مناقشة الموضوعات العسكرية المشتركة مع إيطاليا
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
العُمانية: استقبل الفريق الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي رئيس أركان قوات السُّلطان المسلحة في مكتبه بمعسكر المرتفعة اليوم الفريق أول إنريكو كردندينو رئيس أركان البحرية بجمهورية إيطاليا والوفد العسكري المرافق له.
تم خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات العسكرية ذات الاهتمام المشترك بين سلطنة عمان وجمهورية إيطاليا.
حضر المقابلة اللواء الركن بحري سيف بن ناصر الرحبي، قائد البحرية السُّلطانية العُمانية، والملحق العسكري بسفارة جمهورية إيطاليا بمسقط.
كما قام الفريق أول إنريكو كردندينو والوفد المرافق له بزيارة إلى مركز الأمن البحري، حيث كان في استقبالهم لدى وصولهم مقر المركز رئيس مركز الأمن البحري بالإنابة. استمع الضيف والوفد المرافق له إلى إيجاز عن دور المركز وجهوده في الحفاظ على أمن وسلامة البيئة والملاحة في المناطق البحرية العمانية، بالإضافة إلى اطلاعه على المرافق والتقنيات المتطورة التي يدير بها المركز أعماله.
واستقبل اللواء الركن بحري سيف بن ناصر الرحبي الفريق أول إنريكو كردندينو لدى وصوله مقر قيادة البحرية السُّلطانية العُمانية، حيث أدّى حرس الشرف التحية العسكرية، وعزفت موسيقى البحرية السُّلطانية العُمانية سلام الشرف. كما تم استعراض حرس المراسم في استقبال الضيف الزائر.
خلال المقابلة تم تبادل وجهات النظر وبحث عدد من القضايا المتعلقة بتعزيز التعاون البحري بين سلطنة عُمان وجمهورية إيطاليا. حضر اللقاء عدد من كبار الضباط بالبحرية السُّلطانية العُمانية، والملحق العسكري بسفارة جمهورية إيطاليا بمسقط.
كما استقبل اللواء الركن بحري سيف بن ناصر الرحبي قائد البحرية السُّلطانية العُمانية الفريق أول إنريكو كردندينو رئيس أركان البحرية بجمهورية إيطاليا الذي يزور سلطنة عُمان حاليًّا.
ولدى وصول الفريق أول بحري رئيس أركان البحرية بجمهورية إيطاليا مقر قيادة البحرية السُّلطانية العُمانية أدى حرس الشرف التحية العسكرية، وعزفت موسيقى البحرية السُّلطانية العُمانية سلام الشرف، ثم استعرض الضيف حرس المراسم.
وقد رحب اللواء الركن بحري قائد البحرية السُّلطانية العُمانية بالضيف الزائر والوفد المرافق له، وتم خلال المقابلة تبادل وجهات النظر وبحث عدد من الأمور ذات الاهتمام المشترك لا سيما في المجالات البحرية وسبل تعزيزها.
حضر المقابلة عدد من كبار الضباط بالبحرية السُّلطانية العُمانية، والملحق العسكري بسفارة جمهورية إيطاليا بمسقط.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: اللواء الرکن بحری لطانیة الع مانیة البحریة الس رئیس أرکان المرافق له عدد من
إقرأ أيضاً:
حمزة: مراجعة اتفاقيات السراج والدبيبة مع إيطاليا أول طرق حل أزمة الهجرة غير الشرعية
اقترح الناشط الحقوقي أحمد حمزة، حلّاً جذرياً وشاملاً لظاهرة الهجرة غير النظامية في ليبيا، وقال إنه يتعين في هذا الحل، إعادة النظر في إتفاقيات التعاون الأمنيّ مع دول إيطاليا ومالطا واليونان التي وقعتها حكومة الوفاق الوطني السابقة برئاسة فائز السراج ومضت عليها حكومة الدبيبة المُؤقتة واستمرت فيها، وما ترتب عليها من إعادة قسرية لقوارب المهاجرين غير النظاميين من عرض البحر المتوسط من قبل خفر السواحل الليبي، وإعادتهم إلى ليبيا والإبقاء عليهم بها مما فاقم من أعداد المهاجرين.
ونصح في تدوينة بفيسبوك بضبط وتأمين الحدود الجنوبيّة لليبيا والسيطرة عليها ووقف تدفقات الهجرة عبرها، وتركيز التعاون الدولي على دعم جهود ليبيا في تأمين الحدود البرية الجنوبيّة لليبيا مع دول الجوار، وليس على تأمين الحدود الجنوبية البحرية لأوروبا وتحويل خفر السواحل الليبي إلى حارس على أمن الحدود البحرية الجنوبية لاوروبا، وتحميل ليبيا أعباء كبيرة جراء هذا ملف الهجرة.
ودعا إلى العمل بشكل جدي على تتبع ورصد شبكة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر وعصابات الجريمة والجريمة المنظمة والسعي إلى تفكيكها وإنهاء نشاطها المتوسع في عموم البلاد، واصدار قانون خاص يُعني بمكافحة الاتجار بالبشر وتشديد العقوبات على المتورطين في جرائم الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين.
وحث حمزة على توحيد الجهود المحلية شرقاً وغرباً وجنوباً للحد من ظاهرة الهجرة وضبط ملف المقيمين الاجانب على الأراضي الليبية واجراء حصر شامل لجميع المتواجدين داخل البلاد وضبط وتسوية أوضاعهم القانونية واصدار الإقامات لهم، والتنسيق مع سفارات دولهم المتواجدة في ليبيا للاعاده الطواعية، وإصدار وثائق سفر لمن ليس لديه مستندات رسمية.
وشدد على أهمية تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للهجرة من أجل رفع معدلات وأعداد رحلات العودة الطواعية، وهي مساعدة ودعم من المنظمة لليبيا والمهاجرين الراغبين في العودة إلى بلدانهم القادمين منها، والتفاوض مع الجانب الأوروبي على دعم جهود ليبيا في رفع مستوي رحلات العودة الطواعية والترحيل للمهاجرين غير النظاميين إلى بلدانهم القادمين منها.
لجنة حماية المعطيات: هجومات سيبرانية تستهدف مواقع حكومية مغربية