متحورات كورونا.. حديث عن غايات مشبوهة للتحذيرات
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أكد عالم الوبائيات الإيطالي ماتيو باسّيتّي أن التحذير من المتحورات الجديدة لفيروس كورونا التي تظهر "يخلق مشاكل هناك حيث لا توجد"، في إشارة إلى المتحورات EG.5 أوEris.
وجاءت تعليقات العالم الإيطالي وهو رئيس قسم الأمراض المعدية بمستشفى سان مارتينو في جنوة شمالي البلاد، في تغريدة على موقع "X" (تويتر سابقا)، وكتب: "أقرأ مقالات علمية بهذا الشأن على المجلات المختصة به، حيث أرى قليلا أو لا شيء عن متحورات (كوفيد- 19)، نظرا لأنها ذات تأثير سريري ضئيل جدا.
وتساءل باسيتّي: "لماذا هذه المعلومات؟ لإقناع الناس بإجراء الجرع التعزيزية في الخريف؟ لا أعتقد ذلك حقا"، مبينا أنه "في الواقع، إنها تحدث تأثيرا معاكسا تماما".
وأردف: "الإعلام العادي الذي لا يمكنه الاستغناء عن الحديث على المتحورات، لا يعود بالفائدة على أي شخص، باستثناء بيع بضع نسخ أكثر من الصحف، الحظي بعدد قليل جدا من الإعجابات وخلق مشكلة من لا شيء".
ويوم أمس، أعلنت منظمة الصحة العالمية والولايات المتحدة أنهما تراقبان من كثب متحوّرة جديدة من "كوفيد-19" فيه عدد كبير من البروتين الشوكي "سبايك".
وأعلن الجانبان أن التأثير المحتمل لطفراتها المتعددة لا يزال غير معروف بعد، إذ ظهرت حتى الآن في كل من إسرائيل والدنمارك والولايات المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن متحور فيروس كورونا الجديد "إيريس" ظهر الصيف الحالي.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الطالب النابغة.. كفيف يؤم المصلين في الجامع الأزهر ويصبح حديث الملايين |فيديو
كشف الطالب محمد أحمد حسن، بالثانوية الأزهرية من محافظة الإسكندرية، عن قصة حياته الملهمة ووصوله إلى إمامة المصلين في الجامع الأزهر خلال شهر رمضان المبارك.
وقال محمد احمد حسن، في حديث بالفيديو لـ صدى البلد، إنه عاش في محافظة الإسكندرية وولد في مدينة طهطا بمحافظة سوهاج، وبدأ حفظ القرآن الكريم في الثالثة من عمره وأتم حفظه في الثامنة من عمره.
الاجازة بالقراءات العشروأضاف انه حصل على الإجازة بالقراءات العشر الصغرى من طريقي الشاطبية والدرة، موجها الشكر للأزهر الشريف ولوالديه، مؤكدا أن الأزهر الشريف هو قلبه النابض ويمثل له الحياة والوجدان والكيان.
وأكد أن شيخ الأزهر هو قدوته ومثله الأعلى في الناحية العلمية، وقدوته من القراء الشيخ الراحل محمود خليل الحصري والشيخ مصطفى اسماعيل.
امامة المصلين في الجامع الأزهروتقدَّم الطالب محمد أحمد حسن، الطالب بمعهد «أبو قير الثانوي الأزهري» بالإسكندرية، إمامًا للمصلين في صلاة التراويح بالجامع الأزهر، قارئا برواية قنبل عن ابن كثير المكي، في تاسع ليالي شهر رمضان المبارك، وخلفه آلاف المصلين من مختلف ربوع مصر، وحضور بارز للطلاب الوافدين من مختلف قارات العالم، وضيوف مصر الزائرين والمقيمين.
الطالب الأزهري محمد أحمد حسن، هو أحد أصحاب البصيرة الذين تجاوزوا العوائق وبرعوا في حفظ القرآن الكريم، حيث يتلقى تعليمه في معاهد الأزهر الشريف بالإسكندرية، ويتلقى تدريبه في إدارة شؤون القرآن بالأزهر، التي تعنى بإعداد وتحفيز حفظة القرآن الكريم وفقًا للقراءات المتواترة، وقد تميز منذ صغره بحفظه المتقن وأدائه المميز، مما أهّله للمشاركة في العديد من المسابقات القرآنية.
في عام 2023م، تُوجت جهوده بالفوز بالمركز الأول في مسابقة شيخ الأزهر لحفظ القرآن الكريم، وهي إحدى أهم وأقدم المسابقات التي ينظمها الأزهر الشريف سنويًا للتنافس بين طلاب الأزهر المتميزين من حفظة كتاب الله، وكانت تلك اللحظة بمثابة شهادة على مثابرته، وتأكيدًا على اجتهاده وتميزه في الحفظ والتلاوة، رغم التحديات، ليصبح نموذجًا للإرادة والاجتهاد في طلب العلم.
لمشاهدة الفيديو من هنا
ولم يكن فوز محمد أحمد حسن بالمركز الأول في مسابقة شيخ الأزهر لحفظ القرآن الكريم لعام 2023 سوى بداية لمسيرة حافلة بالإنجازات، إذ واصل تألقه في العام التالي ليحقق إنجازًا جديدًا بحصوله على المركز الأول في فئة أصحاب الهمم بمسابقة «تحدي القراءة العربي» لعام 2024م، متفوقًا على أكثر من 39 ألف مشارك من مختلف الدول العربية، بما يعكس إصراره على التفوق، ليس فقط في حفظ القرآن الكريم وإتقانه، بل أيضًا في ميدان المعرفة والقراءة، ليصبح نموذجًا مشرفًا للإرادة والعزيمة.
ويعد اختياره لإمامة صلاة التراويح في الجامع الأزهر مواصلة لهذه المسيرة، وخطوة بارزة فيها، إذ يمثل تكريمًا لحفظة القرآن الكريم ودور الأزهر في إبراز المتميزين منهم ودعمهم وتمكينهم.
وقد لقيت تلاوته في صلاة التراويح تفاعلًا واسعًا من المصلين، الذين تأثروا بأدائه المتقن وخشوعه في القراءة، ما أضفى أجواء روحانية على الصلاة.
ويصف محمد تجربته عقب الصلاة، قائلا: «الآن تحقق الحلم، الآن يحق لي الفخر بهذا الشرف الذي لا يدانيه شرف وتكريم، فهو شرف حفظ أجل كتاب وتلاوته، وشرف الصلاة إمامًا في الجامع الأزهر، أعرق مؤسسة علمية في التاريخ، قلعة العلم ومشعل الهدى ونبراس الدعوة الإسلامية حول العالم، لذا اشكر من كل قلبي فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وكل من كان سببًا في هذا التكريم».