إعلان إماراتي هام يخص قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
ذكرت وسائل إعلام إماراتية أن المستشفى الإماراتي العائم، شهد اليوم وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، وصول الدفعة الثانية من الطاقم الطبي الإندونيسي التي ستعمل جنبا إلى جنب مع الكوادر الطبية الإماراتية لتقديم الدعم الطبي للجرحى والمصابين من قطاع غزة وفق أرقى المعايير العالمية.
ويأتي انضمام الدفعة الثانية من الكوادر الطبية الإندونيسية إلى المستشفى الإماراتي العائم تجسيداً لعمق العلاقات بين البلدين، والحرص المشترك على تقديم الدعم الإنساني اللازم للشعب الفلسطيني الشقيق.
ومن جانبه؛ قال الدكتور علي الظنحاني نائب المدير الطبي في المستشفى الإماراتي العائم، إن المستشفى استقبل الدفعة الثانية من الطاقم الطبي الإندونيسي لينضموا إلى الجهود الإنسانية لعملية «الفارس الشهم 3» وذلك جنبا إلى جنب مع الطاقم الطبي الإماراتي وهو ما يأتي تجسيداً للعلاقات القوية التي تربط بين البلدين وحرصهما على مواصلة تعاونهما المشترك لتقديم الرعاية الطبية المتكاملة للجرحى والمصابين من قطاع غزة.
ودشن المستشفى الإماراتي العائم خدماته العلاجية للأشقاء الفلسطينيين في 23 فبراير 2024، ويتولى فريق طبي إماراتي الإشراف على المستشفى الذي تبلغ سعته 100 سرير إضافة إلى 100 سرير لمرافقي المرضى، ويساعد الطاقم الطبي الإماراتي طاقم طبي إندونيسي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الفارس الشهم الإمارات إندونيسيا المزيد المستشفى الإماراتی العائم الطاقم الطبی
إقرأ أيضاً:
“الفارس الشهم 3 “.. مستشفيات ومبادرات إماراتية تضع الصحة في قلب العمل الإنساني
تولي دولة الإمارات العربية المتحدة، وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، اهتماماً بالغاً بصحة الإنسان وسلامته، وتواصل عبر عملية “الفارس الشهم 3” دعمها الإنساني العالمي، من خلال تنفيذ مبادرات صحية متكاملة تُجسد نهجها الراسخ في تقديم الرعاية الطبية للمصابين، لا سيما في المناطق المتأثرة بقطاع غزة.
وفي هذا الإطار، أنشأت دولة الإمارات المستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة، بطاقة استيعابية تصل إلى 200 سرير، يضم غرف عمليات ووحدات عناية مركزة وأقسام طوارئ مجهزة بأحدث المعدات، ويعمل فيه طاقم طبي متخصص من مختلف الجنسيات.
وتم علاج أكثر من 51 ألف حالة منذ افتتاحه، مع التركيز على الإصابات الحرجة والعمليات الجراحية الدقيقة.
كما أطلقت الإمارات، من خلال المستشفى، مبادرة إنسانية نوعية لتركيب الأطراف الصناعية للمصابين ممن تعرضوا للبتر، بهدف دعم إعادة تأهيلهم وتمكينهم من استعادة حياتهم الطبيعية.
وقدمت الإمارات أيضا دعماً طبياً شاملاً للمستشفيات في غزة تجاوز حجمه 750 طناً من الإمدادات الطبية والأدوية، وشمل أجهزة ومولدات كهربائية لضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية.
ومن ضمن المبادرات النوعية، نفذت حملة تطعيم شاملة ضد شلل الأطفال لأكثر من 640 ألف طفل، ضمن جهود وقائية لحماية الأجيال القادمة من الأمراض الخطيرة.
وفي إطار الاهتمام بالحالات الحرجة، قامت الإمارات بإجلاء عدد من المرضى والمصابين من قطاع غزة إلى الدولة لتلقي العلاج، وبلغ عدد المستفيدين من برنامج الإجلاء والعلاج في الإمارات ما يزيد عن 1000 طفل و1000 من مرضى السرطان من أبناء قطاع غزة، تلقوا رعاية طبية متخصصة تضمنت العمليات الجراحية والعلاج التأهيلي والدعم النفسي.
كما أرسلت الإمارات المستشفى الميداني العائم في مدينة العريش المصرية بطاقة استيعابية تصل إلى 100 سرير، ويضم طواقم طبية متعددة التخصصات تشمل الجراحة العامة، وجراحة العظام، وطب الأطفال، والنساء والتوليد، والعناية المركزة.
وقد استقبل المستشفى العائم أكثر من 10 آلاف حالة قادمة من معبر رفح، وقدم لها خدمات طبية طارئة إلى جانب عمليات جراحية دقيقة، ضمن بيئة علاجية متكاملة تراعي أعلى معايير السلامة والرعاية الصحية.
وتعكس هذه الجهود الإنسانية المتكاملة التزام الإمارات الثابت بمبدأ أن الاستثمار في الصحة هو استثمار في مستقبل الشعوب، وتجسد قيم التضامن والعطاء في أسمى صوره.