ماذا يحصل لملابس المشاهير بعد ارتدائها على السجادة الحمراء؟
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربي ةالمتحدة (CNN)-- في كل مرّة يظهر فيها أحد المشاهير على السجادة الحمراء، يسطع وميض كاميرات لا حصر لها، لتخلِّد الإطلالات الأنيقة إلى الأبد.
لكن، ماذا يحدث لتلك الملابس بعد انتهاء اللحظات المعدودة في دائرة الضوء؟
يمكن أن تخضع الملابس لسيناريوهات مختلفة، حيث يتم تخزين بعضها، مع عرض البعض الآخر في معارض، وقد تشق بعض القطع طريقها إلى سوق مفتوحة حيث تباع في مزاد.
وقالت المتخصصة في حقائب اليد والأزياء في دار "سوذبي" للمزادات، لوسي بيشوب إنه على مدى العقدين الماضيين، اكتسبت الملابس التي يرتديها المشاهير على السجادة الحمراء المزيد من الاهتمام.
وذكرت بيشوب فستان "ديور" المطرّز الذي صممه جون جاليانو وارتدته الممثلة نيكول كيدمان في حفل توزيع جوائز الأوسكار خلال عام 1997، باعتباره أحد نقاط التحول المبكرة التي "غيرت مسار ارتداء الملابس على السجادة الحمراء".
وأشار ذلك إلى بداية قيام دور الأزياء بعمل "شراكة علنية للغاية مع المشاهير وتجهيزهم رسميًا للسجادة الحمراء"، على حدّ تعبيرها.
وقالت بيشوب لـ CNN: "لم تكن هذه شراكة بمستوى رسمي من قبل".
وأضافت: "للأسف، لقد ولّت تلك الأيام التي كان يتم فيها توضيب الفستان ونسيانه لسنوات عديدة وإعادة اكتشافه. الآن، غالبًا ما توضع خطة حول المكان الذي سينتهي فيه فستان عندما يتم ارتداؤه على السجادة الحمراء".
وفي غالبية الأحيان، تتحمل دور الأزياء مسؤولية هذه الخطة لأنّها غالبًا ما تمتلك القطع التي صممتها، ولكن يقوم بعض المشاهير باقتناء فساتين محددة.
وقال منسِّق أزياء زيندايا في مقابلة له إنّ النجمة اشترت فستانها الأسود من تصميم دار أزياء "جيفنشي" من 1996، وارتدته في حفل "ميت غالا" العام الماضي.
الحفاظ على الفساتينوأوضحت كبيرة أمناء الحفظ في متحف كليفلاند للفنون، سارة سكاتورو، أنه عادة ما تخضع قطعة من اللباس بعد ارتدائها من أجل حدث على السجادة الحمراء، لعملية تنظيف.
وشرحت سكاتورو لـCNN أنّ الشخص الذي يرتدي الزي "قد يكون قد وضع مرطبًا للجسم، أو بعض الزيوت، والعطور، ومساحيق التجميل. وحتى إذا لم تلاحظ الأمر على الفور.. بمرور الوقت، يمكن أن تبدأ هذه المواد والبقع في الأكسدة، وستبدأ في تغيير لون القماش، وربما حتى ملمسه".
وتتضمن عملية التنظيف عادةً التنظيف الجاف، ولكنها قد تشمل التنظيف الرطب أحيانًا، أو تنظيف الملابس بالمكنسة الكهربائية والفرشاة.
وبمجرد تنظيف الملابس، ينتهي المطاف بها دائمًا تقريبًا في منشأة تخزين متخصصة، مثل أرشيف تابع لدار أزياء، أو أرشيف خاص، مثل أرشيف جولي آن كلوس، وهي مؤسِّسة "The Wardrobe" للأرشفة والتخزين.
وتبقى الملابس هناك لسنوات، حيث يتم حفظها بعناية، وهي لا تخرج إلا إذا تم اختيارها للمعارض، أو عند ارتدائها مرة أخرى، وهي ممارسة شائعة مع تزايد الاهتمام بالأزياء القديمة.
وتدرس كلوس وفريقها بعناية أفضل الطرق للحفاظ على 100 ألف قطعة في المخازن التابعة لهم، ومنها مستويات الإضاءة المنخفضة، ومستويات درجة الحرارة والرطوبة المتحكم فيها، وصولاً إلى الطريقة المحددة لتخزين الملابس.
وأوضحت: "تختلف كل حالة عن الأخرى عندما يأتي الأمر لكيفية تثبيت أو تخزين كل عنصر معين".
اكتشافات غير متوقعةوأشارت بيشوب أنه قبل أن يصبح ارتداء ملابس السجادة الحمراء مهمًا جدًا لدور الأزياء منذ التسعينيات، كان من الشائع أن يحتفظ الشخص الذي يرتدي الفستان بالقطعة، ومن ثم كان يتبرع بها أحيانًا أو يبيعها في السوق المفتوحة.
ومن أشهَر الأمثلة على ذلك إهداء النجمة، إليزابيث تايلور، فستان "ديور" الذي ارتدته لاستلام جائزة الأوسكار الخاص بها.
وبدلاً من أن ينتهي المطاف به في أرشيف "ديور"، تم العثور على الفستان في حقيبة تخص آن سانز وهي صديقتها وموظفتها السابقة.
وبيع الفستان لاحقًا مقابل 200 ألف دولار في مزادٍ علني، وفقًا لدار مزادات "Kerry Taylor".
وحتى اليوم، يتم العثور على بعض الفساتين في السوق المفتوحة، وأحيانًا من خلال اتباع طرق غير تقليدية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أزياء أفلام الأوسكار تصاميم جوائز فساتين موضة نجوم هوليوود على السجادة الحمراء
إقرأ أيضاً:
ياريت يتقفل | علي قدورة يطالب بقرار ضد تيك توك
تحدث علي قدورة مغني المهرجانات المعتزل، عن تجربته مع منصة "تيك توك"، خاصة بعد قرار الاعتزال والتي كان يستخدمها في الماضي، مؤكدا أنه كان يشعر بالتسول إذا طلب أحد المستخدمين أن يرسل له "وردة".
وقال «قدورة»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج «تفاصيل» على فضائية «صدى البلد2»، إنه أصبح حاليًا يستخدم تطبيق "تيك توك"، في الترويج لشغله في مجال الملابس فقط، ويترك صفحته على التطبيق لزوجته هي التي تتابع التعليقات، وترد على متابعيه بشأن العروض التي يطرحها على الملابس.
وتابع مغني المهرجانات المعتزل: من يرسل لي الهدايا دون طلب فتعتبر هدية، متابعاً: "لما كنت بقعد على التيك توك بشعر بقلة قيمة وشحاتة، وفي ناس محترمة كتير علشان معممش، وفي قلة أدب كتير للأسف، وياريت يتقفل، لأنه بقى شغلة أي حد وفي ناس ليل نهار فاتحة عشان الهدايا".
تمنى علي قدورة أن يفتتح مصنعًا كبيرًا للملابس، ويقوم بالتصدير للخارج، ويساعد الشباب على وجود فرص للعمل.