القيادة الوسطى الأمريكية تُعلن مهاجمة منشآت تخزين أسلحة تابعة للحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية، اليوم الأربعاء (8 كانون الثاني 2025)، مهاجمة منشآت تخزين أسلحة تابعة للحوثيين في اليمن، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وقالت وسائل إعلام يمنية إن "غارات أمريكية وبريطانية استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة عمران"، في وقت قالت مصادر أخرى إن "القصف على مواقع الحوثيين في محافظتي صنعاء وعمران جاء من البحر عبر بارجة حربية قبالة سواحل اليمن".
ولم تبلغ المصادر عن وقوع إصابات بشرية، أو ماهية المواقع التي جرى استهدافها.
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا الأسبوع الماضي، سلسلة غارات على مواقع للحوثيين في العاصمة صنعاء، استهدفت مجمع "22 مايو" ومجمع العُرضي "وزارة الدفاع".
وقالت القيادة الوسطى للقوات الأميركية في بيان إنها استهدفت منشأة قيادة وسيطرة تابعة للحوثيين، ومرافق إنتاج وتخزين أسلحة تقليدية متقدمة.
وأكد البيان أن المرافق المستهدفة استخدمها الحوثيون في مهاجمة سفن حربية وأخرى تجارية، مشيرا إلى تدمير "موقع رادار ساحلي للحوثيين و7 صواريخ كروز وطائرات مسيّرة هجومية فوق البحر الأحمر".
وكانت صحيفة "التايمز" البريطانية نقلت عن مصدر أمني إسرائيلي أن تل أبيب "تدخل الآن في حرب كاملة مع الحوثيين"، وأن هناك "خطة تصعيدية ضدهم".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ما وراء إعادة تفعيل السعودية للمفاوضات مع الحوثيين؟
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
في خطوة مفاجئة، أعادت السعودية تحريك ملف المفاوضات السياسية في اليمن بعد فترة من الجمود، حيث دعت في بيان المجلس الوزاري الخليجي، الذي عقد نهاية الأسبوع في الرياض، إلى استئناف المفاوضات ودعمت لأول مرة خارطة الطريق الأممية التي تشمل صرف المرتبات ووقف إطلاق النار على مستوى البلاد.
تأتي هذه الدعوة السعودية رغم تصنيف الولايات المتحدة لحركة أنصار الله على لائحة العقوبات، وهو القرار الذي تهدد بموجبه واشنطن أي دولة تتعامل مع الحوثيين.
اقرأ أيضاً بشرى سارة من المرور في صنعاء بمناسبة شهر رمضان 8 مارس، 2025 هل يمكن القلي بزيت الزيتون؟: مختص يجيب ويضع النقاط على الحروف 8 مارس، 2025ورغم أن السعودية كانت قد امتثلت للطلب الأمريكي بتجميد المفاوضات وربطها بوقف العمليات اليمنية في غزة، فإن توقيت هذه الدعوة يعكس مخاوف من تصعيد أكبر قد تدفع صنعاء إليه، خاصة بعد اللقاءات الأخيرة بين المسؤولين السعوديين والأمريكيين في واشنطن.
وبينما يرى البعض في هذه الدعوة مجرد مناورة أو حملة دعائية سعودية، يشير توقيتها إلى إدراك الرياض العميق للمأزق الذي قد تواجهه في حال تصاعد التصعيد العسكري.