تأجيل ثالث جلسات محاكمة المتهمة بإنهاء حياة مسنة وسرقتها في الفيوم
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
قررت محكمة جنايات الفيوم، المنعقدة اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار ياسر محرم درويش، وعضوية المستشارين مجدي هريدي، وبيشوي النسر، وأمانة سر محمود العمدة، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني، تاجيل ثالث جلسات محاكمة المتهمة "و.أ " 55 سنة، في اتهامها بإنهاء حياة مسنة وسرقتها، وذلك بقرية كفر عبود بمركز ابشواي، لجلسة الأول من فبراير القادم وذلك بعد تنحي المحامي الاصلي للمتهمه، كم أمرت هيئة المحكمه إنتداب محامي اخر للدفاع عن المتهمه.
ترجع وقائع القضية إلى اليوم الأخير من شهر أبريل الماضى عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم، إخطارا من العميد أسامة أبو طالب مأمور مركز شرطة أبشواي بالعثور أحد المزارعين على جثة أعضاء بشرية داخل حقله بقرية كفر عبود التابع للوحدة المحلية لقرية أبو كساه.
انتقل لموقع الحادث اللواء محمود مفتاح مساعد مدير أمن الفيوم لقطاع غرب الفيوم، وأشرف على نقل أشلاء السيدة لمشرحة مستشفى أبشواى المركزى.
انطلق فريق من البحث الجنائى يقوده العميد أحمد خيرى رئيس المباحث الجنائية بالمحافظة والعميد هانى تعيلب رئيس فرع البحث الجنائى لقطاع شرق الفيوم، العميد حسن عبد الغفار رئيس فرع البحث الجنائى لقطاع غرب الفيوم، وضم المقدم أنور المصري رئيس مباحث مركز شرطة مركز أبشواى، تحت إشراف اللواء حسام أنور مدير إدارة البحث الجنائى بالفيوم.
وتبين أن الأشلاء لسيدة مسنة تدعى عائشة محمد صاوى 65 عامًا - ربة منزل، مقيمة بكفر عبود مركز أبشواى وأنها متغيبة عن منزلها منذ 3 أيام.
وكشفت التحريات، أن وراء مقتل السيدة عائشة، سيدة تدعى وفاء أحمد صابر، 55 عاما، ربة منزل.
وأضافت التحريات، أن المتهمة اقتحمت منزل المجنى عليها ليلا وسحبتها إلى إحدى الحجرات، ثم قامت بطعنها بسكين، ثم أحضرت ساطور وقامت بتقطيعها إربا، وألقت بأجزاء جسدها فى الحقول القريبة من القرية، ظنا منها أن الحيوانات الضالة التهمت جسد السيدة العجوز وإخفاء الجريمة من أجل سرقة قرطها الذهبي لمرورها بضائقة مالية.
جرى القبض على المتهمة، وأحيلت إلى النيابة العامة التي أقرت حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات ثم جرى استمرار حبسها على ذمة.
تأجيل محاكمة المتهم بقتل زوجته السويسرية بقرية تونس بالفيوم لجلسة إبريل المقبل
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم جنايات الفيوم تأجيل ثالث جلسات مركز أبشواي البحث الجنائى
إقرأ أيضاً:
غدا.. جنايات طنطا تنظر أولى جلسات محاكمة قاتلة الطفلة ريماس
تنظر محكمة جنايات طنطا في محافظة الغربية صباح غدا الأحد أولي جلسات محاكمة سيدة لاتهامها بإنهاء حياة الطفلة ريماس المعروفة إعلاميا بعصفور الجنة والقاء جثمانها بجوال داخل مياه الترعه بمركز السنطة.
وكان قاض المعارضات بمحكمة السنطة بمحافظة الغربية جدد حبس سيدة لإنهاء حياة عصفور الجنه الطفلة "ريماس" صاحبة عمر 4 سنوات انتقاما من أفراد أسرتها 15 يوما علي ذمة التحقيقات لحين سماع أقوال شهود عيان.
وجاء ذلك بعدما رفضت والدة الضحية اعطائها كيس مكرونه أثناء تجوالها بأحد الأسواق التجارية .
كما أمر قاضي المعارضات
كما وجه قاضي المعارضات بالزام السلطات المعنية بإتخاذ الإجراءات القانونية وعرضها علي جهات التحقيق .
وكانت لحظات البكاء والدموع لا تنتهي بين صفوف أسرة الطفلة الضحية حيث دخلت والدتها في نوبه من البكاء والانهيار التام وسط صراخات لا تفارق فمها وهي تحتضن عروسها بين حضنها عوضا عن فراقها المفاجىء .
"حسبنا الله ونعم الوكيل حرمتني من بنتي عشان منعتها من سرقة اكياس المكرونة وانا في يشتريها بالسوق التجاري بعزبة حسام الخطيب بمركز السنطة" بتلك الكلمات أعرب الام المكلومة "م.ن"36 سنة لافتة بقولها "شكرا لكل رجال الداخلية اللي تعبوا وعرفوا حقيقة جارتنا اللي خطفت بنتي وموتتها بايديها ووضعتها داخل جوال للإلقاءها في مياه الترعة حسبنا الله هو وكيلي وربنا يعيني علي فراقها الصعب " .
من ناحية أخري قال الحاج "واصف.م" والد الطفلة الضحية أنه فوجىء باختفاءها عن منزل الأسرة مشيرا بقوله "رجعت البيت ولاحظت اختفائها وبدأت الجأ لجيراني ورجال الداخلية للبحث عنها وفوجئنا بالفيديوهات عبر كاميرات مراقبه وجارتنا تحمل جثة بنتي داخل جوال بعدما خنقتها وكتمت أنفاسها سعيا في القاءها في مياه ترعه " .
كما ناشد والد الطفلة الضحية في رساله واضحة بقوله "أناشد وزيري العدل والداخلية والنائب العام بسرعه القصاص من المتهم معدومة الإنسانية والمشاعر بالتحقيق القصاص العادل بإعدامها شنقا ..وحسبنا الله ونعم الوكيل خطفت زهرة عمرنا ".
وكان المستشار أحمد يوسف المحامي العام الأول لنيابات غرب طنطا الكلية بمحافظة الغربية كلف خلال توجيهات إلي رئيس نيابة مركز السنطة بحبس المتهمة بإنهاء حياة الطفلة "ريماس" وانهاء حياتها بالقاء جسدها في مياه النيل بنطاق عزبة الخطيب بمركز السنطة 4 أيام في وقت السابق علي ذمة التحقيقات.
وكان ضباط فرع البحث الجنائى بمركزي السنطة وزفتي بمديرية أمن الغربية نجحوا في كشف لغز اختفاء الطفلة ريماس بعدما شرعت سيدة من الجيران للأسرة على التخلص منها وخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وإخفاء جثتها في جوال وإلقائها بمياه ترعه لطمس معالم جريمتها البشعة لخلافات سابقة مع أسرتها.
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الاجهزه الامنيه بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة السنطة يفيد بورود بلاغ من الأهالي باختفاء طفلة في العقد الأول من العمر، بعزبة حسام الخطيب التابعة لدائرة المركز، بشكل مفاجئ، ولم يتم العثور عليها.
وأفادت التحريات الأمنية أن الطفلة تدعي ريماس وتبلغ من العمر 3 سنوات، متغيبة عن منزلها الكائن بعزبة حسام الخطيب التابعة لدائرة مركز السنطة.
كما أوصي مدير المباحث الجنائية بتشكيل فريق بحث لكشف غموض اختفائها وتفريغ كاميرات المراقبة بشوارع العزبة والقرى المجاورة لمحاولة الوصول لها، وتتبع خط سيرها حيث كانت المفاجأة خلال تفريغ كاميرات المراقبة وهي ظهور إحدى السيدات من الجيران وهي تحمل جوال وبه جثة الطفلة المتغيبة بعد استقلالها إحدى مركبات التوك توك بالقرية ثم استوقفته في منتصف الطريق بجوار ترعة السنطة، وتدلت منه وبعد تأكدها من خلو الطريق من المارة قامت بإلقاء الجوال وبه الجثة في مياه الترعة وتركت المكان وعادت إلى منزلها.
وتمكن فريق البحث من انتشال جثة الطفلة والقبض على المتهمة وتدعى ن، 45 عامًا، وهي جارة أسرة الطفلة المجني عليها وقيامها بارتكاب جريمتها البشعة بسبب خلاف ومشادة كلامية مع أسرة الطفلة المجني عليها.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.