أسعار النفط ترتفع اليوم مدفوعًا بتقلص الإمدادات من روسيا ودول منظمة أوبك
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
شهدت أسعار النفط اليوم ارتفاعًا مدفوعًا بتقلص الإمدادات من روسيا ودول منظمة أوبك، بالإضافة إلى بيانات تظهر زيادة غير متوقعة في فرص العمل في الولايات المتحدة، ما يشير إلى توسع النشاط الاقتصادي وبالتالي زيادة محتملة في الطلب على النفط.
. تراجع أسعار النفط بدعم من الدولار وقبل بيانات المجلس الاحتياطي الأمريكي
تحديث الأسعار:
خام برنت: ارتفع بمقدار 32 سنتًا أو 0.42% ليصل إلى 77.37 دولارًا للبرميل، خام غرب تكساس الوسيط الأميركي: صعد بمقدار 42 سنتًا أو 0.57% ليبلغ 74.67 دولارًا للبرميل، وفقًا لبيانات وكالة الأنباء العمانية.
العوامل المؤثرة في الأسعار:تقلص الإمدادات: استمرار القيود في الإمدادات من روسيا وأعضاء منظمة أوبك يعزز الضغوط الصعودية على الأسعار.
البيانات الأميركية: أظهرت زيادة غير متوقعة في فرص العمل في الولايات المتحدة، مما يعكس توسع النشاط الاقتصادي ويزيد من توقعات نمو الطلب على النفط.
مخزونات النفط: وفقًا لبيانات معهد البترول الأمريكي، انخفضت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، بينما ارتفعت مخزونات الوقود، مما يعكس تغييرات في الطلب والعرض.
التوقعات المستقبلية:إذا استمرت الإمدادات المحدودة من الدول المنتجة الكبرى مع تعافي النشاط الاقتصادي العالمي، قد يستمر النفط في مساره الصعودي على المدى القريب، خاصة في ظل زيادة الطلب على الوقود.
أظهرت بيانات قطاع الشحن أن حجم صادرات النفط الخام العالمية في عام 2024 قد شهد انخفاضًا بنسبة 2%، في أول تراجع من نوعه منذ جائحة كوفيد-19، وهو ما يعكس عدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية تؤثر على أسواق النفط.
العوامل المؤثرة في انخفاض صادرات النفط:ضعف نمو الطلب العالمي: تراجع النمو الاقتصادي في بعض الأسواق الكبرى كان له تأثير سلبي على الطلب على النفط، مما ساهم في تراجع صادرات الخام.
إعادة تشكيل طرق التجارة: تأثرت خطوط التجارة بسبب التغيرات في صناعة المصافي وخطوط الأنابيب، حيث تم توجيه النفط من بعض المناطق إلى أخرى بناءً على تغييرات في البنية التحتية للطاقة.
الاضطرابات الجيوسياسية: استمرت الحرب في أوكرانيا والنزاعات في الشرق الأوسط في التأثير بشكل كبير على تدفق إمدادات النفط العالمية. مع استمرار الصراعات في هذه المناطق، تمت إعادة توجيه ناقلات النفط من مناطق معينة إلى مناطق أخرى، مما أثر على كفاءة النقل وأسواق النفط.
تحولات تدفقات النفط:الشرق الأوسط إلى أوروبا: شهدت صادرات النفط من منطقة الشرق الأوسط إلى أوروبا انخفاضًا، بينما ارتفعت صادرات النفط من الولايات المتحدة وأميركا الجنوبية نحو أوروبا.
النفط الروسي: تحول النفط الروسي، الذي كان يُرسل سابقًا إلى أوروبا، إلى الهند والصين بعد فرض العقوبات الغربية على موسكو بسبب حرب أوكرانيا.
إغلاق مصافي النفط في أوروبا: أدى إغلاق بعض المصافي في أوروبا إلى تقليص الطلب على النفط الخام من المنطقة، وهو ما ساهم في تغيير مسارات التجارة.
التهديدات الأمنية: استمر الهجوم على الشحن في مناطق مثل البحر الأحمر، مما أثر على قدرة ناقلات النفط على المرور بأمان، وزاد من تعقيدات تدفق النفط عبر الممرات البحرية الرئيسية.
التوقعات المستقبلية:
من المتوقع أن تستمر هذه التحولات في تدفقات النفط العالمية، مع تحول المزيد من صادرات النفط من مناطق الإنتاج التقليدية مثل الشرق الأوسط إلى مناطق أخرى مثل آسيا.
قد تستمر الاضطرابات الجيوسياسية في التأثير على أسواق النفط، مما يعزز التحديات في تدفقات الإمدادات.
بناءً على هذه العوامل، يبدو أن صادرات النفط ستظل عرضة لتقلبات كبيرة في السنوات القادمة، مما يتطلب من الأسواق تكييف استراتيجياتها مع هذه التحولات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط روسيا منظمة أوبك الولايات المتحدة خام برنت الولایات المتحدة الطلب على النفط أسعار النفط النفط من
إقرأ أيضاً:
أسهم أوروبا ترتفع بعد تعليق ترامب لرسوم جمركية
الاقتصاد نيوز _ متابعة
سجلت الأسهم الأوروبية ارتفاعا قويا، في مستهل تعاملات الخميس، بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليقا فوريا لمدة 90 يوما للرسوم الجمركية على العديد من الشركاء التجاريين، مما أدى إلى ارتفاع كبير في الأسهم بعد اضطراب السوق على مدى أيام.
وجاء تعليق الرسوم الجمركية المضادة على عشرات الدول بعد أقل من 24 ساعة من دخولها حيز التنفيذ. ومع ذلك، أبقى البيت الأبيض على 10 بالمئة من الرسوم الجمركية الشاملة على جميع الواردات الأميركية تقريبا.
وقفز المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 7.2 بالمئة بحلول الساعة 0709 بتوقيت غرينتش، بعد أن خسر 12.5 بالمئة منذ فرض الرسوم الجمركية الأميركية المضادة في الثاني من أبريل.
وقفز المؤشر الألماني الذي يتأثر بالتجارة 8.1 بالمئة. ومن الممكن أن يتأثر الاقتصاد الألماني - الأكبر في أوروبا - أيضا بالحرب التجارية الأميركية المستمرة مع الصين، مع مواصلة الجانبين زيادة الرسوم الجمركية في دوامة انتقامية في الأيام الأخيرة.
ومع ذلك، زاد ترامب الضغط على بكين برفع الرسوم الجمركية على الواردات من الصين إلى 125 بالمئة من مستوى 104 بالمئة الذي بدأ تطبيقه أمس الأربعاء ردا على إعلانها فرض رسوم 84 بالمئة على السلع الأميركية اعتبارا من اليوم.
وسجلت جميع القطاعات مكاسب، بما في ذلك القطاعات الأكثر تضررا هذا الشهر، وهي قطاع البنوك الذي صعد 10.1 بالمئة والتعدين الذي زاد 9.2 بالمئة والطاقة الذي أضاف 9.3 بالمئة.
كما أظهرت عمليات بيع مكثفة لسندات الخزانة الأميركية في الجلسات السابقة، والتي أججت المخاوف من ضعف أكبر سوق للسندات في العالم، بعض بوادر الانحسار اليوم الخميس.
وهوى سهم تيسكو 3.8 بالمئة بعد أن حذرت أكبر شركة لتجارة المواد الغذائية بالتجزئة في بريطانيا من احتمالية انخفاض أرباحها هذا العام.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام