهوض بالمجتمع، ودور كلية إدارة الأعمال بالجامعة ببرامجها المتميزة في تقديم تعليم تطبيقي يلبي احتياجات سوق العمل من خلال هيئة تدريس متخصصة تتمتع بخبرة عالية، مما يمنح الطلاب فرصة فريدة لاكتساب المعرفة والمهارات اللازمة للنجاح في مجال الأعمال، بالإضافة إلى توفير الجامعة والكلية فرص للتدريب العملي من خلال الخبرة الميدانية والتدريب في الشركات الرائدة، الأمر الذي يعطي الطلاب الفرصة لتطبيق المفاهيم النظرية في بيئة عمل حقيقية مع كسب الخبرات العملية القيمة، كما أن كلية إدارة الأعمال تعد من أوائل الكليات التي أنشئت في الجامعة وتعمل من خلال الازدواج بين التكنولوجيا وإدارة الأعمال وهو ما يحتاجه أي كيان اقتصادي يعتمد على المعرفة، والكلية تقدم برامج وتخصصات متنوعة منها: التمويل - الإدارة - ريادة الأعمال- الاتصالات التسويقية المتكاملة - إدارة العمليات - سلاسل التوريد - الإقتصاد
وأوضح الدكتور وائل عقل، أن تعاون الجامعة مع البورصة المصرية يعد تعاونا استراتيجيا من شأنه مساعدة الجامعة في تنمية التعليم ومجالات الدراسات والبحث العلمي خاصة وأن بنود الاتفاق بين الجامعة والبورصة ستحقق فكرة دعم الاقتصاد القائم على المعرفة من خلال الكوادر الأكاديمية، وتعزيز الثقافة المالية بين طلاب الجامعة وتحسين قدراتهم على إدارة مدخراتهم واستثماراتهم واتخاذ قرارات مالية مستنيرة بشأنها، ومعرفة كل ما يخص البورصة المصرية وتداول الأسهم وقطاعاتها المتنوعة، معلنا عن تصميم الجامعة خلال الفترة المقبلة عدد من البرامج المتخصصة التي تمثل إضافة حقيقية في الأسواق المالية الجديدة وتدعم فكر التكنولوجيا المالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البورصة المصرية بروتوكولا للتعاون البورصة أحمد الشيخ جامعة النيل الثقافة المالیة البورصة المصریة جامعة النیل من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة القناة تنظم ندوة توعوية حول سبل الحماية من الاحتيال والتنكر الإلكتروني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تسعى دائمًا إلى رفع مستوى الوعي الرقمي لدى الطلاب، وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لحماية أنفسهم من مخاطر الاحتيال الإلكتروني، وذلك في إطار دورها التوعوي والمجتمعي الهادف إلى تأهيل الطلاب لمواجهة التحديات الرقمية المتزايدة.
وأشار إلى أهمية التعرف على أساليب الاحتيال الحديثة والتدابير الوقائية التي يجب اتباعها لضمان الأمان الإلكتروني.
وأوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة تولي اهتماما خاصا بتوعية الطلاب حول القضايا الرقمية الحديثة، خاصة في ظل تطور أساليب الاحتيال والتنكر الإلكتروني، مؤكدة أن الندوات التوعوية تُعد وسيلة فعالة لنقل المعرفة والتجارب التي تساعد على التصدي لمثل هذه التهديدات الرقمية.
عُقدت الندوة تحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، وقدمتها الدكتورة إسراء حسام عمر محمد، المدرس بكلية التربية، بحضور (38) طالبا من مدرسة الشهيد محمد حسنين.
تناولت الندوة تعريف الطلاب بأنواع الاحتيال الإلكتروني المختلفة، ومنها الاحتيال الشخصي، والتصيد الاحتياطي، والاحتيال التجاري، والاحتيال على وسائل التواصل الاجتماعي، والاحتيال الاستثماري، بالإضافة إلى الاحتيال عبر الذكاء الاصطناعي AI وتقنيات التزيف العميق.
وخلال الندوة، قدمت الدكتورة إسراء حسام مجموعة من النصائح حول كيفية حماية النفس إلكترونيًا، من خلال تأمين الحسابات على الإنترنت، وتحديث البرامج والأجهزة بانتظام، وحماية الأجهزة الذكية والبيانات المالية، واستخدام التشفير وحذف البيانات بأمان، إلى جانب التثقيف الذاتي المستمر، وتفعيل المصادقة الثنائية 2FA، وتوخي الحذر عند استخدام الإنترنت العام. كما شددت على أهمية توثيق أي نشاط احتيالي والتوجه إلى وحدة مكافحة جرائم الإنترنت للحصول على المشورة والدعم القانوني، مؤكدة أن الوقاية والتوعية تمثلان الخطوة الأولى في مواجهة هذه الجرائم الرقمية المتطورة.
نُظمت الندوة بإشراف الأستاذة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، في إطار جهود الجامعة لتعزيز الوعي الرقمي لدى الطلاب والمساهمة في حماية المجتمع من التهديدات السيبرانية الحديثة.