«بنته استلمت الجائزة».. تكريم الموسيقار حلمي بكر في احتفالية يوم الثقافة المصرية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
كرم الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، اسم الموسيقار الراحل حلمي بكر، خلال احتفالية يوم الثقافة المصرية، التي بدأت منذ قليل في المسرح الكبير دار الأوبرا المصرية.
وتسلمت الجائزة ريهام ابنة الموسيقار الراحل حلمي بكر، وتبلغ من العمر نحو 8 أعوام، والتي رزق بها بعد 40 عامًا من ولادة ابنه الأكبر «هشام».
يوم الثقافةوأقيمت فعاليات يوم الثقافة، اليوم الأربعاء، بمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بتنظيم من وزارة الثقافة، وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ويقام يوم الثقافة لأول مرة، ومن المقرر أن يصبح تقليد سنوي يحدث يوم 8 يناير من كل عام، ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، ليُعبر هذا اليوم عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل.
ويهدف يوم الثقافة إلى ابزار إنجازات المتميزين من أبناء الوطن والاحتفاء بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثرًا عظيمًا في تاريخ الثقافة المصرية.
اقرأ أيضاًانطلاق النسخة الأولى من يوم الثقافة وتكريم رموز الإبداع الراحلين
غدًا.. استئناف مدير أعمال حلمي بكر على حبسه 3 سنوات
اليوم.. الحكم في استئناف مدير أعمال الموسيقار حلمي بكر على حكم حبسه 3 سنوات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثقافة وزارة الثقافة حلمي بكر ثقافة وزير الثقافة فرقة رضا قصر الثقافة أحمد فؤاد هنو يوم الثقافة يوم الثقافة المصرية موعد يوم الثقافة مهرجان يوم الثقافة فعاليات يوم الثقافة احتفالات الثقافة یوم الثقافة حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
اليوم..ذكرى ميلاد المسرحي المصري يسري الجندي
في مثل هذا اليوم 5 فبراير (شباط) 1942 ولد الكاتب والمسرحي المصري السيناريست، يسري علي الجندي في محافظة دمياط، الذي يعتبر من أشهر كتاب المسرح المصري والعربي.
بدأ تواجد الجندي في الساحة المسرحية ابتداء من أواخر الستينيات، ثم حصل على بكالوريوس الإعلام من جامعة القاهرة عام 1977، ونجحت أعماله في تسليط الضوء على العديد من القضايا الإجتماعية المهمة، بأسلوب جميل استند فيه على التراث.كما قدم العديد من الأعمال الدرامية المميزة خاصة في مجال السيرة الشعبية، وقد تم تمثيل مسرحياته في عدة دول عربية، ومهرجانات دولية، وقدمت له اتحادات الفنانين العرب أول افتتاح مسرحي بمسرحية "واقدساه" وشارك فيها عدد كبير من الفنانين العرب، وتم تقديمها في القاهرة وعمان وبغداد، وبابل.
لعب دورا بارزا في خدمة الحركة المسرحية في وطنه، مصر فقد عمل بوزارة الثقافة منذ عام 1970، ثم عمل مديراً لمسرح السامر بالقاهرة عام 1974، ومديراً للفرقة المركزية للثقافة الجماهيرية عام 1976، وكان مستشاراً ثقافياً لرئيس جهاز الثقافة الجماهيرية عام 1982 ثم مديراً عاماً للمسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة حتى عام 1996 ثم مستشاراً لرئيس الهيئة للشئون الفنية والثقافية حتى أحيل للمعاش في 5 فبراير 2002م، كان عضو لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة لعدة سنوات، وعضو لجنة الدراما العليا باتحاد الإذاعة والتليفزيون.
وذكرت يسري الجندي، الموسوعة القومية للشخصيات المصرية البارزة، التي أصدرتها الهيئة العامة
للاستعلامات بوزارة الإعلام المصرية، حيث يعود له الفضل في المساهمة بدعم وتطوير مسرح الثقافة الجماهيرية، وتم تكريمه من عدة جهات فحصل على جائزة الدولة التشجيعية في المسرح عام 1981، ووسام العلوم والفنون، من الطبقة الأولي، ثم جائزة الدولة للتفوق عام 2005.
واشتهرت أعماله وحققت انتشارا واسعا على الصعيد العربي، ومن أشهرها: عنترة – ما حدث لليهودي التائه عن المسيح المنتظر – الهلالية – رابعة العدوية – المحاكمة – علي الزيبق – واقدساه – الساحرة وصدر الجزئين الأول والثاني من مجموعة الأعمال الكاملة بهيئة الكتاب لمسرحياته "18 مسرحية" كما صدر له مسرحية "الإسكافي ملكاً" عام 2002.
وتم نشرت عدة دراسات له ومقالات في المجلات الثقافية المصرية والعربية، وكذلك عدد من فصول كتابه "ملاحظات نحو تراجيديا معاصرة"، وشارك في عدد من مهرجانات المسرح كان أبرزها ملتقى القاهرة للمسرح العربي عام 1994 وله العديد من الأعمال السينمائية، والتي ظهر فيها جليا اهتمامه بالتراث، الذي يعتبر سمه وملمحا لمعظم أعماله.
وتعرف الجمهور العربي عن قرب على أعماله عبر مشاركتها في عدة مهرجانات مثل
مهرجان قرطاج، ومهرجان بغداد وغيرها.
وتنوعت أعماله التي قدمها للدراما التليفزيونية بعضها من التاريخ والتراث الشعبي وأخرى ذات طابع فانتازي وأعمالاً معاصرة منها :
عبد الله النديم – نهاية العالم ليست غداً – أهلاً جدي العزيز – علي الزيبق – مملوك في الحارة – المدينة والحصار – علي بابا – قهوة المواردي – السيرة الهلالية ثلاثة أجزاء – جمهورية زفتى – التوأم – سامحوني ماكانش قصدي – جحا المصري – الطارق – من أطلق الرصاص على هند علام .
وفي عام 2022 رحل يسري الجندي عن عمر ناهز 80 عاما، تاركا إرثا غنيا يمثل تاريخا مهما في الإبداع المسرحي، وفي الدراما التلفزيونية.