كشف الحسن البخاري، الباحث في شئون الرد على الإلحاد والتطرف، عن ضوابط إقامة المناظرات في الأمور الدينية.

ضوابط المناظرات الدينية

وقال الحسن البخاري، في فيديو لصدى البلد، إن المناظرة كي تكون نافعة ومفيدة، تحتاج لأن تكون بين شخصين على دراية بالموضوع قيد النقاش.

الخرباوي: بدأت المراجعات الذاتية والتفكير في مغادرة الإخوان بعد مناظرة فرج فودة في ذكراه.

. كيف استطاع الإمام البخاري تدوين صحيحه؟

وأضاف، أن المناظرة لا يصح أن يكون بين متخصص وآخر جاهل، فلابد أن تكون متكافئة الطرفين، ويكون الطرفان على دراية من العلم والاحترام المتبادل، حتى لا تتحول إلى مشاجرة وعنف وتجاوز في الكلام.

عرض الحجج العلمية

وأشار إلى أن المناظرة العلمية، تتم عن طريقة عرض الحجج العلمية والأدلة في الردود، فهي ليست مسرحية بهلوانية، أو التشكيك في الطرف الآخر.

وذكر أن المناظرة كي تكون مفيدة، ومحققة لأهدافها، تحتاج إلى أن يكون كل طرف من الأطراف، باحثا عن الحق والحقيقة، ولديه استعداد أنه لو تبين له الحق من الطرف الآخر، يعترف به ويأخذه ويقره.

كما يتطلب أن يكون الجمهور من أهل التخصص، لأنهم هم الذين سيقومون أدلة الطرفين.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المناظرات الإلحاد التطرف

إقرأ أيضاً:

ماذا كان يريد حميدتي من الميرغني؟

عندما بدأت عملية "الاتفاق الإطارى" تحاول أن توسع آطارها بضغط من " المسهلين" بعد ورشة لجنة تسيير المحاميين في اغسطس 2022، و وقع بعدها الحسن نجل الميرغني على الإطاري. و بدأ قائد ميليشيا الدعم الطواف على بعض القوى السياسية، و الطرق الصوفية، و أيضا رجال الإدارات الأهلية، بهدف تكوين قاعدة اجتماعية عريضة تدعم " الإتفاق الإطاري" في الظاهر، و لا يستبعد أن يكون يبحث عن ايجاد دعم لأجندة أخرى كان يخبئها لمرحلة قادمة. و لا أريد أن اخوض في كل اللقاءات، اريد حصر المقال في لقاء مهم، بين قائد الميليشيا و "الاتحادي الديمقراطي الأصل" الذي انقسم بين الأخوين " الحسن و جعفر" الأول موقع على الاتفاق الإطاري، و الأخر كان يرأس مجموعة " قحت الديمقراطي".. حيث ذهب حميدتي في الأسبوع الثاني من شهر ديسمبر 2022، لمقابلة السيد محمد عثمان الميرغني لمباركة الأمر الذي جاء من أجله.. حميدتي كان يعلم أن السيد الميرغني عاجز عن أداء أية مهمة سياسية، و غير قادر على الاستيعاب بحكم السن.. و هذا أكده إبراهيم الميرغني في المقابلة التي أجراها معه عزام إبراهيم.. حيث قال أن الميرغني خارج عن التفاعل السياسي منذ خمس سنوات.. و هناك الذين يصدرون بيانات بأسم دون علمه..
يتأكد من الزيارة أن حميدتي كان يريد الأسم فقط " الميرغني" و ليس الأفعال، و الزيارة كانت ذات مضامين غير معلنة.. تؤكدها كلمة حاتم السر الذي قال في كلمة ترحيبه بقائد الميليشيا ( أن الزيارة ذات دلالات و معاني و رسائل لمن يريد أن يفهم لأنها جاءت في مواقيت في غاية الأهمية) لكن حاتم السر لم يفصح عن دلالات الزيارة و رسائلها للذين يريدون معرفة مغذى الزيارة.. لكن التقرير الصحفي الذي كتبه سنهوري عيسى يقول فيه (أن أهداف تحركات حميدتي داخل الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل تكمن في التوسط لطي الخلافات بين نجلي الميرغني " جعفر والحسن" واستمالة الميرغني للحاق بالاتفاق الإطاري، كما تحمل أهدافا "غير معلنة" تعزز طموحات الجنرال حميدتي في بناء تحالفات مستقبلية مع الطائفة الختمية استعدادا للانتخابات المقبلة)... إذا كان حميدتي ذهب في نسق تفكير الانتخابات ما كان الحرب اندلعت مطلقا.. و هذا الذي كان قد أشار إليه الإمام من قبل، عندما قال أن حميدتي إذا هو يريد السلطة عليه أن يخلع البزة العسكرية، و يمارس السياسة كمدني، و لا نمانع إذا أراد أن ينتمي لحزب الأمة.. حميدتي يعرف تماما مقدراته السياسية.. و يعرف أن البندقية هي التي قدمته لمركز السلطة و ليس السياسة..
تظل زيارة حميدتي إلي الميرغني مكان تساءل يحتاج إلي إجابة.. و حاتم السر و المجموعة التي معه هم الذين كانوا حول مولانا، و هم وحدهم يستطيعون الإجابة على سبب الزيارة.. خاصة أن حاتم أشار أنها ذات دلالة و مغذى.. أيضا أشار إلي هذه التساؤلات سنهوري عيسى في تقريره الصحفي قال ( تساؤلات عديدة طرحتها زيارة الجنرال حميدتي إلي مولانا الميرغني وتنظيم مأدبة عشاء على شرفه.. في مقدمتها ما الأهداف الظاهرة والخفية للزيارة والمأدبة .. وهل ستغير في مواقف مولانا الميرغني وتلحقه بالاتفاق الإطاري…؟ .. وهل زيارة حميدتي للميرغني وتنظيم مأدبة عشاء على شرفه بحضور البرهان وبعض قيادات الاتحادي الأصل الموقعة على الاتفاق الإطاري تؤشر لقرب لحاق الميرغني بقطار الاتفاق الإطاري .. أم تكتيك مرحلي ومؤشر لتحالف مستقبلي بين "حميدتي والميرغني" .. وما تأثير إنضمام الميرغني الي الاتفاق الإطاري علي المشهد السياسي السوداني…؟) و معلوم أن بيت الميرغني كان متنازع بين ولدي الميرغني الحسن و جعفر.. و قبل ذهاب الحسن للتوقيع على مسودة " الاتفاق الإطاري" كان إبراهيم الميرغني يقف إلي جانب جعفر.. و عند توقيع الحسن على الإطاري تحول إبراهيم من جعفر إلي الحسن، و أصبح المسؤول السياسي.. هل كان لطه عثمان الحسين الذي يدير مع الأمارات مؤامراتها ضد السودان تدخل في أن يقنع إبراهيم الميرغني لكي يتحول إلي جانب الحسن.. لكن ظلت المجموعة التي تقود الحزب إلي جانب جعفر بعيدة عن الإطاري، و مجموعة جعفر هي التي كانت تصدر بيانات بأسم الميرغني.. و المجموعة نفسها هي التي فصلت إبراهيم الميرغني عندما غادرت محطة جعفر.. و بعد فترة غادرت المجموعة نفسها محطة جعفر عندما قرر الأبن الثالث للميرغني عبد الله المحجوب أن يدخل حلبة السياسة، و أيضا استخدمت نفوذها في فصل المجموعة التي حول جعفر خاصة " حاتم السر و معتز الفحل و أخرين" .. هل حدث بسبب أن كل من جعفر و الحسن قد قاما بزيارة سرية للأمارات و مقابلة طه عثمان الحسين لإقناعهم بدعم الميليشيا في حربها.. أم هي أسباب أخرى.. خاصة أن جعفر جعل زيارته للأمارات في طي الكتمان دون حتى أن يبررها، و رجع يواصل رئاسته " قحت الديمقراطي" الذين أيضا كانوا راغبين في الأسم و ليس الفعل..
أن انعقاد اجتماعات نيروبي و ذهاب إبراهيم الميرغني للمشاركة مع المجموعة و هي تعلم أن إبراهيم لا يمثل الحزب بل يمثل نفسه... تؤكد أن زيارة حميدتي للميرغني كان يريده سندا لمشروعه السياسي المدعوم من حزب الأمة.. و الذي ذهب رئيس الحزب و اعضاء من المكتب السياسي للمشاركة بفاعلية و قناعة.. و أن يكون أسم الميرغني موجودا للدلالة على أن المجموعة لها قاعدة اجتماعية سياسية عريضة.. رغم أن مشوار حميدتي للميرغني كان لهذا السبب، رغم تغيير أدوات الصراع لآن حميدتي كان مقتنعا أن انقلابه سوف ينجح بنسبة 99% لأن قواته كانت تحرس أغلبية مؤسسات الدولة المهمة و الكباري و المصارف و حتى القيادة العامة.. كان حميدتي يبحث عن دعومات سياسية.. هل حاتم السر كان مدركا لذلك.. و إذا كان الجواب بنعم ما هو الذي جعله يتخلف عن الجناح السياسي للميليشيا.. و إذا كان الجواب بلا ماذا كان يقصد بمغذى الزيارة و دلالتها و ما هو الذي يريد أن يعرفه الأخرين؟ أن المجموعة التي حول الميرغني كانت تعرف مقاصد حميدتي، و إلي أية جزء كانت مشاركة في مشروع الانقلاب، و متى تخلت عنه؟ نسأل الله حسن البصيرة..

zainsalih@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • الحرمان من رؤية الأطفال.. هل يعاقب القانون الزوجة؟
  • يوضح تطور العقيدة الدينية في مصر القديمة.. تفاصيل اكتشاف مقبرة ملكية بـ أبيدوس
  • كاتب من تل أبيب: انتصار إسرائيل «وهم خطير» والفلسطينيون باقون بأرضهم
  • النعمي: عجز الليبيين عن إقامة دولتهم جعلتنا مطمعاً لتوطين المهاجرين
  • غطاس: ضرورة العودة إلى القيم الدينية لضبط السلوك
  • للحصول على معاش.. ضوابط التأمين على العمالة غير المنتظمة وقيمة الاشتراك
  • ضبط 3 شركات تعمل بدون ترخيص تعمل فى مجال السياحة الدينية
  • المرأة والثقافة الدينية
  • ترامب يكشف: "صفقة تيك توك قيد الإعداد".. فهل يكون المصير البيع أم الحظر أم تأجيل جديد؟
  • ماذا كان يريد حميدتي من الميرغني؟