وزير عماني يعلق على مقترح إرسال قوات دولية إلى غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
علق وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي ، اليوم الأربعاء 8 يناير 2025 ، على مقترح إرسال قوات دولية الى قطاع غزة عقب وقف إطلاق النار في القطاع.
وقال البوسعيدي خلال مؤتمر "عمان والعالم" الذي تنظمه وزارة الإعلام العمانية :" سلطنة عمان لا ترى حاجة لإرسال قوات خارجية إلى قطاع غزة عقب وقف إطلاق النار وانتهاء الإبادة التي ترتكبها إسرائيل منذ 15 شهرا، مبينا أن الفلسطينيين قادرون على إدارة أنفسهم.
وردا على سؤال صحفي عن احتمالية أن ترسل دول خليجية قوات إلى قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار ووقف الإبادة التي تقترفها إسرائيل، أجاب: "فلسطين للفلسطينيين، وهم قادرون على إدارة أنفسهم بأنفسهم".
وأوضح البوسعيدي أن "فلسطين فيها من الكفاءات والقدرات الكافية على إدارتها دون تدخل خارجي من أحد"، مستدركا بالقول إن على الدول الأخرى أن تساعد بتمويل الفلسطينيين ومواصلة العمل الدبلوماسي لدعمهم.
وخلال الشهور الماضية وردت تقارير بوسائل إعلام غربية تتحدث عن مقترح لإرسال قوة متعددة الجنسيات يشارك فيها بعض دول المنطقة إذا ما دعمت الولايات المتحدة الخطوات نحو إقامة دولة فلسطينية.
وردا على سؤال صحفي بخصوص احتمالية أن تستضيف عُمان مكتبا لحركة " حماس " في السلطنة، قال إن "فلسطين لها سفارة في مسقط" وإن الأخيرة لها سفارة بمدينة رام الله بالضفة الغربية.
وبهذا الخصوص، دعا الوزير العماني الفلسطينيين إلى الانضواء تحت سقف واحد، وحثهم على وحدة الصف الوطني لتجاوز الأزمات الراهنة.
وعن وقف إطلاق النار بالقطاع، لفت إلى وجود الكثير من الجهود التي بُذلت لتحقيق ذلك، ولوقف المآسي المتواصلة والجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأعرب الوزير عن أمله بوجود جهود ومبادرات أكبر لوقف إطلاق النار مع قدوم الإدارة الأمريكية المقبلة برئاسة دونالد ترامب الذي يتولى المنصب في 20 يناير/كانون الثاني الجاري.
وأكد أن وقف إطلاق النار لن يكون كافيا، مشددا على ضرورة إيجاد حل لإعادة الحقوق للشعب الفلسطيني وفقا للمواثيق والقرارات الدولية ومبادرة السلام التي أقرتها جامعة الدول العربية في قمتها عام 2002.
وعلى صعيد متصل، أوضح أن ثمة تناميا بالمجتمع الدولي لصالح عدالة القضية الفلسطينية، وأن هناك شبه إجماع دولي على "تجريم السياسات الإسرائيلية والدمار الإجرامي والخسائر البشرية والمادية" التي تخلفها تل أبيب بقطاع غزة.
وذكر البوسعيدي أن "الدول المحايدة وحتى الدول التي تميل إلى إسرائيل أصبحت تتحدث عن مصداقية وعدالة الحق الفلسطيني".
وشدد على أن منطقة الشرق الأوسط "لن تنعم بالسلام" دون معالجة القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية ويتكوف يأمل في إحراز تقدم بأزمة الرهائن الإسرائيليين في غزة الخارجية القطرية: جهود الوساطة متواصلة لوقف الحرب في غزة ترامب يجدد تهديده من عدم إطلاق سراح المختطفين مع تولى منصبه الأكثر قراءة وزير الاقتصاد: لا يوجد أي مبرر لارتفاع الأسعار في هذه المرحلة إسرائيل تُعلن مسؤوليتها عن عملية الكوماندوز السرية في سورية قبل أشهر غزة: 6 شهداء بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الشجاعية الحكومة الإسرائيلية ترفض الرد على التماس بشأن زيارات للأسرى الفلسطينيين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل لا تتجاوب بالانسحاب من غزة أو وقف إطلاق النار رغم موافقتنا على مبادلة 34 أسيرا
قال مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الأحد إن الحركة وافقت على قائمة تضم 34 أسيراً قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار.
وأكد المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر أن أي اتفاق مشروط بالتوصل إلى اتفاق بشأن الانسحاب الإسرائيلي من غزة ووقف إطلاق النار الدائم.
وتابع: “الحركة لا ترى تجاوبا من إسرائيل بشأن الانسحاب من غزة أو اتفاق وقف إطلاق النار”.
من جانبه، قال الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد (مراسل موقعي أكسيوس الأميركي ووالا الإسرائيلي) إن مصدرا في إسرائيل أكد له أن حماس وافقت على قائمة بأسماء 34 أسيرا تطالب إسرائيل بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة، لكن حماس لم توضح من منهم على قيد الحياة ومن مات.
وأشار الصحفي إلى أن إسرائيل هي التي قدمت القائمة، وأن حماس أبدت استعدادها لقبولها مقابل "ثمن مناسب" وفق قوله.
في السياق، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد إن حركة (حماس) لم تقدم قائمة بأسماء المحتجزين “حتى هذه اللحظة”.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت تقارير أميركية وإسرائيلية بأن مبعوث الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) بصدد المشاركة في جولة مفاوضات جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، أن رئيس وكالة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، ديفيد برنياع، من المقرر أن يغادر الاثنين، للدوحة للمشاركة في المحادثات بشأن صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية.
وذكرت الهيئة، نقلا عن مصادر مطلعة لم تسمها، أن “برنياع سيتوجه غدا الاثنين، إلى الدوحة للمشاركة في محادثات صفقة التبادل”.
وعلى الصعيد ذاته، أكدت قناة “12” العبرية ما أوردته الهيئة بشأن توجه برنياع إلى الدوحة.
وقالت القناة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، إن هناك تقدما كبيرا في المفاوضات، رغم أنه من السابق لأوانه القول إن الاتفاق بات جاهزا.
والجمعة، عاد الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع حماس بوساطة قطر ومصر.
وتطالب عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة نتنياهو بمنح الوفد تفويضا كاملا للتوصل إلى صفقة تبادل.
وفي 25 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، اتهمت حماس إسرائيل بـ”وضع قضايا وشروط جديدة تتعلق بالانسحاب (من غزة) ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، ما أجل التوصل لاتفاق كان متاحا”.
وأكدت حماس عبر بيان حينها، أن ذلك يحدث رغم أن المفاوضات كانت “تسير في الدوحة بشكل جدي”، ورغم إبدائها “المسؤولية والمرونة” لإنجاحها.