الصحة: الاستجابة مع 99% من الشكاوى الواردة من المنظومة الحكومية خلال 2024
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، الاستجابة والتعامل مع 99% من الشكاوى الواردة من منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة لمجلس الوزراء، بالتعاون مع إدارة خدمة المواطنين التابعة لوزارة الصحة والسكان، وذلك خلال عام كامل في الفترة من 1 يناير وحتى 31 ديسمبر 2024.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن إجمالي عدد الشكاوى الواردة لإدارة خدمة المواطنين بلغ 90 ألف و180 شكوى، حيث تم التعامل مع 88 ألف و934 شكوى منهم وحلها، وجاري التعامل مع 1247 شكوى، مؤكداً على التنسيق الدائم بين وزارة الصحة والسكان ومنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة لمجلس الوزراء، لضمان سرعة الاستجابة لشكاوى المواطنين والعمل على حلها، بما يضمن تحسين جودة الخدمات المقدمة لهم .
وأضاف "عبدالغفار" أن الشكاوى والطلبات تضمنت طلبات؛ ( العلاج، النقل والتكليف، مستحقات العاملين، التعيين، ضد العاملين، مخاطر البيئة والصيدليات، الكشف الطبي واللجان الطبية، التراخيص والمستخرجات)، فضلاً عن شكاوى الوحدات والمراكز الصحية والمقترحات.
ولفت "عبدالغفار" إلى الاستجابة والتعامل مع 97.09% من الشكاوى الواردة للهيئة العامة للمستشفيات التعليمية، و99.07% للشكاوى الواردة للهيئة العامة للتأمين الصحي، و99.51% من الشكاوى الواردة لهيئة الإسعاف المصرية، و98.38% من الشكاوى الواردة للمؤسسة العلاجية، و93.45% من الشكاوى الواردة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، و98.01% من الشكاوى الواردة للهيئة العامة للرعاية الصحية.
ومن جانبه أشار مدير عام الإدارة العامة لخدمة المواطنين، حسن مدين، إلى أنه تم تنفيذ 20 دورة تدريبية متخصصة لصقل مهارات العاملين بإدارة خدة المواطنين، وتدريبهم للعمل على حل مشكلات المواطنين بالمحافظات ورفع كفاءة العاملين بالإدارة على مستوى مختلف محافظات الجمهورية، وذلك في إطار حرص الوزارة على تنمية مهارات ورفع كفاءة العنصر البشري من العاملين بصفة مستمرة، بما يخدم المنظومة الصحية ويعود بالإيجاب على مصلحة المريض المصري.
وأكد "مدين" التعامل وإنجاز الشكوى في مدة أقصاها 72 ساعة، حرصاً على رفع معدلات رضاء المواطنين، مشيراً إلى التعاون الدائم والفعال بين إدارات خدمة المواطنين بالقطاعات والهيئات ومديريات الشئون الصحية بجميع المحافظات .
يذكر أنه يمكن للمواطنين تقديم الشكاوى من خلال :
- البوابة الالكترونية لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة https://www.shakwa.eg/GCP/Default.aspx
- تطبيق فى خدمتك على الهاتف المحمول، والذي يتيح تسجيل الشكوى ثم الحصول على رقم للشكوى، والتسجيل برقم سري يمكن من خلاله متابعة ما تم من إجراءات فى الشكوى المقدمة
-الخط الساخن الثابت برقم 16528 والذى يمكن من خلاله التواصل مع أحد العاملين المختصين بتلقى الشكاوى .
-البريد الإلكترونى [email protected]
- مسح QR Code
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظومة الشكاوى وزارة الصحة مجلس الوزراء خدمة المواطنين الصحة من الشکاوى الواردة الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي بغزة يحذر من عودة المجاعة وانعدام مياه الشرب وانهيار المنظومة الصحية
متابعات/وكالة الصحافة اليمنية// حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ، اليوم الاثنين، أن استمرار منع المساعدات وإطباق الحصار على قطاع غزة بإغلاق المعابر، ينذر بمزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع عودة شبح المجاعة وإنعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الصحية بشكل شبه تام. وأكد المكتب الإعلامي، أن خلال تسعة أيام من جريمة الاحتلال الصهيونازي، منع المساعدات وإطباق الحصار على قطاع غزة بإغلاق المعابر، بدأت تداعيات هذه الجريمة تظهر بشكل واضح، ويمكن رصدها، أبرزها التهديد بشح كبير وأزمة خانقة في مياه الاستخدام المنزلي ومياه الشرب، بسبب منع الوقود الذي تُشغل به الآبار ومحطات التحلية. وأوضح أن السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية بدأت تنفذ من الأسواق والمحال التجارية. وأشار إلى توقف غالبية التكيات الخيرية عن العمل، بسبب عدم توفر المواد التموينية، ما حرم آلاف الأسر التي كانت تعتمد عليها في توفير قوت يومها. كما عادت وفق المكتب الإعلامي، آلاف الأسر لاستخدام الحطب بدلا من غاز الطهي، مع ما يسببه ذلك من أثر صحي وبيئي. وتطرق لإزدياد تراكم أكوام النفايات مع عدم قدرة البلديات على رفعها لتوقف إمدادات الوقود. كما أوضح أن إمداد النازحين بالخيام كمأوى مؤقت توقف، فيما لم يعد هناك قدرة على إنشاء مخيمات إيواء جديدة لعدم توفر الاحتياجات. وأشار إلى مضاعفة معاناة المرضى المزمنين والجرحى الذين لا يجدون الدواء أو المستهلكات الطبية لمداواة جراحهم. وأكد المكتب الإعلامي الحكومي، أن هذه ملامح مما يواجهه أكثر من ٢،٤مليون إنسان داخل قطاع غزة، قرر الاحتلال الصهيونازي أن يقتلهم ببطىء فأحكم حصارهم ومنع عنهم كل أسباب الحياة، ولو استطاع منع الهواء لفعل. وحذر أن الأيام القادمة ستحمل معها المزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع عودة شبح المجاعة وإنعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الصحية بشكل شبه تام. وحمل قادة الاحتلال مسئولية هذه الجريمة وكل ما ينجم عنها وفي مقدمتهم رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو المدان بجرائم ضد الإنسانية والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، والذي يتباهى بهذه الجرائم، متجردا من الحد الأدنى للقيم والأخلاق الإنسانية. كما أهاب المكتب الإعلامي، بدولنا العربية والإسلامية، إنفاذ قراراتهم المتعلقة بكسر الحصار عن غزة، والضغط لفتح معبر رفح، وضمان إدخال احتياجات المواطنين. وطالب المجتمع الدولي بعدم الرضوخ لإرادة الاحتلال ورفض هذه الجريمة، واتخاذ إجراءات عملية لكسر الحصار ومحاسبة مجرمي الاحتلال على هذه الجرائم، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.