خارطة إسرائيلية تغضب الأردنيين تضم الأردن ولبنان وسوريا
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
8 يناير، 2025
بغداد/المسلة: أثارت خرائط نشرتها الحسابات الرسمية الإسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، غضباً بين الأردنيين.
لاسيما أن إسرائيل زعمت أنها تاريخية وتشمل أجزاء من الأردن ولبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة.
إذ وجه ناشطون أردنيون على مواقع التواصل انتقادات حادة، معتبرين أن هذه الخرائط تعكس أطماعاً إسرائيلية مرفوضة.
كما أكدوا وقوفهم ضد هذه الادعاءات التي تستهدف النيل من سيادة الأردن وحقوق الفلسطينيين.
الخارجية الأردنية ترد
من جهتها، دانت وزارة الخارجية الأردنية بأشد العبارات هذه الخرائط، إلى جانب تصريحات وزير المالية الإسرائيلي المتطرف الداعية لضم الضفة الغربية وإنشاء مستوطنات في غزة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير د.سفيان القضاة، في بيان رفض عمان المطلق لهذه السياسات التي تهدف إلى إنكار حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة.
كما شدد على أن هذه الادعاءات والتحريضات الإسرائيلية تشكل خرقاً صارخاً للقوانين الدولية، داعياً إلى موقف دولي واضح يدين هذه التصرفات ويحذر من عواقبها على أمن المنطقة واستقرارها.
بدوره، دخل مجلس النواب الأردني على الخط، وأكد رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، أن تلك الخرائط تعبر عن “عقلية إجرامية وأطماع خبيثة لا يمكن التغافل عنها أو السكوت عليها”.
ففي مستهل جلسة النواب اليوم الأربعاء، شدد الصفدي على أن الأردن يعرف كيف يرد على كل من تسول له نفسه التطاول على سيادته. وقال: “الأردن كان وسيبقى عربياً، وفلسطين وسوريا ولبنان كذلك”.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي ينشر فيها الجانب الإسرائيلي خرائط مماثلة،
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدين نشر حسابات إسرائيلية خرائط مزعومة "لإسرائيل التاريخية" تضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن وسوريا ولبنان
أدانت دولة الإمارات، بأشد العبارات نشر حسابات إسرائيلية خرائط مزعومة "لإسرائيل التاريخية" تضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن وسوريا ولبنان.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.